+ A
A -
كتب- محمد الأندلسي
قدر تجار ومسؤولون في سوق الذهب المحلي ارتفاع مبيعات الذهب في موسم العيد الوطني لقطر بنحو 60 % بالمقارنة مع الشهور الفائتة، مؤكدين أن المشغولات الذهبية التي تحمل شعار تميم المجد وخريطة دولة قطر هي المشغولات الأكثر إقبالا، مؤكدين أن هناك توجها كثيفا من جانب المواطنين على شراء المشغولات التراثية المحلية والتي تعبر عن الهوية القطرية خاصة المشغولات الذهبية التي تعبر عن حب الوطن وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى وصورة تميم المجد الذهبية.
وأكدوا لـ الوطن الاقتصادي أن الحصار الجائر المفروض على قطر، كان بمثابة تحدٍ لصناعة الذهب المحلي بعد أن تم غلق المنافذ التي كان يتم الاستيراد منها، إلا أن المشغولات الذهبية المحلية برزت على الساحة لتنافس بقوة وتجذب شرائح مختلفة من المستهلكين لافتين إلى ارتفاع إنتاج الورش المحلية بصورة مضاعفة عن فترة ما قبل الحصار الجائر.
وتوقعوا تحقيق المصانع والورش المحلية تغطية الطلب المتنامي على المشغولات الذهبية وتحقيق اكتفاء ذاتي من الذهب بنسبة 80 % خلال العام المقبل، لافتين إلى استمرار ارتفاع الإقبال بشكل مميز خلال الفترة المقبلة، لاسيما وأن سوق المعدن الأصفر يشهد بصورة دورية زخما مميزا في مثل هذه المواسم من كل عام.
وأشاروا إلى وجود حركة كبيرة يشهدها السوق في الوقت الراهن على المعدن الأصفر، وزخم واضح في ارتفاع الإقبال على المعدن الأصفر من جانب المواطنين بصورة مميزة، خاصة مع حلول اليوم الوطني للدولة، موضحين أن الإقبال بصورة مكثفة على قلادات تميم المجد والمشغولات الذهبية التراثية، سواء كانت بغرض الزينة والهدايا أو الادخار باعتبار المعدن الأصفر هو الملاذ الآمن لراغبي الادخار والاستثمار.
وفي التفاصيل يقول، فايز بايزيد، تاجر ذهب ومسؤول محل مجوهرات باداؤد واخوانه في سوق الذهب بسوق واقف:«انتعش سوق الذهب بصورة كبيرة ومميزة بمناسبة اليوم الوطني، حيث ارتفع الإقبال على المعدن الأصفر، وزادت المبيعات بنسبة أكثر من 60 % بالمقارنة مع الشهور الماضية، خاصة وأن اليوم الوطني يأتي في ظل الحصار الجائر على قطر، بالإضافة إلى استقرار أسعار المعدن الأصفر المحلية خلال الأيام الماضية وبالتزامن مع ارتفاع مستويات الطلب على الذهب».
وأضاف بايزيد:«هناك إقبال كبير على المشغولات الذهبية وخاصة التي تحمل صورة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، وهي شعار تميم المجد، وتقع ضمن عدة مشغولات ذهبية مثل القلادات الذهبية والأساور والخواتم وغيرها، والتي تحظى بإقبال منقطع النظير وتم بيع جميعها في وقت قياسي، بالإضافة المشغولات التراثية والتي هي صناعة محلية بحتة».
وأكد نمو الإقبال وشراء وبيع المعدن الأصفر واستمرار الانتعاش خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن من ثمار الحصار الإيجابية ارتفاع الإنتاج المحلي من الذهب في الورش والمصانع المحلية بجميع أنواعه، متوقعا أن تكون هناك تغطية للطلب المحلي على الذهب من المصانع والورش المحلية بنسبة 80 % في غضون العام المقبل، مشيرا إلى انهم يقدمون عروضا خاصة ومميزة بمناسبة العيد الوطني.
