+ A
A -
أسفرت القرعة التي أقيمت للتصفيات المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018 عن وقوع منتخبنا في مجموعة تضم إيران وكوريا الجنوبية وأوزبكستان وسوريا والصين ولا شك بأن جميع المنتخبات ستعد العدة لمحاولة الصعود للمونديال بما فيهم منتخبنا الذي أرى أن بإمكانه التأهل بشرط الاستعداد بشكل تام ومن جميع النواحي لهذهِ التصفيات الشاقة والقوية والتي تؤهل لأكبر بطولة كروية في العالم والهدف المنشود والذي نسعى إليه هو الصعود لكأس العالم.

قُسمت الفرق إلى مجموعتين كل مجموعة تضم ستة منتخبات ويصعد من كل مجموعة الأول والثاني مباشرةً إلى المونديال ويلعب ثالث المجموعة الأولى مع ثالث المجموعة الثانية والفائز منهما سيلعب ملحق للتأهل لكأس العالم.

نظرة فنية على المنتخبات التي ضمتها مجموعة منتخبنا:

منتخب إيران: منتخب قوي ومتمرس ويضم لاعبين على مستوى عال والبعض منهم محترف خارجياً ويتميز كذلك بالقوة البدنية والمهارات العالية وبالغ الصعوبة على أرضه وبمساندة جماهيره الغفيرة.

منتخب كوريا الجنوبية: أكثر منتخب آسيوي شارك في كأس العالم ودائماً وهو في الصف الأمامي لمنتخبات القارة الآسيوية ويمتاز بالسرعة وبعدم التعقيد باللعب وبالتكتيك العالي وبشخصية قوية ولا يتأثر بالضغوط.

منتخب أوزبكستان: منتخب مقاتل ويمتاز بالروح العالية ويمتلك لاعبين ذا كفاءة فنية وقدرات بدنية عالية.

منتخب الصين: أبرز خصائصه السرعة في اللعب، أما في مجمل المستوى الفني، فإنه ليس بعبعاً.

منتخب سوريا: روح هذا المنتخب عالية ويمتلك الإصرار والروح القتالية، ولكن من ناحية فنية فقد يكون أقل منتخبات المجموعة فنياً بجانب الصين.

فرصة منتخبنا موجودة وبقوة للتأهل وحظوظنا قائمة وسنتمسك بها إلى آخر لحظة ولم لا؟ فنحن قادرون على التأهل بإذن الله بشرط العمل الجدي من كافة الجوانب سواءً الفنية أو البدنية أو النفسية، خصوصاً أن مجموعتنا أسهل من الناحية الفنية من المجموعة النارية المجموعة الثانية كما أرى.

مطلوب تكاتف وتعاون الجميع لتحقيق الهدف الذي حلمنا به جميعاً وهو الصعود لكأس العالم وأقصد بالجميع المسؤولين الرياضيين سواءً في اتحاد كرة القدم أو الأندية والجهازين الإداري والفني لمنتخبنا واللاعبين والإعلام بكافة أشكاله والجماهير سواءً كانوا مواطنين أو مقيمين على هذهِ البلد، فكلنا قطر وكلنا قلباً وقالباً مع منتخبنا الوطني والتوفيق من المولى جل شأنه.



بقلم : محمد الشهواني

copy short url   نسخ
13/04/2016
3945