+ A
A -
نشعر بفخر يكتسي نفوسنا ونستشعر العز في زمن ذُل الكثير هذا صاحب السمو يجدد فخره بشعبه وشعبه غيره أبد ما يريد حاكم.. المجد منه ومن أخلاقه عرفناه هذي قطر وهذا موطن الشرفاء.. قطر التي لا ترضى بغير النصر والمضي بطريق التنمية والخير لشعبها ولشعوب العالم يا أميرنا أنت قدوتنا يا فخرنا يا عز قطر فيك وبحكمك.. بحكمتك أسرت قلوب العالم.. كلي فخر أني قطري.
بدأ الخطاب بأضعف فئة بالعالم مسلمة مستهدفة بشعب الروهيغان ولم يبدأ بقطر وهي تحت الحصار.. ستسطر قطر بقوة وتحفر كلماتك بذهب خالص كصفاتك يا قائدي.. حقيقة صلابة الخطاب والثبات بالكلمات والتسلسل في سرد هموم الوطن العربي الجريح.. وعرض خيانة الأخوة وتوضيح للعالم من منبر الأمم المتحدة ما تعرضت له دولة قطر من فبركة وحصار ظالم وأخبار زائفة وافتراءات وزجها كدولة داعمة وحاضنة للإرهاب ما هو ألا حفرة حفرها الظلام لنهاية عهدهم ولبيان للعالم من الإرهابي ومن هم داعمو الإرهاب.. نعم بانت سفاهتهم وضعفهم.. وعرف العالم حقيقتهم وضاعت أموالهم هباءً والتي تصرف من أجل تدنيس سمعة دولة قطر والأحق بهذه الأموال هي شعوبهم التي تعاني من الفقر.. ولكن قطر أوقفتهم ولقنتهم درساً في السياسة، ألا وهو أن دولة قطر دولة ذات سيادة وعهود ومواثيق ودولة قطر دولة لا تسمح لأي كان المساس بسيادتها، وهذا خط أحمر لا أحد له الخط بتعديه..
دولة قطر الأولى عربياً ورقم ثلاثة وثلاثين عالمياً في مجال التنمية البشرية.. من مثلنا فنحن دولة تستثمر الخير لشعبها ولمواطنيها، ودولة قطر ماضية في تحقيق التنمية المستدامة لشعبها وللعالم في المساعدات والهبات التي تقدمها دولة قطر للدول المحتاجة لن يستوقفها أحد كان مادام أنها في خدمة شعوب العالم التي تستحق مساعداتها والتي ساندتها بأزمتها وبحصارها الجائر.
قطر كعبة المضيوم.. قطر الأمن والأمان، قطر الموطن قطر الحضن الدافئ الأم الحنون.. قطر الحب والعشق الأبدي الذي لا ينضب.
فخورون بك يا قائدنا ومجدنا يا من ألبستنا حلل الشموخ وجعلتنا نعتلي المعالي معك وبحكمتك.. نحن كقطريين ووافدين تتلألأ صدورنا ونفوسنا بحبك وأعيننا فاضت بدموع الفرح والقوة والعزيمة على مواصلة الطريق معك وعلى خطاك وعلى المضي لتنمية قطر وبناء قطر لنكون وطناً يحتذى به ولنكون محطة لأنظار العالم بأننا صنعنا مجداً في عهد تميم المجد.
كلمة أخيرة
نعم عرفنا لماذا يريدون حصار قطر.. لأن خطاباتك فيها تهديد لعروشهم، لأنك كالأسد محمل ومثقل صدرك بقضايا أمتك العربية.. تحدثت سموك عن القدس.. وبحثت الحلول للقضية السورية، ورفضت موقف الحاكم المسلم المتفرج لما يحدث في ميانمار، وأكدت دعم حكومة الوفاق الوطني بليبيا.. من مثلك قائد سرد كل هذه القضايا بشجاعة وبدون تردد وبقوة ولا يهاب أحداً.
هل نلام إذا تبعناك ومشينا على خطاك وأحببناك وفديناك.. نقول انتظروا الموقف القطري الأكثر حزماً وحباً وترابطاً لك يا سمو الأمير نحن شعبك ونحن على العهد والبيعة مجددين عاشت قطر وحفظ الله الوطن والأمير والشعب.
بقلم: إيمان آل اسحق
copy short url   نسخ
21/09/2017
2902