وأشار إلى أن الحصار عمل على ظهور المنتج المحلي من الذهب وعلى الاقتصاد جميعا فضاعفت المصانع المحلية من إنتاجها وذلك لسد حاجة الطلب في السوق المحلي، لافتا إلى أن هناك تفضيلا من جانب المواطنين والمقيمين للمشغولات المحلية الذهبية، لافتا إلى أن دول الحصار هي التي خسرت السوق القطري وما يمثله من أهمية كبيرة.
وحول الالتزام بعرض ألأسعار على الشاشات ومنح العميل كافة التفاصيل للقطع التي يقتنيها، أكد بايزيد التزامهم بوجود شاشات تعرض وبصورة واضحة أسعار الذهب والإفصاح للعميل عن جميع بيانات القطع التي يقتنيها، مشددا أنه من حق جميع المستهلكين أن يحصلوا على البيانات والمعلومات اللازمة والصحيحة عن المشغولات الذهبية التي يشتريها.
انتعاش المبيعات
من جانبه قال عبدالرب عطاف، تاجر ذهب: إن هناك حركة لافتة ومميزة تشهدها الأسواق، ويأتي سوق الذهب في قائمة هذه الأسواق خاصة بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، مشيرا إلى أن هناك إقبالا كثيفا على قلادات تميم المجد وغيرها من التي تحمل صورة صاحب السمو وأيضا خريطة دولة قطر، والتي يقتنيها العملاء سواء من المواطنين أو المقيمين للهدايا أو للأعراس أو غيرها، لافتا إلى ارتفاع نسبة المبيعات خلال هذه الفترة بنسبة تصل إلى نحو 50 % بالمقارنة مع الشهور الماضية.
ولفت «عطاف »إلى تزايد حركة المبيعات وشراء الذهب يأتي في ظل اليوم الوطني لقطر على عيار 21 وخاصة للمشغولات التراثية الذهبية، وخاصة من جانب المواطنين بالدرجة الأولى، الذين يقومون بشراء المرتعشات والشواهد والأساور والخواتم فضلا عن حلي الأطفال والتي تحمل شعار تميم المجد، والتي يفضلها غالبية المواطنين بصورة كبيرة، مؤكدا أن الكثير من العملاء يقومون بشراء الأطقم الذهبية والمشغولات التراثية المحلية التي يقتنونها بغرض الزينة أو الادخار وهذا باعتبار الذهب الملاذ الآمن لمن يريد الاستثمار أو الادخار، متوقعا استمرار ارتفاع المبيعات بشكل تدريجي خلال الأيام المقبلة.
وأشار إلى أن الحصار المفروض على قطر لم يترك أي تأثير يذكر على حركة البيع والشراء للمشغولات الذهبية، بل على العكس، فلقد اصبح هناك إقبال مميز على الذهب محلي الصنع، والذي تضاعف إنتاجه بصورة كبيرة من خلال الورش المحلية أو المصانع.
إقبال كثيف
من جهته قال صالح ثابت اليافعي، مسؤول في محل مجوهرات الصلاحي: يأتي اليوم الوطني في ظل الحصار الجائر المفروض على دولة قطر، ولكن سوق الذهب يحقق إقبالا كثيفا مميزا، حيث ارتفعت نسبة الإقبال والمبيعات بنحو 70 %، وخاصة على قلادات تميم المجد والتي عليها إقبال كثيف للغاية، بالإضافة إلى المشغولات التراثية المختلفة محلية الصنع.
واشار اليافعي إلى ان الإقبال الاكبر على المعدن الاصفر هو من جانب المواطنين حيث يشهد السوق زخما كبيرا خاصة على العيارات 21 و18، متوقعا أن يستمر الطلب والإقبال على المشغولات الذهبية خلال الفترة المقبلة بصورة كبيرة، وهذا رغبة من جانب المستهلكين في الاحتفال بشراء المشغولات الذهبية التي تحمل شعار تميم المجد، خاصة الهدايا للاطفال، مؤكدا ان المواطنين هم الشريحة الاكبر في شراء المعدن الاصفر، وينجذبون إلى المشغولات الذهبية التراثية الرائعة بصورة مميزة.
