+ A
A -
ظلت دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ترسخ باستمرار مكانتها المرموقة، ودورها الريادي على الساحة العالمية. ويأتي احتفال دولتنا الفتية اليوم بكافة مكونات شعبنا ومجتمعنا العريض، بمشاركة كل من يقيم على أرضنا الطيبة باليوم الرياضي للدولة، ليثبت للعالم أن قطر دولة لها إشعاعها الحضاري المتميز، حيث إن قطر باتت علما رياضيا ترنو إليه الأنظار الدولية، لكونها من بين الدول التي حققت تقدما عظيما في الاهتمام بالرياضة، وتحويل ممارسة الرياضات المختلفة إلى نشاط مجتمعي مبهر وخلاق.
إن فعاليات اليوم الرياضي بما شهدته مبكرا من تحضيرات واسعة بكافة مؤسسات القطاعين العام والخاص، وبمشاركة مختلف منظمات المجتمع المدني في قطر، هي جهد عظيم يستحق الإشادة والثناء، لكون هذه المناسبة بما تشتمل عليه من نشاطات حضارية راقية تجسد كيف يتحول مجتمع دولة كاملة إلى مجتمع رياضي، يدرك أهمية الرياضة كسلوك إنساني حضاري مشهود.
إن قطر هي من بين أهم دول العالم في الاهتمام بنشاطات العمل الرياضي، وقد ظلت بلادنا الفتية تستقبل باستمرار الكثير من الفعاليات الرياضية والاستحقاقات الكبيرة على المستويات الإقليمية والعالمية.
إن النظر إلى مغزى رسالة «اليوم الرياضي في قطر» يجعلنا ننوه في الوقت ذاته بمواصلة الجهات المختصة للإعداد العظيم ومنذ وقت طويل لاستضافة مونديال «2022» الذي استحقت قطر شرف استضافته بجدارة، نظرا لما يعرفه عنها العالم، من مصداقية وشفافية والتزام تام بالتعهدات المضروبة لاستقبال مختلف الأحداث الرياضية الدولية الكبيرة.
في ظل الفرحة المجتمعية الواسعة والعظيمة بفعاليات اليوم الرياضي للدولة، فإننا نثمن مجددا أهمية هذا الحدث السنوي بتقاليده المتميزة والرائعة والجذابة والمثمرة، حيث باتت كل الأسر والعائلات تترقبه بشغف كبير، لتكثيف المشاركة بمختلف ضروب وألوان وأنواع الرياضات النافعة والمفيدة التي تحقق الصحة والعافية والسعادة للجميع.
copy short url   نسخ
13/02/2018
1000