+ A
A -
ومازالوا يسألون: حبيبتك من تكون.؟ وهـل لها في الدنيا حقا وجود.؟ وإنها كما تقول.. بـحـسـنـها تسلب العـقـول.؟ وإنها رقـيقة المشاعـر.؟ وفي حديثها عـذوبة.؟ أم أنها ليست سـوى أكـــــــــــــــذوبة.؟ تعـيش في خيال شـاعـــــــــــر..؟ ويسألـون.. ويسألون..
ويلحـون في معـرفة الإجابة.!
ويدهـشـني سؤالهم.. ويثيرني فـضولهم
وكل ما عـنـها يـقال..
لم لا يصدقـون سيدتي أنك حـقـيقـة وواقـع..
كالليل.. كالنهار.. كالشمس.. كالقمر..
كالأنـهار.. والبـحار.؟
لـم لا يصدقـون وجـودك.. والصفاء.. والوفاء..
وكل من في السماء شـهـودك.؟
لـم يا عـنـوان الطـهـر والـنـقاء..
لا يصدقـون أنك تسكنين مهجتي..
وأنك أمسي.. حاضـري.. وأيام غـدي..
وإنـك أمـي.. وأبـي.. وأعـز الأصـدقاء.؟ لـم لا يصدقـون.؟ هـل لم يعـد للـحـب وجـود في القلوب.؟ هـل ضاع في الـدروب.؟ أم أنه لم يـعـد في الكـون غـيـرنا عاشـقـيـن.؟ أتـدريـن لـم لا يصـدقـون أنـك ِيا حبيبتي حقـيقة..
ولست أكـذوبة.؟ لأنـك ِملاك أنت لا بشر..
فلا ضغـينة أو حـقـد.. في قـلبك لأحـد..
ولا كـراهـية أو بغـض أو حـسـد..
مثلما شاع بين الناس وانـتـشر..
أنـت يا سيدتي امـرأة.. نادر وجـودها..
بـل وجـودها.. مـحال..
وجـودها.. مـحـال.
بقلم : سلطان بن محمد
copy short url   نسخ
01/02/2017
7731