واشار إلى ان الحصار الجائر على دولة قطر لم يؤثر بأي شكل من الاشكال على حركة سوق الذهب، حيث ارتفع إنتاج الورش والمصانع المحلية من الذهب، لتغطية احتياجات السوق المحلي، لافتا إلى انخفاض اسعار المصنعية بنسبة 20 % بالمقارنة مع العام الماضي.
ارتفاع الطلب
من جهته قال حسين عبدالله، تاجر ذهب: ان مناسبة اليوم الوطني لدولة قطر عملت على ارتفاع النمو في المبيعات للمشغولات الذهبية وبنسبة تصل إلى 60 %، وخاصة المحلية منها والتي تحمل صورة تميم المجد باختلاف انواع القطع الذهبية، لافتا إلى ان زيادة الاقبال ايضا تتزامن مع دعم من استقرار أسعار المعدن الاصفر المحلية خلال الايام الماضية وبالتزامن مع ارتفاع مستويات الطلب على المعدن الاصفر.
وأضاف «عبدالله» ان الذهب يعد الخيار المميز دوما أمام العملاء سواء كانوا من المواطنين أو المقيمين في الاقتناء وتقديمه كهدايا أو للاعراس وغيرها من المناسبات أو حتى للادخار، مؤكدا انه رغم الحصار الجائر على قطر، إلا ان السوق المحلي يتمتع بالتنوع المميز، في ظل زيادة الورش المحلية من إنتاجها، بالاضافة إلى انخفاض سعر المصنعية بنسبة تتراوح ما بين 10 % إلى 20 % بالمقارنة مع العام الماضي.
وأشار «عبدالله» إلى ان غالبية العملاء يقبلون على شراء العيار 21 و18 والتي تأتي في مقدمة اختيارات العملاء لمبيعات المشغولات الذهبية، لافتا إلى ان العيار 22 يعتبر من العيارات المهمة ولكن يفضلها اصحاب الجنسيات الآسيوية بشكل كبير.
وارتفع الذهب في المعاملات الآسيوية الجمعة الماضي متجها صوب أول مكاسب أسبوعية له في أربعة أسابيع مع انخفاض الدولار، بفعل المخاوف بشأن مدى التقدم في إصلاح الضرائب الأميركية، وتشبثت أسعار الذهب بمكاسبها التي سجلتها في وقت سابق، لتغلق مرتفعة، وتسجل أول زيادة أسبوعية في أربعة أسابيع مع مقاومتها ضغوط من صعود أسواق الأسهم، التي ما زالت تلقى دعماً من زيادة في أسعار الفائدة قررها البنك المركزي الأميركي هذا الأسبوع.
وارتفع المعدن الأصفر 0.3 % إلى 1256.49 دولار للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول بالسوق الأميركي، منهيا الأسبوع على مكاسب قدرها 0.7 %، بعد أن تعافى من أدنى مستوى في خمسة أشهر البالغ 1235.92 دولار الذي هوى إليه الاثنين.
وزادت عقود الذهب الأميركية الأكثر نشاطاً تسليم فبراير 0.03 %، لتبلغ عند التسوية 1257.50 دولار للأوقية، وارتفعت أسعار الذهب حوالي 9 % عن مستواها في بداية العام، في حين صعدت الأسهم العالمية والمعادن الصناعية حوالي 20 %.
وقال رونالد لونغ كبير المتعاملين لدى لي تشيونغ لتداول الذهب في هونغ كونغ «الدولار الأميركي يضعف قليلا وهذا يفيد الذهب».
وفي الساعة 07:53 بتوقيت غرينتش كان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.3 بالمائة عند 1256.59 دولار للأوقية (الأونصة) وزاد المعدن أقل من واحد بالمائة منذ بداية الأسبوع. وارتفعت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.2 بالمائة إلى 1259 دولارا للأوقية.
وتراجع الدولار الأميركي مقابل الين مع تأثر ثقة المستثمرين بالسجال الدائر بخصوص مشروع لتعديل قانون الضرائب الأميركي.
واستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 15.87 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 0.4 بالمائة مسجلا 881.80 دولار للأوقية. وانخفض البلاديوم 0.1 بالمائة إلى 1031.99 دولار.
