+ A
A -
الدوحة- الوطن
أعلنت مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في تقريرها النصف سنوي للعام الجاري 2016 أن الأشهر الستة الماضية شهدت تنفيذ 2176 مشروعا إنشائيا بتكلفة 40.532.224 ريالا قطريا، تبرع بها محسنو قطر لإقامة وتشييد هذه المشاريع في نحو 60 دولة تعمل بها عيد الخيرية حول العالم.
وقد تنوعت هذه المشاريع لتشمل 11 مشروعا إنشائيا مختلفا، يستفيد منها مئات الآلاف من المسلمين في قرى ومناطق تفتقر لمثل هذه المشاريع النافعة.
«322» مسجدا بتكلفة« 19.4» مليون ريال
كما حظيت مشاريع بناء وتجهيز المساجد بالاهتمام الأكبر من محسني قطر، حيث افتتحت عيد الخيرية 322 مسجدا خلال النصف الأول من العام بتكلفة 19.4 مليون ريال بنسبة 48% من إجمالي المشاريع المنتهية خلال تلك الفترة، حيث يقبل المتبرعون على بناء المساجد لما لها فضل عظيم وأجر دائم كما جاء في حديث النبي «من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة»، وتعد المساجد منارة علمية واجتماعية لجميع المجتمعات المسلمة يؤدون فيها الصلوات الخمس والجمع والأعياد وتساهم في تعليمهم أمور دينهم وكتاب ربهم ويلتقون فيها في المناسبات الاجتماعية لتمثل لهم منارة لنشر العلم والمعرفة.
«1644» بئرا بتكلفة عشرة ملايين
وجاءت مشاريع المياه في المرتبة الثانية من حيث القيمة والأولى من حيث العدد الذي بلغ 1.644 بئرا بتكلفة تقارب 10 ملايين ريال، حيث سعت المؤسسة لتأمين مياه الشرب للناس في عشرات الدول من خلال مشاريع المياه بحفر الآبار وتأمين المياه النقية الصالحة للشرب لعشرات الآلاف من السكان الذين لا يجدون سبيلا لتوفير المياه اللازمة للشرب والاستخدامات المعيشية فضلا عن استخدامها في الزراعة وتربية الماشية وكثير من الاستخدامات النافعة التي تحتاج جميعها للماء، قال الله «وجعلنا من الماء كل شيء حي»، وساهمت هذه الآبار في حل جزء كبير من مشكلات نقص المياه وندرتها وتوفير مياه الشرب والري والتخفيف على الناس مشقة الحصول على الماء.
«34» مركزا إسلاميا بتكلفة« 6.1» مليون
أنشأت المؤسسة 34 مركزا إسلاميا بتكلفة تزيد عن 6.1 مليون ريال، وتشتمل المراكز الإسلامية على مسجدا لإقامة الصلاة وتجهيزها وفرشها، ويلحق ببعضها بيوت للأئمة ويتم كفالة الإمام في بعضها لسنة أو أكثر، كما يلحق ببعضها محلات وقف لرعاية تلك المراكز وأحيانا بيت للإمام أو لمدير المركز، كما تشتمل أغلب المراكز على مدرسة تضم عددا من الفصول الدراسية، بالإضافة إلى غرف لسكن الطلاب وخدمات ملحقة، مع تزويد الفصول بالطاولات وتجهيزها بوسائل التعلم، لتساهم بذلك في نشر العلم الشرعي وتنشئة أبناء المسلمين تنشئة صالحة في ظلال القرآن الكريم وربط الأجيال الناشئة بمصادر العلم الشرعي، وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، وتصحيح الأفكار الهدامة في بيئات يبتعد بعضها عن تعاليم الدين الحنيف، فكانت هذه المراكز نبراسا ونورا يضيء آفاق الطريق وتدعم الحفاظ على الهوية والثقافة الإسلامية. وأنشأت المؤسسة 19 مركزا لتحفيظ القرآن الكريم لأبناء المسلمين بتكلفة تزيد عن مليون ريال، لتعليمهم كتاب الله وتدبر آياته وأحكامه، للحفاظ على الهوية والثقافة الإسلامية وموروثهم المقدس لخدمة دينهم ورسالته السمحة.
