+ A
A -
منذ اليوم الأول لجريمة الحصار، والدول المحاصرة لقطر، تضرب بعرض الحائط كل القيم والقواعد القانونية والإنسانية على حد سواء. وفي إطار انتهاكاتهم لتلك القيم والقواعد، لم تسلم المؤسسات الإنسانية والخيرية القطرية، من افتراءاتهم، وأكاذيبهم، وتلفيقاتهم، واتهاماتهم الجزافية.
تضييق دول الحصار وافتراءاتها ضد المنظمات الإنسانية القطرية، وحملات التشويه التي تشنها ضدها، من القضايا التي طرحها سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، خلال سلسلة لقاءات أجراها في نيويورك، مؤكدا أن ما تقوم به دول الحصار، هو محاولات لعرقلة العمل التنموي الذي تقوم به المنظمات القطرية، ما يؤدي إلى حرمان المجتمعات الفقيرة المتلقية لدعمها من المساعدات، وضرب العمل الإنساني التنموي الذي تقوم به.
ومن الطروحات المهمة التي تؤكد على إنسانية قطر، دعوة رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان، إلى تفعيل سبل التعاون بين اللجنة والأمم المتحدة، لإعطاء العمل الإنساني بعداً حقوقياً في مجال حقوق الإنسان، وذلك من منظور الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والتنموية للشعوب، واستناداً إلى المبدأ الهام الذي أقرته الأمم المتحدة من حيث «محاربة الفقر إلزاماً لا إحسانا».
لكن ورغم أنف افتراءات دول الحصار وأكاذيبهم، تؤدي مؤسساتنا عملها من أجل خير الانسانية وتواصل شراكاتها الخيرية، فمؤسسات قطر الإنسانية التي تمسح دموع البؤساء وتربت على ظهور الفقراء في عشرات الدول، عبر قارات العالم الخمس، مشهود لها عالميا بالنزاهة الكاملة والشفافية المتناهية، والمؤسسية والاحترافية التامة.
copy short url   نسخ
18/03/2018
917