+ A
A -
أنقرة- وكالات- أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن قوات بلاده ستواصل عملية «غصن الزيتون» ضد التنظيمات الإرهابية في مدينة عفرين بشمال سوريا
باستراتيجية جديدة بعد محاصرة مركز المدينة «في أقرب وقت».
كما أعرب عن توقعه بحصول تقدم أسرع في العملية في المرحلة المقبلة بعد أن تم تطهير معظم التلال الاستراتيجية في المنطقة من الإرهابيين.. وقال: إن الصيف المقبل سيمر حامياً على تنظيم «ب ي د»، الذراع السورية لمنظمة حزب العمال الكردستاني «بي كاكا» المحظورة، وداعميه، وستطهر القوات التركية منطقة منبج من الإرهابيين أولاً، بعدها ستواصل طريقها دون توقف إلى حين تأمين أمن شرقي الفرات بالكامل.
وقال أردوغان: «إن عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم في عفرين منذ بدء عملية غصن الزيتون في 20 يناير الماضي وصل إلى ألف و873 إرهابياً».
وأضاف: إن مساحة الأراضي التي تم تطهيرها من الإرهابيين خلال العملية بلغت 415 كلم.
ووصل عدد النقاط التي حررتها «غصن الزيتون» منذ انطلاقها، إلى 101، بينها مركز ناحية، و73 قرية، و6 مزارع، و20 جبلًا وتلة استراتيجية، وقاعدة عسكرية واحدة لتنظيم «ي ب ك/ بي كا كا» الإرهابي.
ومع وصول بلدة «بلبل» شمالي عفرين، باعزاز التي تسيطر عليها المعارضة، في 20 فبراير الجاري، لم يعد التنظيم الإرهابي يسيطر على أي منطقة حدودية مع ولاية كليس التركية.
ووفقًا لدراسة قامت بها وكالة أنباء الأناضول التركية لخريطة المناطق المحررة، تقلصت المناطق الحدودية المحاذية لتركيا التي يسيطر عليها الإرهابيون في عفرين، إلى 7 كلم شمالاً و7.8 كلم غرباً.
وتستمر عمليات القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر شمالي عفرين، لتحرير الخط الحدودي البالغ طوله 7 كلم مع منطقة «خاصا» في ولاية هطاي التركية، الذي يسيطر عليه الإرهابيون.
كما تستمر العمليات غربي عفرين لتحرير الخط الحدودي البالغ طوله 7.8 كلم والذي يسيطر عليه الإرهابيون، مقابل قرية «أقبينار» في هطاي التركية.
وكان بكر بوزداغ، المتحدث باسم الحكومة التركية، قد صرح بأن كفاح بلاده ضد منظمة «بي كا كا» المحظورة والعمل على إخراجها من سوريا هو بمثابة دعم كبير لوحدة التراب السوري، ووحدة البلد السياسية وسيادته.
باستراتيجية جديدة بعد محاصرة مركز المدينة «في أقرب وقت».
كما أعرب عن توقعه بحصول تقدم أسرع في العملية في المرحلة المقبلة بعد أن تم تطهير معظم التلال الاستراتيجية في المنطقة من الإرهابيين.. وقال: إن الصيف المقبل سيمر حامياً على تنظيم «ب ي د»، الذراع السورية لمنظمة حزب العمال الكردستاني «بي كاكا» المحظورة، وداعميه، وستطهر القوات التركية منطقة منبج من الإرهابيين أولاً، بعدها ستواصل طريقها دون توقف إلى حين تأمين أمن شرقي الفرات بالكامل.
وقال أردوغان: «إن عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم في عفرين منذ بدء عملية غصن الزيتون في 20 يناير الماضي وصل إلى ألف و873 إرهابياً».
وأضاف: إن مساحة الأراضي التي تم تطهيرها من الإرهابيين خلال العملية بلغت 415 كلم.
ووصل عدد النقاط التي حررتها «غصن الزيتون» منذ انطلاقها، إلى 101، بينها مركز ناحية، و73 قرية، و6 مزارع، و20 جبلًا وتلة استراتيجية، وقاعدة عسكرية واحدة لتنظيم «ي ب ك/ بي كا كا» الإرهابي.
ومع وصول بلدة «بلبل» شمالي عفرين، باعزاز التي تسيطر عليها المعارضة، في 20 فبراير الجاري، لم يعد التنظيم الإرهابي يسيطر على أي منطقة حدودية مع ولاية كليس التركية.
ووفقًا لدراسة قامت بها وكالة أنباء الأناضول التركية لخريطة المناطق المحررة، تقلصت المناطق الحدودية المحاذية لتركيا التي يسيطر عليها الإرهابيون في عفرين، إلى 7 كلم شمالاً و7.8 كلم غرباً.
وتستمر عمليات القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر شمالي عفرين، لتحرير الخط الحدودي البالغ طوله 7 كلم مع منطقة «خاصا» في ولاية هطاي التركية، الذي يسيطر عليه الإرهابيون.
كما تستمر العمليات غربي عفرين لتحرير الخط الحدودي البالغ طوله 7.8 كلم والذي يسيطر عليه الإرهابيون، مقابل قرية «أقبينار» في هطاي التركية.
وكان بكر بوزداغ، المتحدث باسم الحكومة التركية، قد صرح بأن كفاح بلاده ضد منظمة «بي كا كا» المحظورة والعمل على إخراجها من سوريا هو بمثابة دعم كبير لوحدة التراب السوري، ووحدة البلد السياسية وسيادته.