قدر تجار ومسؤولون في سوق الذهب المحلي ارتفاع مبيعات الذهب في موسم العيد الوطني لقطر بنحو 60 % بالمقارنة مع الشهور الفائتة، مؤكدين أن المشغولات الذهبية التي تحمل شعار تميم المجد وخريطة دولة قطر هي المشغولات الأكثر إقبالا، مؤكدين أن هناك توجها كثيفا من جانب المواطنين على شراء المشغولات التراثية المحلية والتي تعبر عن الهوية القطرية خاصة المشغولات الذهبية التي تعبر عن حب الوطن وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى وصورة تميم المجد الذهبية.
وأكدوا لـ الوطن الاقتصادي أن الحصار الجائر المفروض على قطر، كان بمثابة تحدٍ لصناعة الذهب المحلي بعد أن تم غلق المنافذ التي كان يتم الاستيراد منها، إلا أن المشغولات الذهبية المحلية برزت على الساحة لتنافس بقوة وتجذب شرائح مختلفة من المستهلكين لافتين إلى ارتفاع إنتاج الورش المحلية بصورة مضاعفة عن فترة ما قبل الحصار الجائر.
وتوقعوا تحقيق المصانع والورش المحلية تغطية الطلب المتنامي على المشغولات الذهبية وتحقيق اكتفاء ذاتي من الذهب بنسبة 80 % خلال العام المقبل، لافتين إلى استمرار ارتفاع الإقبال بشكل مميز خلال الفترة المقبلة، لاسيما وأن سوق المعدن الأصفر يشهد بصورة دورية زخما مميزا في مثل هذه المواسم من كل عام.
وأشاروا إلى وجود حركة كبيرة يشهدها السوق في الوقت الراهن على المعدن الأصفر، وزخم واضح في ارتفاع الإقبال على المعدن الأصفر من جانب المواطنين بصورة مميزة، خاصة مع حلول اليوم الوطني للدولة، موضحين أن الإقبال بصورة مكثفة على قلادات تميم المجد والمشغولات الذهبية التراثية، سواء كانت بغرض الزينة والهدايا أو الادخار باعتبار المعدن الأصفر هو الملاذ الآمن لراغبي الادخار والاستثمار.
وفي التفاصيل يقول، فايز بايزيد، تاجر ذهب ومسؤول محل مجوهرات باداؤد واخوانه في سوق الذهب بسوق واقف:«انتعش سوق الذهب بصورة كبيرة ومميزة بمناسبة اليوم الوطني، حيث ارتفع الإقبال على المعدن الأصفر، وزادت المبيعات بنسبة أكثر من 60 % بالمقارنة مع الشهور الماضية، خاصة وأن اليوم الوطني يأتي في ظل الحصار الجائر على قطر، بالإضافة إلى استقرار أسعار المعدن الأصفر المحلية خلال الأيام الماضية وبالتزامن مع ارتفاع مستويات الطلب على الذهب».
وأضاف بايزيد:«هناك إقبال كبير على المشغولات الذهبية وخاصة التي تحمل صورة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، وهي شعار تميم المجد، وتقع ضمن عدة مشغولات ذهبية مثل القلادات الذهبية والأساور والخواتم وغيرها، والتي تحظى بإقبال منقطع النظير وتم بيع جميعها في وقت قياسي، بالإضافة المشغولات التراثية والتي هي صناعة محلية بحتة».
وأكد نمو الإقبال وشراء وبيع المعدن الأصفر واستمرار الانتعاش خلال الفترة الحالية، مؤكدا أن من ثمار الحصار الإيجابية ارتفاع الإنتاج المحلي من الذهب في الورش والمصانع المحلية بجميع أنواعه، متوقعا أن تكون هناك تغطية للطلب المحلي على الذهب من المصانع والورش المحلية بنسبة 80 % في غضون العام المقبل، مشيرا إلى انهم يقدمون عروضا خاصة ومميزة بمناسبة العيد الوطني.
