+ A
A -
تواصلت الأصداء الطيبة والإيجابية في متابعة وسائل الإعلام الدولية للكلمة بالغة الأهمية التي ألقاها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام الدورة الرابعة والخمسين لمؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا.
في هذا السياق فإن المراقبين ما فتئوا يثمنون مضامين هذه الكلمة التي وصفت بالتاريخية. ونقتطف هنا – على سبيل المثال - ما أورده «موقع برس تي في» الأميركي، حيث قال الموقع إن خطاب حضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى «أوضح بشكل لايدع مجالا للشك ان الوحدة الخليجية على رأس أولويات قطر، بعكس دول الحصار التي تسببت في تكدير صفو المنطقة وزعزعة حالة الاستقرار العام فيها».
إن الإعلام المنصف يشهد لقطر ولقائد مسيرتها المظفرة، حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بـ «الحكمة وبانتهاج نهج سياسي سديد».
لقد تجددت اشادات العالم المتحضر بنهج قطر سياسيا ودبلوماسيا وإعلاميا واجتماعيا بوجه حصار جائر رافقته حملات من قبل دول الحصار تخطت «كل الخطوط الحمراء» في تخل واضح عن أمانة الكلمة وشرف الخصومة.
إن قطر قدمت كتابها السياسي والدبلوماسي والإعلامي المفتوح للعالم أجمع بشفافية تامة. فأثمر ذلك النهج الحكيم ثمارا طيبة تجنيها قطر حاليا بالوقفات المشهودة من قبل شرفاء العالم معها.
إنه لا يصح إلا الصحيح، فمهما يطل أمد الأزمة فإننا نجد أن الموقف القطري الثابت والراسخ يستقطب إليها ثقة العالم الحر، لكونها تثبت يوما بعد يوم بأنها قادرة بحمد الله وتوفيقه على مجابهة كافة التحديات المرتسمة في أفق هذه الأزمة المفتعلة. وإننا نجد ان الإعلام العالمي الآن يردد مع قطر، الكلمة الصائبة التي طالما رددها صاحب السمو أمير البلاد المفدى، بأن «قطر أقوى من هذا الحصار في ظل الأزمة الخليجية المفتعلة التي لم يفلح مدبروها في الوصول إلى أي هدف من الأهداف التي رسموها».
copy short url   نسخ
19/02/2018
795