+ A
A -
الالتزام القطري بالقوانين والاعراف الدولية، قاطع، ومشهود، بصم عليه كل العالم الحر بالعشرة، وكتبت عنه المنظمات الدولية تقارير ضافية، انصفت قطر ومسارها الملتزم بشكل منقطع النظير في المنطقة، بالقوانين والمعايير الدولية، في كل مناحيها، وبينها بالضرورة الالتزام بمعايير السلامة الدولية للملاحة الجوية.
افتراءات دول الحصار، واتهاماتها الكاذبة، بمثلما ذكرت هيئة الطيران المدني في دولة الإمارات العربية المتحدة عن تعرض قطر لطائرتين مدنيتين إماراتيتين، لا يمثل سوى فصل جديد من فصول التضليل المصطنع، للتغطية على الاختراقات التي تمارسها دول الحصار نفسها للأجواء الإقليمية القطرية، بما يخالف القوانين الدولية ومعايير سلامة الملاحة.
الاتهامات الجزافية لدول الحصار، والتي نفتها الهيئة العامة للطيران المدني، جملة وتفصيلا، ظلت حبيسة بيانات هزيلة، تعرض خلف شاشات مظلمة، لا يشاهدها الا قلة، وستظل حبيسة أفواه الأبواق الإعلامية الكاذبة، لان اتهامات دول الحصار ليست الا نسجا من مخيلات ادمنت التضليل وسكب المؤامرات، كيفما اتفق.
على خلاف ما يروج اعلام التضليل، فان الانتهاكات تواصلت من دول الحصار للأجواء القطرية، وليس العكس، كما نوهت هيئة الطيران المدني لاستمرار شؤون الطيران المدني بمملكة البحرين بتجاهل تنبيهات الهيئة بدولة قطر للطائرات التي لا تخضع لاتفاقية شيكاغو والتي تقوم باستمرار باختراق الأجواء القطرية.
قطر، وبشهادة العالم، أكثر الملتزمين بالقوانين والأعراف والمعاهدات الدولية، ولا يعكر صفو أفعالها كذبات تلقى هنا وهناك من دول الحصار، فهي دول فضحتها أفعالها، وتغلَب طبع كذبها على محاولات تطبعها بالمصداقية، وعرفت بين الناس بتحري الكذب وحياكة المؤامرات، وما تفتريه على قطر، يمضي على ذات السبيل الكذوب، والشيء من مأتاه لا يستغرب.
copy short url   نسخ
28/03/2018
850