وأشار إلى أن الحصار عمل على ظهور المنتج المحلي من الذهب وعلى الاقتصاد جميعا فضاعفت المصانع المحلية من إنتاجها وذلك لسد حاجة الطلب في السوق المحلي، لافتا إلى أن هناك تفضيلا من جانب المواطنين والمقيمين للمشغولات المحلية الذهبية، لافتا إلى أن دول الحصار هي التي خسرت السوق القطري وما يمثله من أهمية كبيرة.
وحول الالتزام بعرض ألأسعار على الشاشات ومنح العميل كافة التفاصيل للقطع التي يقتنيها، أكد بايزيد التزامهم بوجود شاشات تعرض وبصورة واضحة أسعار الذهب والإفصاح للعميل عن جميع بيانات القطع التي يقتنيها، مشددا أنه من حق جميع المستهلكين أن يحصلوا على البيانات والمعلومات اللازمة والصحيحة عن المشغولات الذهبية التي يشتريها.
انتعاش المبيعات
من جانبه قال عبدالرب عطاف، تاجر ذهب: إن هناك حركة لافتة ومميزة تشهدها الأسواق، ويأتي سوق الذهب في قائمة هذه الأسواق خاصة بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، مشيرا إلى أن هناك إقبالا كثيفا على قلادات تميم المجد وغيرها من التي تحمل صورة صاحب السمو وأيضا خريطة دولة قطر، والتي يقتنيها العملاء سواء من المواطنين أو المقيمين للهدايا أو للأعراس أو غيرها، لافتا إلى ارتفاع نسبة المبيعات خلال هذه الفترة بنسبة تصل إلى نحو 50 % بالمقارنة مع الشهور الماضية.
ولفت «عطاف »إلى تزايد حركة المبيعات وشراء الذهب يأتي في ظل اليوم الوطني لقطر على عيار 21 وخاصة للمشغولات التراثية الذهبية، وخاصة من جانب المواطنين بالدرجة الأولى، الذين يقومون بشراء المرتعشات والشواهد والأساور والخواتم فضلا عن حلي الأطفال والتي تحمل شعار تميم المجد، والتي يفضلها غالبية المواطنين بصورة كبيرة، مؤكدا أن الكثير من العملاء يقومون بشراء الأطقم الذهبية والمشغولات التراثية المحلية التي يقتنونها بغرض الزينة أو الادخار وهذا باعتبار الذهب الملاذ الآمن لمن يريد الاستثمار أو الادخار، متوقعا استمرار ارتفاع المبيعات بشكل تدريجي خلال الأيام المقبلة.
وأشار إلى أن الحصار المفروض على قطر لم يترك أي تأثير يذكر على حركة البيع والشراء للمشغولات الذهبية، بل على العكس، فلقد اصبح هناك إقبال مميز على الذهب محلي الصنع، والذي تضاعف إنتاجه بصورة كبيرة من خلال الورش المحلية أو المصانع.
إقبال كثيف
من جهته قال صالح ثابت اليافعي، مسؤول في محل مجوهرات الصلاحي: يأتي اليوم الوطني في ظل الحصار الجائر المفروض على دولة قطر، ولكن سوق الذهب يحقق إقبالا كثيفا مميزا، حيث ارتفعت نسبة الإقبال والمبيعات بنحو 70 %، وخاصة على قلادات تميم المجد والتي عليها إقبال كثيف للغاية، بالإضافة إلى المشغولات التراثية المختلفة محلية الصنع.
واشار اليافعي إلى ان الإقبال الاكبر على المعدن الاصفر هو من جانب المواطنين حيث يشهد السوق زخما كبيرا خاصة على العيارات 21 و18، متوقعا أن يستمر الطلب والإقبال على المشغولات الذهبية خلال الفترة المقبلة بصورة كبيرة، وهذا رغبة من جانب المستهلكين في الاحتفال بشراء المشغولات الذهبية التي تحمل شعار تميم المجد، خاصة الهدايا للاطفال، مؤكدا ان المواطنين هم الشريحة الاكبر في شراء المعدن الاصفر، وينجذبون إلى المشغولات الذهبية التراثية الرائعة بصورة مميزة.
