+ A
A -
السحلية من الزواحف يشبه بعضها الأفاعي لحد ما ولكن لها أرجلا، أما السحالي كبيرة الحجم فهي أكثر شبها بالتماسيح، وتتباين السحالي فيما بينها في الحجم والشكل واللون ولديها طرق عديدة للتنقل وللدفاع عن النفس.
ولقد تعرّف العلماء على أكثر من 3750 نوعاً مختلفًا من السحالي وهناك أكثر من 500 نوع تعيش في قارة أستراليا، وتعد السحالي من الحيوانات الفقارية التي يغطي جسمها قشور وتكبر القشور عند الرأس، ولا يمكن انتزاع تلك القشور الواحدة تلو الأخرى، دورياً ينزع هذا الجلد على مراحل وهو ما يعرف بانسلاخ السحلية.
والسحلية حيوان ذو حرارة متغيرة (ذوات الدم البارد) وتفضل الأماكن الجافة والمشمسة جداً، ولا تكون السحلية رشيقة إلا عندما يكون جسمها ساخنا وحين تنخفض درجة الحرارة ويبرد الجسم يخمل الحيوان، وفي الشتاء لا تستطيع السحالي الحركة ولا الأكل، والرأس بها فتحات الأنف في الطرف أما الأعين فتحميهم جفون متحركة وخلف كل واحدة يصفو الجلد ويتمدد ليكون الطبلة.
الفم الواسع يسمح بمرور لسان رفيع متشعب من خلال فتحة في الشفة العلوية أما الأسنان فهي عديدة وأصغر من أن تسمح له بمضغ فرائسه التي يبتلعها كاملة والجسم رفيع ورشيق ينتهي بذيل طويل، عند الإمساك بسحلية من ذيلها فإنها تصارع وتنفصل بإرادتها عن ذيلها وذلك بكسره عند مستوى منطقة ضعيفة وتعرف بظاهرة البتر الذاتي تتبعها عادة عملية تجديد لا تحدث الا مرة واحدة.
للسحالي قوائم قصيرة متصلة بجوانب الجسم ولا تستطيع سند الحيوان الذي يلامس الأرض، وتنتهي كل واحدة بخمسة أصابع طويلة تحمل مخالب حادة مفيدة جداً للتعلق، وحركة السحلية تكون على شكل تموجات تقوم بها بمساعدة قوائمها وبطنها.
copy short url   نسخ
17/11/2017
12686