قصر الياسمين

الياسمين ما أجمله، وما أطيب رائحته، يرمز للعديد من المعاني، وأهمّها اللطف، والرقّة، والحبّ، وغيرها من معان، تتعدّد استخداماته، الجلسة في قصر الياسمين تجعلك سعيداً، وعقلك جديدا، تناول الطعام في قصر الياسمين يجعلك أكثر سعادة، و«اللمة» في قصر الياسمين مع أخوة أعزاء أحباب وزملاء خطوة هامة في اتجاه السعادة، بعض نوعية الطعام تمنحك السلام، وتزيد من مشاعر الود والوئام، ووجود الأحبة والزملاء في مأدبة جماعية أو «غداء» مبارك بلا شك تسهم في زيادة فعاليتك والاستمتاع باللحظة التي تعيشها، تجعلك إيجابيا وأكثر إقبالاً على الحياة، في قصر الياسمين تشعر بالامتنان للقيادات المتميزة التي تحسن رد الفضل لذويه من العاملين المخلصين، تشعر بالامتنان لمدينة اللؤلؤة الجميلة التي تشعرك بأنك لؤلؤة فريدة وإيجابي للغاية، شاعر بالجمال وبالسحر والسعادة، الاحتفال باللؤلؤة غير، وتكريم المجتهدين المتميزين في اللؤلؤة غير، وفي قصر الياسمين يكون شيئا مختلفا، التكريم تجسيد لكل معاني الوفاء، وتكريم القائمين والعاملين على جائزة التميز يعتبر اعترافاً بدورهم وعطائهم وفضلهم، ليس هناك أجمل من الحب ورد الفضل لذويه، في أجواء مذهلة، في ظل تكريم جميل، ينعشك ويدفعك للتميز والانجاز، الحياة بلا تكريم بلا حافز تبقى يتيمة، وبالتكريم والحافز تنبض بالحياة، ومع وزارة التعليم والتعليم العالي، وجائزة التميز، لا تحاتي وخلك ريادي، وزارة التعليم اعتادت على تكريم منتسبيها الذين يعطون دون أن يطلب منهم، والقائمون على جائزة التميز، اعتادوا على تكريم من يبذلون دون أن ينتظروا الرد، ويبدعون دون أن يدعوا للإبداع، ووجود الدكتورة حمده حسن السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة في حفل التكريم وقصر الياسمين له مغزاه المقدر وتقديره في نفوس المحتفى بهم، أخي لا تقلل من تميزك، ولا من إنجازاتك، حاول أن تعتز بما تفعله، وتؤديه، وتحتفل به مع صديق أو حبيب أو زميل، كل النجاحات تبدأ صغيرة وتكبر، تخيل النجاح، وتخيل التميز، وستنجح وستكون من أهلها، وستكون مع المتميزين في قصر الياسمين المتميز.
وعلى الخير والمحبة نلتقي.
بقلم : يعقوب العبيدلي