+ A
A -
هاني بلان نائباً لرئيس لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم.. ماذا يعني لكرة القدم القطرية وبالأحرى للتحكيم القطري أو بالأدق للإدارة الرياضية؟
هذا الأمر يعني الكثير حيث إن الجميع يعلم أن لجنة الحكام إحدى أهم لجان الفيفا.. بمثابة القضاء الشامخ في كرة القدم، هي اللجنة التي لا تقبل الوصاية من أحد، اللجنة المهتمة بإدارة أهم عنصر في كرة القدم وهو التحكيم.
اختيار بلان ليكون نائبا لهذه اللجنة لم يأت من فراغ بل نتيجة النجاحات الكبيرة التي حققها بلان في هذا المجال بداية من إدارة لجنة الحكام في اتحاد الكرة القطري ثم نائبا لرئيس لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي ثم الدولي وهذا تدرج طبيعي في المهمات ولكن.
عندما يتم الاختيار لمنصب دولي لابد أن يكون هذا الشخص مؤثرا في هذا المجال بمعني أن يكون بلان صاحب رؤية متميزة في التحكيم وهو ما حدث بالفعل حيث طور كثيرا التحكيم القطري وأصبح لنا حكام يشاركون في المونديال كما هو الحال مع عبدالرحمن الجاسم المرشح للتحكيم في مونديال روسيا وكذلك التحكيم الآسيوي الذي وضع الحكام في قارة آسيا في القمة والآن جاء الدور على التحكيم الدولي ليضع بلان بصمته من خلال رؤية للتطوير الشامل لهذه اللجنة الحيوية والمهمة والمؤثرة في الفيفا.
أشعر بالفخر والسعادة الكبيرين بهذا الاختيار لهاني بلان لأن هذا الاختيار جاء في وقت مهم ليؤكد أن قطر كانت ولاتزال في القمة تتبوأ أهم المناصب في مختلف المجالات في ظل الدعم الكبير وغير المحدود من سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
يوما بعد يوم تؤكد قطر أن كوادرها دائما مصدر ثقة في كل الاتحادات الدولية المختلفة وفي أصعب لجانها مثل لجنة الحكام وهذا الأمر بمثابة نجاح جديد وإضافي للرياضة القطرية.
مبروك للكابتن هاني بلان هذا المنصب.. مبروك لقطر النجاحات الكبيرة التي تتحقق باستمرار، مبروك لنا كل يوم ما يتحقق على أرض الواقع لتكون دائما الدوحة هي عاصمة الرياضة العالمية وكوادرها بمثابة مسؤولين متميزين في كافة الاتحادات الدولية.
كلمة أخيرة: النجاح لا يأتي من فراغ ولكن بالجهد والعمل وبلان عمل كثيرا في صمت وكانت المحصلة الثقة الكبيرة من أسرة الفيفا بوضعه في هذا المنصب المهم.

بقلم : أحمد لحدان المهندي
copy short url   نسخ
13/11/2017
2572