+ A
A -
علاقات ضاربة العمق في التاريخ، ملؤها المودة والإخاء، وتبادل الوفاء، تجمع قطر ودولة الكويت الشقيقة، التي لبست حلة زاهية، وازدانت بهاء وهي تحتفل اليوم بالذكرى الـ 57 لعيدها الوطني، والذكرى الـ 27 لتحريرها غدا الإثنين والذكرى الـ 12 لتولي سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم بعد أن تمت مبايعته بالإجماع في جلسة تاريخية من قبل أعضاء السلطتين التنفيذية والتشريعية أميرا للبلاد في التاسع والعشرين من شهر يناير عام 2006.
قطر والكويت مثال حي على تعاضد وتعاون الاشقاء، بعلاقات مبنية على أسس قوية قوامها الأخوة والمصير المشترك، تستند على الأصالة وتجذر الشراكة الاستراتيجية، بحكمة القيادة الرشيدة في البلدين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وأخيه سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، وسعيهما المستمر دوما لتعزيز أواصر الإخاء والتعاون بين البلدين الشقيقين.
اتخذت الكويت موقفا واضحا من التصعيد ضد قطر والحصار الجائر للدولة، توخت فيه الكويت إبعاد الخطر عن الخليج العربي وتخفيف التوتر بالمنطقة، في مقابل حملات مسعورة وافتراءات كذوب من دول الحصار، وهي شيمة معلومة عن الكويت وقائدها أمير الإنسانية.
الحكمة الكويتية، تجلت بشكل كبير في مساعي إنهاء الأزمة الخليجية المفتعلة، وقفا لمسلسل الشر والتصعيد البغيض ضد شعب قطر، ما عزز أواصر التعاون المشترك بين قطر والكويت، وزاد من حالة التوادّ والأخوة، وأكد انحياز الأشقاء للحق والخير، درءا للفتنة التي أوقد نارها مخططو الشر بدول الحصار، وستظل العلاقات القطرية- الكويتية نموذجا للوفاء والإخاء والشراكة والتعاون بين الأشقاء.
copy short url   نسخ
25/02/2018
963