+ A
A -
بدموع الحب.. بدموع الفرح..بدموع العز والشموخ.. استقبلت قطر أبناءها.. تعجز الكلمات.. أن تعبر عما يجيش في الصدر لمشاعر اختلجتني وأنا أرى سيدي صاحب السمو يقف بهامته ينظر إلى حيث تهبط الطائرة.. ليتقدم نحو سلمها يستقبل إخوانه أبناء قطر.. مشاعر حلقت بي إلى عنان السماء وأنا أزهو بقيادة عملت على مدار سنة ونيف لإعادة أبنائنا واخوتنا سالمين إلى أرض الوطن .
لقد رفعنا الأكف عاليا نحمد الله ونشكره مرددين..
هاذي قطر وهاذي عوايدها.. تواجه الصعاب بالهمم العالية وبهدوء وروية.. ودبلوماسية رشيدة..
عاد أبناء الوطن وفرح بهم الوطن قيادة وشعبا ومكانا.. فكان الاستقبال مهيبا بحضور سيد الوطن صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه، ياله من استقبال ويالها من حفاوة ننعم بها نحن شعب قطر...
دروس كثيرة أحصيناها بعودتهم وتعلمنا من أميرنا وقيادتنا التواضع والعمل الجاد والهدوء والروية نحو أهدافه المرجوة التي تحققت بجهود دبلوماسية فذة وبسياسات رسمت وتوجت بها فرحة ما بعدها فرحة أثلجت قلوب أهل قطر والخليج والعالم ودرساً يحتذى به في العلاقات الدولية ولابد أن يدرس لأبنائنا في الجامعة وما تناولته وسائل الاعلام المحلية والدولية حول الرؤية القطرية وثبات موقفها لإنجاح العملية التفاوضية التي قادت لإطلاق سراح وعودة أبناء ورجال قطر المخطوفين.
همسة أخيرة :
قطر قول وفعل.. إن قالت فعلت وإن وعدت وفت. قطر عندما تتحدى تصل.. قطر عندما تواجهها الشدائد تنجز وتصل لما تريد هاذي قطر.. قطر الحب النبض هنيئاً لنا ببلدنا الغالي، وحفظها الله من كل مكروه.
بقلم:إيمان آل اسحاق
copy short url   نسخ
26/04/2017
3384