+ A
A -
الاحتفاء الكبير، الذي قابل به مجلس الشورى في جلسته الأسبوعية العادية أمس برئاسة سعادة السيد أحمد بن عبدالله بن زيد آل محمود رئيس المجلس، الدبلوماسية القطرية، وربانها الماهر سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، هو احتفاء واجب، بخبرات قادت الجهود الدبلوماسية القطرية لتحقيق انتصارات كبرى، بتحركات مكوكية، في كل الأنحاء، لإعلاء قيمة قطر، وتوسيع خارطتها التحالفية في العالم.
انتهجت السياسة الخارجية لدولة قطر في ظل الحصار الجائر المفروض على البلاد، سياسات عقلانية، فضحت عبرها أكاذيب دول الحصار، وبل وحاصرتها في كل العالم، وأبانت كيفية إضرار دول الحصار بحقوق الإنسان، في المنطقة، ومآلات أفعالهم المشينة، وتأثيراتها على مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي ظل التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى حيال الحصار الظالم على البلاد، والتعامل معه بحكمة وعقلانية وتسامٍ، مضت الدبلوماسية القطرية من نجاح إلى نجاح، في توطيد علاقات قطر بمحيطها الإقليمي والدولي، وتطوير شراكتها الاستراتيجية مع الدول الصديقة، بمثل ما حدث في استضافة العاصمة الأميركية واشنطن لفعاليات الحوار الاستراتيجي القطري- الأميركي وما أسفر عنه من التزامات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
مسار الدبلوماسية القطرية، مبشر حاليا، وواعد مستقبلا، يمضي في طريقه نحو تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة والشقيقة، هازما كل تحالفات الشر التي حاكت المؤامرات ضد قطر، ومصيبا دول الحصار ودبلوماسييها بحنق بالغ، جراء فشلهم الذريع في كل المحاولات التي سعوا عبرها لإحراج قطر، وما دروا انهم يواجهون قيادات دبلوماسية بالغة الكفاءة، تعلم كيف تدير الأمور بطريقة حكيمة وعقلانية، بعيدا عن الأكاذيب والافتراءات الباطلة.
copy short url   نسخ
20/02/2018
772