وقامت عيد الخيرية بافتتاح 16 مشروعا للمدارس والمعاهد العلمية بتكلفة أكثر من مليون ريال، تساهم في تحقيق نظام تعليمي وتربوي أصيل ينطلق من فكرة التأهيل التربوي والبناء السليم للفرد ليصل إلى الإسلام وتعاليمه ضمن تراث حضاري وفي الوقت نفسه يضمن تواصل الطلاب في تحصيلهم العلمي المتميز والراقي الذي يحتاجه أبناء البلد هناك، ومن ثم يستطيع هؤلاء الطلبة الالتحاق بالمدارس ثم الجامعات والمعاهد العلمية في التخصصات المختلفة ويمتلكون في الوقت نفسه العلم الشرعي الذي يؤهلهم للحفاظ على ثقافتهم وموروثهم الإسلامي بشكل صحيح يؤهلهم لخدمة دينهم ورسالته السمحة كل حسب تخصصه العلمي الأكاديمي الذي يتفوق فيه ويبدع لخدمة أمة الإسلام والإنسانية.
ثلاثة دور للأيتام بتكلفة «987» ألف ريال
وأنشأت المؤسسة ثلاثة دور للأيتام بتكلفة 987 ألف ريال لإيواء ورعاية الأطفال الأيتام الذين لا يجدون عائلا ولا كفيلا فضلا عن المشكلات الاجتماعية من التعليم والرعاية الصحية وسوء التغذية، فكانت هذه الدور التي توفر لهم السكن الآمن والرعاية الاجتماعية والتعليم والخدمات الصحية والعلاجية والتدريب والتأهيل، تحت إشراف نخبة من المشرفين التربويين المحليين، الذي يقدمون مع الرعاية
توجيها تربويا مناسبا.
«31» بيتا للفقراء بتكلفة «949» ألف ريال
وجاءت مشاريع بناء بيوت للفقراء سابع المشاريع المنتهية بعدد 31 بيتا بتكلفة 949 ألف ريال، لتساهم بذلك في توفير المسكن الآمن للأسر الفقيرة والمأوى المناسب الذي يحفظ كرامة الإنسان ويستر عورات النساء والأطفال لهذه الأسر المتعففة التي كانت بلا مأوى، ولم تجد المسكن الذي يؤوي أفرادها. ووفرت المؤسسة 92 برادا للمياه بتكلفة 175 ألف ريال للمساهمة في توفير المياه النقية الصالحة للشرب للأسر والأفراد في القرى والمناطق التي لا تتوفر بها شبكة مياه. وافتتحت المؤسسة مركزا صحيا، يساهم في الرعاية الصحية وتشخيص حالات المرضى ووصف العلاجات اللازمة للفقراء الذين لا يجدون قيمة الفحص الطبي ويتعرض بعضهم لمضاعفات صحية وتدهور في حالته، ومن ثم يؤثر على عمل رب الأسرة إن كان مريضا ويضاعف مشاكل الأسرة بتوقف عائلها عن العمل والحاجة لمن يكفلهم، فكان هذا المركز الصحي لدعم المرضى وعلاجهم بإذن الله.
وساهمت المؤسسة في دعم 10 مشاريع إنشائية من خلال بعض المساهمات المالية التي بلغت نحو 308 ألف ريال، لدعم هذه المشاريع واستكمال إنشائها.
تشغيل المدارس ودور الأيتام
وعملت المؤسسة على تشغيل ثلاثة مشاريع علمية من المدارس والمعاهد العلمية ودور الأيتام من خلال توفير الميزانيات التشغيلية لها التي بلغت كلفتها 353 ألف ريال.
copy short url   نسخ
29/06/2016
1734