+ A
A -
- أسعـد الله صباحك سيدتي..
لا أدري ماذا أكـتب لك ِ سيدتي.. فـقـد بحثت في كل كـتب العـشق عـلّني أجـد ما تستحـقـينه من كلمات الحـب لأسطـرها لك ِ فـلم أجـد.. طالعـت كل دواوين الشعـر عـسى أن أجـد قصيدة حُـب تعـبـر عـن مكنونات لأهـديها لك فعجـزت.. أردت أن أصف مزاياك فـوجـدتك ِ أكـبر من كل وصف.. حاولت أن أمتدح خصالك.. فـرأيت أنني لن أفـيك حـقـك ولن أضيف لك شيئا ً ولن آتي بجديد.. فأنت غاليتي رائعة.. رائعة في كل شيء.. في الحب، في أنوثتك الطاغـية.. في رقـتك، في ابتسامتك الصافـية، في تواضعك الجم، في كبريائك، في تسامحك، في تفكيرك وأفكارك، في ثقافـتك، في خجلك وحيائك.. رائعة أنت في حنانك، في عـطائك، في ثقـتك الكبيرة بنفـسك، في مواقـفك النبيلة مع الآخرين، في مبادئك، رائعة أنت في سعـيك الدائم لفعـل الخير، في احترامك للآخـرين، رائعة أنت في حواراتك، في مناقشاتك، رائعة أنت سيدتي في عـباداتك وحـرصك الشديد عـلى ألاّ تشغـلك أبدا أمور الدنيا ومباهجها عـن تأدية فـروضك الدينية، رائعة أنت سيدتي في التزاماتك وواجباتك نحو والديك بشكل خاص وبقـية أفـراد أسرتك بصفة عامة، رائعة أنت سيدتي في كل شيء، حتى أن الشك بدأ يساورني في أنك من بني البشر..!! لأن كل تصـرفاتك «ملائكية»..
سيدتي.. في أحاديثك، أجد كل معـنى للعـذوبة.. فحديثك ذو شجون.. وفي صمتك.. أجـد أبلغ الكلام..
سيدتي.. الدنيا بالنسبة لي ليست سوى محارة كبيرة، وأنت «الدانة»
سيدتي.. خـذيني للجـنـة.. خـذيني إلـيك..
** «خـذ بالك من نفـسك».. هـذه الكلمات الدافـئة المليئة بمشاعـر الحب والاهتمام تجعلني بالفعل آخذ بالي من نفسي لأنني أحببت الحياة من أجلك..
بقلم : سلطان بن محمد
لا أدري ماذا أكـتب لك ِ سيدتي.. فـقـد بحثت في كل كـتب العـشق عـلّني أجـد ما تستحـقـينه من كلمات الحـب لأسطـرها لك ِ فـلم أجـد.. طالعـت كل دواوين الشعـر عـسى أن أجـد قصيدة حُـب تعـبـر عـن مكنونات لأهـديها لك فعجـزت.. أردت أن أصف مزاياك فـوجـدتك ِ أكـبر من كل وصف.. حاولت أن أمتدح خصالك.. فـرأيت أنني لن أفـيك حـقـك ولن أضيف لك شيئا ً ولن آتي بجديد.. فأنت غاليتي رائعة.. رائعة في كل شيء.. في الحب، في أنوثتك الطاغـية.. في رقـتك، في ابتسامتك الصافـية، في تواضعك الجم، في كبريائك، في تسامحك، في تفكيرك وأفكارك، في ثقافـتك، في خجلك وحيائك.. رائعة أنت في حنانك، في عـطائك، في ثقـتك الكبيرة بنفـسك، في مواقـفك النبيلة مع الآخرين، في مبادئك، رائعة أنت في سعـيك الدائم لفعـل الخير، في احترامك للآخـرين، رائعة أنت في حواراتك، في مناقشاتك، رائعة أنت سيدتي في عـباداتك وحـرصك الشديد عـلى ألاّ تشغـلك أبدا أمور الدنيا ومباهجها عـن تأدية فـروضك الدينية، رائعة أنت سيدتي في التزاماتك وواجباتك نحو والديك بشكل خاص وبقـية أفـراد أسرتك بصفة عامة، رائعة أنت سيدتي في كل شيء، حتى أن الشك بدأ يساورني في أنك من بني البشر..!! لأن كل تصـرفاتك «ملائكية»..
سيدتي.. في أحاديثك، أجد كل معـنى للعـذوبة.. فحديثك ذو شجون.. وفي صمتك.. أجـد أبلغ الكلام..
سيدتي.. الدنيا بالنسبة لي ليست سوى محارة كبيرة، وأنت «الدانة»
سيدتي.. خـذيني للجـنـة.. خـذيني إلـيك..
** «خـذ بالك من نفـسك».. هـذه الكلمات الدافـئة المليئة بمشاعـر الحب والاهتمام تجعلني بالفعل آخذ بالي من نفسي لأنني أحببت الحياة من أجلك..
بقلم : سلطان بن محمد
