+ A
A -
سعدت جدا بالبادرة التي قام بها سعادة الشيخ خليفة بن أحمد آل ثاني الرئيس السابق لنادي الخور عندما قدم مكافآت خاصة للاعبي الخور بعد الفوز على الوكرة في الجولة الماضية ودعم النادي وفريق الكرة في الوقت الذي يتواجد فيه خارج مجلس إدارة النادي.
هذه البادرة الرائعة من الرئيس التاريخي لنادي الخور الذي حقق في عهده الخور أفضل النتائج وكذلك الإنجاز التاريخي بالفوز بكأس سمو ولي العهد وكان دائما الخور متواجدا بين الكبار منافسا قويا ومشاكسا وصانعا للفارق في أي بطولة يشارك فيها رقما صعبا باستمرار.
القيمة الكبيرة التي قدمها سعادة الشيخ خليفة بن أحمد لا تكمن في المكافآت المالية التي قدمها للاعبين أو لفريق الكرة حيث أنه صاحب أيادي بيضاء على النادي منذ سنوات ولكن القيمة في المثل الذي ضربه بالوفاء بين أهل الخور بالتواصل بين المسؤول السابق والحالي بالحب للكيان والوفاء لهذا الكيان والسعي باستمرار لدعم الكيان.
هذا المثل مهم جدا ولابد أن يتواجد في أنديتنا أن يكون الوفاء باستمرار للكيان لا لأشخاص بأن من خدم وعمل في هذا المكان يكون الانتماء للمكان حتى لو ترك مكانة واستلمه آخرون.
هكذا لابد أن تدار الأمور وكذلك يكون التواصل باستمرار بين الإدارات سواء السابقة أو الحالية طالما ان الجميع يعلم أنه يعمل من أجل النادي الذي ينتمي له وليس من أجل شخصه أو الحصول على مدح أو مجد له سيكون رد الفعل الطبيعي كما حدث من سعادة الشيخ خليفة بن أحمد.
نحن هل الخور لا نستغرب ذلك البادرة من الرئيس السابق للنادي وهو معطاء باستمرار للنادي سواء كان ذلك معلنا أو غير معلن دائما صاحب أيادي بيضاء وكريم باستمرار في العطاء أنا سعيد بما حدث وسعيد بروح الأسرة الواحدة في الخور وسعيد بالوفاء بين أبناء هذا النادي العظيم الذي شرفت بارتداء قميصه ومثلت منتخب بلادي من خلاله وعملت بين جدرانه وأتشرف بالانتماء له.
فخور بتصرفات أبناء الخور التي لابد أن تكون بمثابة مثل وقدوة عند الجميع لابد أن تكون بمثابة درس لجميع إدارات الأندية بأن الحب للكيان وخدمة الكيان ورفعة الكيان لا للمنصب الذي لابد في يوم من الأيام ان من يعتليه سوف يتركه وهكذا الدنيا والأيام.
شكرا لسعادة الشيخ خليفة بن أحمد.. هنيئا لأهل الخور بأبنائها المخلصين وكل التوفيق لفريقنا في مباراتيه الباقيتين بالدوري والبقاء بالبطولة بإذن الله.

بقلم : أحمد لحدان المهندي
copy short url   نسخ
07/04/2017
3131