+ A
A -
بيروت- قنا- أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، أن الوضع الحالي لا يسمح لإسرائيل بتخطي الحدود مع بلاده، لوجود قرار لبناني بالدفاع عن حدوده البرية والجوية. وأشارت الرئاسة اللبنانية، في بيان أمس، إلى أن الرئيس عون بحث مع السيد ريكس تيلرسون، وزير الخارجية الأميركي، خلال لقائهما في بيروت مؤخرا، مشكلة النزاع مع إسرائيل حول حدود لبنان البحرية والبرية، وأوضح له أن لدى لبنان خرائط تعود إلى عشرينيات القرن الماضي تثبت حقوقه بأرضه «وهي موجودة بيد العالم بأسره ولا يمكن التلاعب بها».
ودعا عون، إسرائيل إلى التوجه إلى هيئات التحكيم الدولي «إن كان لها حق في ما تزعم أنه ملك لها على الحدود مع لبنان، وإلا قد تكون النتائج مأساوية لاسيما وأن دولة الاحتلال تدرك ما معنى أن تصل الأمور إلى هذه النتائج». ولفت إلى أنه يمكن اللجوء إلى طرف ثالث خبير في مثل هذه النزاعات، تحت رعاية الأمم المتحدة، لتحديد الحدود والبت في هذه المشكلة. جدير بالذكر أن تيلرسون قال، في تصريحات له خلال زيارته لبيروت يوم 15 فبراير الحالي: «من المهم أن يصل لبنان وإسرائيل إلى اتفاقية في مسألة الحدود البحرية، ولم نطلب من أي من الطرفين التخلي عن أي شيء لكن طلبنا إيجاد حلول».. وقام السيد ديفيد ساترفيلد، مساعد وزير الخارجية الأميركي، بزيارة بيروت خلال اليومين الماضيين لاطلاع المسؤولين اللبنانيين على نتائج الاتصالات التي أجراها في فلسطين المحتلة بشأن النزاع النفطي بين لبنان وإسرائيل.
وقد أكد الجيش اللبناني في بيان موقفه «الحازم» لمواجهة أي اعتداء إسرائيلي يمس أراضيه ومياهه البحرية وثرواته النفطية.
ودعا عون، إسرائيل إلى التوجه إلى هيئات التحكيم الدولي «إن كان لها حق في ما تزعم أنه ملك لها على الحدود مع لبنان، وإلا قد تكون النتائج مأساوية لاسيما وأن دولة الاحتلال تدرك ما معنى أن تصل الأمور إلى هذه النتائج». ولفت إلى أنه يمكن اللجوء إلى طرف ثالث خبير في مثل هذه النزاعات، تحت رعاية الأمم المتحدة، لتحديد الحدود والبت في هذه المشكلة. جدير بالذكر أن تيلرسون قال، في تصريحات له خلال زيارته لبيروت يوم 15 فبراير الحالي: «من المهم أن يصل لبنان وإسرائيل إلى اتفاقية في مسألة الحدود البحرية، ولم نطلب من أي من الطرفين التخلي عن أي شيء لكن طلبنا إيجاد حلول».. وقام السيد ديفيد ساترفيلد، مساعد وزير الخارجية الأميركي، بزيارة بيروت خلال اليومين الماضيين لاطلاع المسؤولين اللبنانيين على نتائج الاتصالات التي أجراها في فلسطين المحتلة بشأن النزاع النفطي بين لبنان وإسرائيل.
وقد أكد الجيش اللبناني في بيان موقفه «الحازم» لمواجهة أي اعتداء إسرائيلي يمس أراضيه ومياهه البحرية وثرواته النفطية.