واشار إلى ان الحصار الجائر على دولة قطر لم يؤثر بأي شكل من الاشكال على حركة سوق الذهب، حيث ارتفع إنتاج الورش والمصانع المحلية من الذهب، لتغطية احتياجات السوق المحلي، لافتا إلى انخفاض اسعار المصنعية بنسبة 20 % بالمقارنة مع العام الماضي.
ارتفاع الطلب
من جهته قال حسين عبدالله، تاجر ذهب: ان مناسبة اليوم الوطني لدولة قطر عملت على ارتفاع النمو في المبيعات للمشغولات الذهبية وبنسبة تصل إلى 60 %، وخاصة المحلية منها والتي تحمل صورة تميم المجد باختلاف انواع القطع الذهبية، لافتا إلى ان زيادة الاقبال ايضا تتزامن مع دعم من استقرار أسعار المعدن الاصفر المحلية خلال الايام الماضية وبالتزامن مع ارتفاع مستويات الطلب على المعدن الاصفر.
وأضاف «عبدالله» ان الذهب يعد الخيار المميز دوما أمام العملاء سواء كانوا من المواطنين أو المقيمين في الاقتناء وتقديمه كهدايا أو للاعراس وغيرها من المناسبات أو حتى للادخار، مؤكدا انه رغم الحصار الجائر على قطر، إلا ان السوق المحلي يتمتع بالتنوع المميز، في ظل زيادة الورش المحلية من إنتاجها، بالاضافة إلى انخفاض سعر المصنعية بنسبة تتراوح ما بين 10 % إلى 20 % بالمقارنة مع العام الماضي.
وأشار «عبدالله» إلى ان غالبية العملاء يقبلون على شراء العيار 21 و18 والتي تأتي في مقدمة اختيارات العملاء لمبيعات المشغولات الذهبية، لافتا إلى ان العيار 22 يعتبر من العيارات المهمة ولكن يفضلها اصحاب الجنسيات الآسيوية بشكل كبير.
وارتفع الذهب في المعاملات الآسيوية الجمعة الماضي متجها صوب أول مكاسب أسبوعية له في أربعة أسابيع مع انخفاض الدولار، بفعل المخاوف بشأن مدى التقدم في إصلاح الضرائب الأميركية، وتشبثت أسعار الذهب بمكاسبها التي سجلتها في وقت سابق، لتغلق مرتفعة، وتسجل أول زيادة أسبوعية في أربعة أسابيع مع مقاومتها ضغوط من صعود أسواق الأسهم، التي ما زالت تلقى دعماً من زيادة في أسعار الفائدة قررها البنك المركزي الأميركي هذا الأسبوع.
وارتفع المعدن الأصفر 0.3 % إلى 1256.49 دولار للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول بالسوق الأميركي، منهيا الأسبوع على مكاسب قدرها 0.7 %، بعد أن تعافى من أدنى مستوى في خمسة أشهر البالغ 1235.92 دولار الذي هوى إليه الاثنين.
وزادت عقود الذهب الأميركية الأكثر نشاطاً تسليم فبراير 0.03 %، لتبلغ عند التسوية 1257.50 دولار للأوقية، وارتفعت أسعار الذهب حوالي 9 % عن مستواها في بداية العام، في حين صعدت الأسهم العالمية والمعادن الصناعية حوالي 20 %.
وقال رونالد لونغ كبير المتعاملين لدى لي تشيونغ لتداول الذهب في هونغ كونغ «الدولار الأميركي يضعف قليلا وهذا يفيد الذهب».
وفي الساعة 07:53 بتوقيت غرينتش كان السعر الفوري للذهب مرتفعا 0.3 بالمائة عند 1256.59 دولار للأوقية (الأونصة) وزاد المعدن أقل من واحد بالمائة منذ بداية الأسبوع. وارتفعت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.2 بالمائة إلى 1259 دولارا للأوقية.
وتراجع الدولار الأميركي مقابل الين مع تأثر ثقة المستثمرين بالسجال الدائر بخصوص مشروع لتعديل قانون الضرائب الأميركي.
واستقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 15.87 دولار للأوقية وارتفع البلاتين 0.4 بالمائة مسجلا 881.80 دولار للأوقية. وانخفض البلاديوم 0.1 بالمائة إلى 1031.99 دولار.
