+ A
A -
البداية
«لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي»
متن
حتى ننتهي.. لن نتخلى عن قضيتنا وهويتنا،
نحن باقون عليها حتى الفناء
درسٌ حفظناه صغارًا ولا زلنا:
فلسطين عربية وعاصمتها القدس ولا تطبيع مع إسرائيل ولو كره صهاينة العرب.
كانت تستر أوراق التوت مناداتهم الخجولة للتطبيع وتهميش القضية الفلسطينية
أما الآن فيكتبونها علانية لأن هناك من أعطاهم ضوءًا أخضر ورفع لهم الراية.
وحتى يعلقوا أحذية المحتل فوق رؤوسنا يحاولون إقناعنا أن الفلسطينيين باعوا قضيتهم فما الحاجة لدفاعٍ عن قضيةٍ خاسرة.
اتركونا نتفرغ لتنميتنا الداخلية ومشاكلنا الخاصة؟
يقولون ذلك وكأن جيوشهم تُحيط بالقدس وجنودهم تمزق العدو؟!
تلك الجيوش التي فتكت بها مجموعة عصابات بأرض الجنوب!
ولا أدري عن أي تنمية يتحدثون وهم لا يملكون حق إصدار قرار واحد؟
اتركوا فلسطين لأهلها إذًا
ليسوا بحاجة دفاعكم الباهت
واكفوها شر مرتزقتكم وسقّط قومكم
فماذا نرجو من قومٍ يدافعون عن قضاياهم بالأغاني.. لا بالفكر والسلاح؟
أما محاولة تشويه صورة الشعب الفلسطيني وكأنه حاقد وحاسد فقد شوهتم وطعنتم بشرف وعرض من هو أقرب منه وبينكم وبينه نسبٌ ورحم فكيف بالبعيد!
مؤخرًا لم يعد الأمر يحتاج جهدًا لمعرفة الحقيقة، مجرد وقوفكم طرفًا بأي قضية يعني أن الطرف الآخر على حق
تلك هي حقيقتكم البائسة وستبقى
وحتى ننتهي
فلسطين لنا
والقدس لنا
وكل شبر بتلك البلاد لنا
إضاءة
(ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون)
آخر السطر
ما يطهرهم المطر يا فهيد مليون عام
بقلم : دويع العجمي
copy short url   نسخ
04/12/2017
4965