+ A
A -
حباً بحب هكذا استقبل الشعب القطري أميره العائد إلى أرض الوطن.. حباً بحب وكان الفرح يمد طريقه تحت أقدام الجميع في لحمة رائعة لا تستطيع أن تشوه صفوها كل أكاذيب ممالك الخديعة، والزور، وشياطين الصحافة الهالكة التي كتبت حقداً، وحسداً أنه استقبال مبالغ فيه، وأنها مظاهرة للقطريين ضد أميرهم فضتها قوات تركية.. صبيانية أي صبيانية.. والمحزن أنها الحاكمة والمتحكمة، وقد انقلب السحر على الساحر وأمسى المحاصر طليقاً، متحدثاً، يستمع إليه العالم الحر بكل التقدير والحب، بينما المحاصرون سجناء، لا تسير بهم أقدامهم أبعد من قصورهم.
حتى الآن لا نعلم إلى متى سيستمر الأشقاء في مغامراتهم، ومحاولاتهم الفاشلة في النيل من قطر، وإلى متى سيستمرون في تطبيق الخطط الدحلانية الهوجاء باعتقادي هي خلطة قاتلة خاصة أنهم لن يكونوا الخاسر الوحيد.. بل من خلفهم شعوب بأكملها، وهناك ما يحضر في المطبخ الأميركي لهم على خلفية أعمال إرهابية، وتدخلات في الشؤون الداخلية لدولة عظمى، لن ينفع معها كل المليارات التي أنفقوها.
أما قصة اذاعة المعارضة القطرية التي تبث على النايل سات، وتنكر مصر أنها وراء بثها.. مع تأخر ظهورها بحسب تصريحات هشام جمال أستاذ الاعلام المرئي بجامعة القاهرة كي تكون بديلا لقناة الجزيرة الإخونجية فهي من القصص الجديدة المضحكة التي خرجت من وحي الخطط الدحلانية العبيطة، ومن ضمن مسلسل استنزاف أموال دولة الإمارات في مغامرات رمبو للسيطرة على دول الشرق، والغرب، خاصة أن هذا الكومبارس المعارض للحكومة القطرية ورقة محروقة تالفة لا يستفاد منه الا كونه يتحدث اللهجة القطرية، ويرتدي الثوب، والعقال، ويحتاج إلى المال.. ويمكن وضعه في أي زاوية يراها المخرج الدحلاني، كمقدم مثلا في مؤتمر معارضة بدون معارضين تصرف عليه الملايين ولا حد داري عنه، أو كمذيع لقناة هزلية هو القطري الوحيد فيها، أو أمور اخرى ربما تأتي في المستقبل حسب توقعاتنا.. في المحصلة أصبحنا، وبتنا نشعر أننا أمام مهرجين، وأمام فصول مسرحية كوميدية هناك من يستفيد من مداخيلها على حساب من لا يفقه، ولا يعي. وأن الأشقاء ماضون إلى مصير مظلم حيث أصبحت الثروات نقمة عليهم، والسلاح في يد الجاهل مصيبة.
أما هذه المعارضة المرتزقة فليشبعوا منها، ولتشبع منهم وقد أصبحوا خبراء في شؤون الارتزاق، فالقطريون وأميرهم لحمة واحدة، على قلب واحد، ومنهج واحد حيث ستظل قطر إن شاء الله كعبة المضيوم، وقبلة الأحرار، وسدا من سدود الأمة أمام محاولات التغريب، وبيع المقدسات، وحقوق الأمة للصهاينة ومن شاكلهم، وأمام التحول للعلمانية الهزلية، الديكتاتورية بإذن الله.

بقلم : مها محمد
copy short url   نسخ
26/09/2017
2945