+ A
A -
ماعرف التاريخ،
ولا الجغرافيا،
ولا الفيزياء،
ولا الكيمياء...
ولا عرفت ديمقراطيات العالم، منذ شريعة حمورابي إلى شريعة إبي إيفانكا وزوج ميلانيا.
ولا عرفت صناديق الاقتراع..
بكل شفافيتها، وزجاجيتها، ونتائجها، ومباهجها.
ولا عرفت الأهرامات، ولا شهد أبو الهول، ولا عاشت حواري حي بولاق...
أنقى ولا أتقى ولا أعدل ولا أفضل من انتخابات الرئاسة المصرية الحالية.
ففي سباق الرئاسة المصرية..
السيسي ينافس السيسي...
في انتخابات غاية في النزاهة والشفافية، لدرجة أن الرأي العام العربي والعالمي يذوب كمدا على النتيجة التي ستقصي أحدهما، إما السيسي أو السيسي!!
وهما الاثنان لا يستحقان الخسارة، ولكن لا مناص... فهذي هي الديمقراطية.
‏والشعب المصري منقسم على نفسه، ومحتار في قراره، حتى أن الخلافات وصلت البيت الواحد..
فالزوج يريد أن ينتخب السيسي
بينما الزوجة تفضل السيسي،
وهكذا الحال مع الأخ والأخت والأب والابن والأم والبنت..
انقسام حاد في أيهما الأفضل السيسي أم السيسي؟ وحسب استطلاعات الرأي التي أجراها الإعلام المصري النزيه، فإن السيسي حصل على: 100% بينما منافسه السيسي حصل على 100% من أصوات الاستطلاع.
وبالمناسبة الإعلام المصري الرسمي والخاص خصص ذات الوقت وبنفس الكمية والزخم لكلا المرشحين..
فلكل منهما خصص 24 ساعة يوميا لبيان ولتبيان مزايا كل منهما، لأنه لا عيوب تذكر فيهما... كاملان والكمال لله.
كيف ستنتهي المعركة الانتخابية بين السيسي ومنافسة القوي السيسي؟ من سيفوز؟ من سيصبح رئيس مصر بعد الرئيس الحالي... عبدالفتاح السيسي؟ ‏.

بقلم : بن سيف
copy short url   نسخ
18/03/2018
2795