+ A
A -
كتب– أكرم الفرجابي
كشفت المسابقة المدرسية للقرآن الكريم في نسختها الـ57، عن تنامي الإقبال على العناية بكتاب الله العزيز حفظاً وقراءة خاصة لدى الشباب والأطفال، باعتبار أن عدد المشاركين في العام الماضي كان حوالي 28 ألفاً فقط، فيما أصبح العدد هذا العام أكثر من 30 ألف طالب وطالبة، وتعود نسبة المشاركة العالية إلى الجوائز التشجيعية، التي كان لها الأثر الفعال في إقبال أبنائنا وبناتنا على مدارسة القرآن الكريم بصفة مستمرة.
وفي السياق يقول السيد مال الله بن عبدالرحمن الجابر، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، عقب تفقده سير لجان اختبار الطلاب المشاركين من الذكور، بمقر اختبارات المسابقة في قسم القرآن الكريم وعلومه بمنطقة السد، إن الاختبارات تجرى هذا العام بشكل إلكتروني وفق برنامج يتيح اختيار المستوى والأسئلة المحددة للطالب، حسب السنة الدراسية واعتماد الدرجات بشكل دقيق.
إقبال كبير
وأوضح الجابر أن المسابقة تشهد إقبالاً على المشاركة، من الطلاب والطالبات بمدارس الدولة المختلفة عاماً بعد عام، حيث يشارك بها هذا العام 392 مدرسة وروضة مستقلة وأهلية وخاصة بزيادة كبيرة عن العام الماضي، وأشار إلى أنه يتم اختبار نحو 3000 طالب وطالبة يومياً، موضحاً أن الاختبارات تضم مستويين لحفظ القرآن الكريم، الأول يبدأ من سورة الناس وحتى سورة الشورى بواقع 6 أجزاء وذلك للصفوف من الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي، فيما خصص المستوى الثاني لمن يحفظ أكثر من 7 أجزاء إلى 30 جزءاً.
تعاليم القرآن
ولفت الجابر إلى الاهتمام الكبير الذي تحظى به المسابقة المدرسية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، خدمة لكتاب الله وحفظته، والمساهمة في نشر تعاليم القرآن وغرس آدابه السامية في نفوس أبنائنا الطلاب، من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، وتقديمها جوائز تشجيعية للفائزين والفائزات لتحفيز أبنائنا وبناتنا على مدارسة القرآن الكريم وتدبر معانيه، حيث تهدف المسابقة إلى تشجيع الطلاب المشاركين على حفظ كتاب الله وإتقانه والعمل به، مع شحذ همم أبنائنا وبناتنا للمنافسة في أشرف ميدان من ميادين العلم، وتنشئة أجيال متخلقة بأخلاق القرآن الكريم وآدابه اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن، مشيداً بالتعاون المثمر مع وزارة التعليم والتعليم العالي في إقامة هذه المسابقة الكبرى التي تتواصل على مدى أكثر من نصف قرن، ويزداد عدد المشاركين فيها كل عام إلى أن وصل عددهم هذا العام لأكثر من ثلاثين ألف طالب وطالبة.
كشفت المسابقة المدرسية للقرآن الكريم في نسختها الـ57، عن تنامي الإقبال على العناية بكتاب الله العزيز حفظاً وقراءة خاصة لدى الشباب والأطفال، باعتبار أن عدد المشاركين في العام الماضي كان حوالي 28 ألفاً فقط، فيما أصبح العدد هذا العام أكثر من 30 ألف طالب وطالبة، وتعود نسبة المشاركة العالية إلى الجوائز التشجيعية، التي كان لها الأثر الفعال في إقبال أبنائنا وبناتنا على مدارسة القرآن الكريم بصفة مستمرة.
وفي السياق يقول السيد مال الله بن عبدالرحمن الجابر، مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني، عقب تفقده سير لجان اختبار الطلاب المشاركين من الذكور، بمقر اختبارات المسابقة في قسم القرآن الكريم وعلومه بمنطقة السد، إن الاختبارات تجرى هذا العام بشكل إلكتروني وفق برنامج يتيح اختيار المستوى والأسئلة المحددة للطالب، حسب السنة الدراسية واعتماد الدرجات بشكل دقيق.
إقبال كبير
وأوضح الجابر أن المسابقة تشهد إقبالاً على المشاركة، من الطلاب والطالبات بمدارس الدولة المختلفة عاماً بعد عام، حيث يشارك بها هذا العام 392 مدرسة وروضة مستقلة وأهلية وخاصة بزيادة كبيرة عن العام الماضي، وأشار إلى أنه يتم اختبار نحو 3000 طالب وطالبة يومياً، موضحاً أن الاختبارات تضم مستويين لحفظ القرآن الكريم، الأول يبدأ من سورة الناس وحتى سورة الشورى بواقع 6 أجزاء وذلك للصفوف من الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي، فيما خصص المستوى الثاني لمن يحفظ أكثر من 7 أجزاء إلى 30 جزءاً.
تعاليم القرآن
ولفت الجابر إلى الاهتمام الكبير الذي تحظى به المسابقة المدرسية من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، خدمة لكتاب الله وحفظته، والمساهمة في نشر تعاليم القرآن وغرس آدابه السامية في نفوس أبنائنا الطلاب، من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية، وتقديمها جوائز تشجيعية للفائزين والفائزات لتحفيز أبنائنا وبناتنا على مدارسة القرآن الكريم وتدبر معانيه، حيث تهدف المسابقة إلى تشجيع الطلاب المشاركين على حفظ كتاب الله وإتقانه والعمل به، مع شحذ همم أبنائنا وبناتنا للمنافسة في أشرف ميدان من ميادين العلم، وتنشئة أجيال متخلقة بأخلاق القرآن الكريم وآدابه اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن، مشيداً بالتعاون المثمر مع وزارة التعليم والتعليم العالي في إقامة هذه المسابقة الكبرى التي تتواصل على مدى أكثر من نصف قرن، ويزداد عدد المشاركين فيها كل عام إلى أن وصل عددهم هذا العام لأكثر من ثلاثين ألف طالب وطالبة.
