+ A
A -
دلالات عميقة ورسائل قوية، حملها يوم التميز العلمي، الذي احتفلت به قطر أمس. كانت الرسائل واضحة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في يوم التميز العلمي، اذ لم يكتف سموه، بان يشمل برعايته الكريمة احتفال وزارة التعليم والتعليم العالي بجـائزة يوم التميز العلمي في دورته الحادية عشرة، وفي ذلك ما يكفي للتأكيد على أن القيادة الرشيدة، تدعم العلم والتعليم، وتشد على أيدي شبابها النابه بكل قوة، وتفتح أمامهم الأبواب والآفاق، لمزيد من التعلم والبحث، والارتقاء بمستواهم العلمي والتعليمي.. وإنما كانت الرسالة الثانية، بلقاء سمو الأمير مع الفائزين بجائزة التميز العلمي، وما يكتنف ذلك من إكرام وتكريم لهؤلاء النابهين المتميزين، ليكون ما دار في اللقاء رسالة ثالثة، لا تقل أهمية عن سابقتيها، حيث أعرب سموه عن سعادته بلقائهم، احتفاء بهم وتشجيعا بإنجازهم، نظرا لما تمثله هذه الكوكبة من إضافة نوعية في مسيرة الوطن وتقدمه العلمي، وقد حث صاحب السمو المتميزين على مواصلة مسيرة التميز والعطاء والاعتماد على النفس، خدمة لوطنهم ومجتمعهم.
لا شك أن المتميزين علميا يمثلون قيمة مضافة للقدرات الوطنية في مختلف المجالات وعليهم تقع مسؤولية المشاركة في تنفيذ توجيهات صاحب السمو.
إن قطر التي وضعت العلم والتعليم أساسا حضاريا لبناء نهضتها، وبذلت في سبيل ذلك جهدا دؤوبا ومشهودا في العالم أجمع، تشرع الأبواب وتوفر المناخ لأبنائها للتميز، فأبناؤها هم مستقبلها وثروتها التي لا تنضب.
copy short url   نسخ
05/03/2018
1082