+ A
A -
المصداقية والشفافية، والمنجزات المرموقة في مختلف المجالات، ذلكم هو النهج المتميز، والدور السياسي العظيم، الذي استقطبت به دولة قطر، في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ثقة العالم وتقديره الكبيرين لها، في كافة الأوقات.
إن المجتمع الدولي ما فتئ يجدد الثناء والاشادة بما تقوم به قطر، من جهود متميزة، تجاه ترسيخ وتعزيز السلم والأمن الدوليين، وما تبذله من جهود عظيمة لتطبيق الخطط والاستراتيجيات الدولية، المتوافق عليها في مجالات عديدة، في مقدمتها التنمية المستدامة، وحماية البيئة، وإرساء أساس متين لتطوير القطاعات الحيوية، مثل الصحة والتعليم، والارتقاء بالثقافة، وتجديد مفاهيم الحوار بين الحضارات والثقافات، والاهتمام بالتعايش الديني على المستويين الإقليمي والدولي، على أسس سليمة وصحيحة.
إن قطر تقوم بجهود دؤوبة ومتواصلة بمختلف الميادين، وتشارك بفاعلية مشهودة، مع الأسرة الدولية، في بناء واقع إنساني جدير بالحياة، بعيد عن التطرف والنزاعات البغيضة، التي تحصد أرواح الأبرياء.
لقد رأينا أن قطر تجسد بالأفعال، لا بالأقوال، إيمانها بقضايا السلام، ومعالجة النزاعات، وإطفاء بؤر التوتر والحروب، والانحياز إلى حق الشعوب في الحرية والديمقراطية والكرامة، وتطبيق العدالة وإنفاذ الحكم الرشيد.
إننا نقول، في هذا السياق، إن الحراك الاقتصادي العظيم، والمنجزات المتتالية، التي تواصل قطر تحقيقها، في إطار تنفيذ رؤيتها الوطنية القائمة على التخطيط الاستراتيجي المحكم، يشهدان لقطر بنجاح سياساتها، وبعمق تقديراتها لكيفية التعامل مع التحديات الراهنة، في المجالين الاقتصادي والاجتماعي. وهذا الحراك المشهود يمثل جانبا مهما من نهج قطر المتميز، للقيام بأنجع الأدوار في الساحتين الإقليمية والدولية، إدراكا من قيادتها الرشيدة، لأهمية إنفاذ خطط تنموية متطورة، تواكب أحدث ما حققه عالم اليوم، من منجزات اقتصادية كبيرة.
copy short url   نسخ
26/02/2018
778