+ A
A -
تحتفل الدولة في كل مكان فيها اليوم باليوم الرياضي للدولة والذي تم إطلاقه بمبادرة كريمة من سيدي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في مبادرة فريدة من نوعها ليس في مجتمعنا الخليجي أو العربي ولكن على الصعيد العالمي، ولكي تصبح الرياضة أسلوباً أصيلاً في حياة كل فرد يعيش في هذا البلد الطيب دولة قطر الغالية وأن يكون المجتمع نشيطاً سليماً معافى لاسيما في ظل الفوائد الكبيرة التي يحصل عليها الجميع من خلال ممارسة الرياضة على كافة الأصعدة سواء للصغار أو الشباب وكذلك الكبار.
والجميع يعلم أن الرياضة تقي من كل الأمراض خاصة السمنة التي هي أساس الأمراض التي تصيب العديد من الشباب وخاصة في سن مبكرة.
هذا اليوم بمثابة دعوة للجميع لممارسة الرياضة ولم تدخر الدولة أي جهد في جعل هذا اليوم ليس كرنفالاً للاحتفالات أو إقامة المسابقات فحسب بل بمثابة ثقافة عند الجميع لحب الرياضة وممارسة الرياضة خاصة وأن بلدنا الغالي قطر أصبح وجهة عالميه للرياضة، حيث تنتشر الملاعب والصالات في كل مكان لإتاحة فرصة ممارسة الرياضة أمام الجميع.
لا يوجد مكان في الدوحة غير متاح فيه هذا الأمر بوجود الأدوات الرياضية سواء على كورنيش الدوحة أو في الصالات المغطاة أو ملاعب الأندية وكذلك الحدائق العامة وهي فرصة ذهبية نادراً ما تتوفر في أي مكان بالعالم.
وعلينا جميعاً أن نستثمر هذا اليوم بصورة جيدة وأن يكون اليوم بمثابة الشرارة التي من خلالها ينطلق كل واحد منا نحو مواصلة ممارسة الرياضة وجعلها جزءاً من حياتنا اليومية لما لها من فوائد كبيرة تصب في النهاية في مصلحة الإنسان الذي هو المستهدف من ممارسة الرياضة لأن العقل السليم في الجسم السليم.
وزارة الثقافة والرياضة وسعادة الوزير صلاح بن غانم العلي واللجنة المشرفة على فعاليات اليوم الرياضي قاموا بتوفير كافة المرافق الرياضية في الدولة وأتاحوها أمام الجميع للاستمتاع.
كما أن اليوم الرياضي للدولة أصبح له بُعد آخر مهم وهو الالتقاء من جانب كل أفراد أسرة العمل معا لممارسة الرياضة على كافة المستويات.
فجميع الوزارات والجهات في الدولة تشارك مع موظفيها الاحتفال بهذا اليوم. مما يؤثر في إشاعة أجواء من المودة والمرح بينهم.
اليوم يلتقي الجميع لممارسة الرياضة في دعوى متميزة أشاد الجميع بها من مختلف دول العالم لذلك أصبح اليوم الرياضي للدولة بمثابة علامة مميزة في بلدنا الغالي قطر ومن هنا أدعو الجميع لأن يتواجد في هذا اليوم مشاركاً محتفلاً بهذا الكرنفال الرياضي الكبير.
بقلم : أحمد لحدان المهندي
copy short url   نسخ
14/02/2017
4732