+ A
A -
كتب– موسى عبدالله
من سيفوز بكأس قطر لكرة السلة اليوم قطر أم الغرافة؟!
هذا السؤال الصعب هو ما ستجيب عنه نتيجة المباراة النهائية والمرتقبة بين الفريقين في السادسة والنصف مساء اليوم بصالة نادى الغرافة؛ حيث ستكون جماهير الناديين وجماهير كرة السلة بشكل عام على موعد مع قمة الإثارة في هذه المباراة النهائية التي تجمع بين فريقين نجحا عن جدارة واستحقاق في التأهل والوصول إليها بعد مشوار صعب من الكفاح والتحدي في ظل منافسات شرسة بين الفرق التسعة التي شاركت في البطولة.
ويكفي أن نقول إن الفرق الأربعة التي تأهلت للدور قبل النهائي لم تحسم تأهلها إلا بفارق الأهداف بعد أن تساوت معظمها في عدد النقاط.. فلم يحالف فريقي الريان والسد الحظ في التأهل مثلاً.. كما أن حامل اللقب والوصيف لبطولة الدوري العام هذا الموسم خرجا من سباق المنافسة بعد مباراتي الدور قبل النهائي.
ولا غرابة في أن يكون وصول فريقي قطر ثالث الدوري والغرافة رابع الدوري للمباراة النهائية إنجازاً كبيراً يحسب لكلا الفريقين في ظل هذه المنافسة الحامية الوطيس والتقارب الشديد في المستويات الفنية ليس بين الفريقين المتأهلين للمباراة النهائية ولكن أيضاً بين معظم الفرق التسعة.
ولعل السؤال الذي مازال يبحث عن إجابة شافية قبل انطلاق المواجهة المرتقبة بين فريقي قطر والغرافة.. ما السيناريوهات المتوقعة لهذه المباراة ولمن ستكون الكفة الأرجح؟
بداية نقول: يخطئ من يظن أن بإمكانه التوقع أو ترجيح كفة على أخرى، خاصة أن مثل هذه المباريات هناك العديد من العوامل التي قد تكون هي الحاسمة ولعل أهمها الحالة المعنوية للاعبين بشكل عام في كل فريق ومدى التركيز الذي وصلوا إليه قبل المباراة بخلاف الدافع الشخصي لدى كل لاعب وقدرته على مواصلة مشوار التحدي.. ثم قدرة كل مدرب في تخطي العقبات التي تظهر أثناء الفترات الأربع.
والشيء المؤكد أن مباراة اليوم متكافئة إلى حد كبير بين الفريقين وكلاهما يتطلع إلى تحقيق الفوز.. فالغرافة الذي خرج خاوي الوفاض من بطولة الدوري باحتلاله المركز الرابع بعد أن كان متصدراً في نهاية الدور الثاني يسعى جاهداً من أجل التعويض والدفاع في الوقت نفسه عن اللقب الذي حققه في الموسم الماضي.. أما فريق قطر الذي احتل المركز الثالث في بطولة الدوري فهو يسعى لاستعادة أمجاد زمان والتتويج باللقب.
يخوض فريق قطر مباراة اليوم بعد أن وصل لاعبوه إلى درجة عالية من الجاهزية الفنية والبدنية ومدعماً بعدد كبير من اللاعبين الذين يمكنهم أن يصنعوا الفارق في تلك المباراة وفي مقدمتهم المحترفون الثلاثة بادين جاكسون وبراندون وويست؛ حيث إنهم في أفضل وضعية مع الفريق هذا الموسم.
كما يعتمد المدرب على خبرة الدولي المخضرم محمد يوسف مع عبدالله جاما وبدر محمد وسعيد المالكي وهم يمثلون القوة الكبيرة في تشكيلة الملك في هذه المباراة.
الغرافة يملك مقومات الفوز
لا شك أن فريق الغرافة يملك كل مقومات الفوز، بالإضافة إلى عنصر الخبرة وقدرة لاعبيه الفائقة على حسم المباريات النهائية فقد سبق أن فاز بالبطولة أكثر من مرة وكذلك كأس سمو الأمير وفي السنوات الأخيرة يتواجد باستمرار في المباريات النهائية ومن ثم لديه هذه الخبرة.
يعتمد المدرب قصي حاتم على محترفيه الثلاثة في مقدمتهم سامي مونرو وجومار يونج وفرانكين، بالإضافة إلى بقية العناصر من الدوليين بتشكيلته مثل عبدالرحمن سعد ومالك سليم وخالد عبدالله آدم ونديم موسيليك بالإضافة إلى عمر عبدالقادر ورسلان العبد الله وغيرهم من اللاعبين في صناعة الفارق في تلك المباراة وتحقيق الانتصار والتتويج باللقب.
من سيفوز بكأس قطر لكرة السلة اليوم قطر أم الغرافة؟!
هذا السؤال الصعب هو ما ستجيب عنه نتيجة المباراة النهائية والمرتقبة بين الفريقين في السادسة والنصف مساء اليوم بصالة نادى الغرافة؛ حيث ستكون جماهير الناديين وجماهير كرة السلة بشكل عام على موعد مع قمة الإثارة في هذه المباراة النهائية التي تجمع بين فريقين نجحا عن جدارة واستحقاق في التأهل والوصول إليها بعد مشوار صعب من الكفاح والتحدي في ظل منافسات شرسة بين الفرق التسعة التي شاركت في البطولة.
ويكفي أن نقول إن الفرق الأربعة التي تأهلت للدور قبل النهائي لم تحسم تأهلها إلا بفارق الأهداف بعد أن تساوت معظمها في عدد النقاط.. فلم يحالف فريقي الريان والسد الحظ في التأهل مثلاً.. كما أن حامل اللقب والوصيف لبطولة الدوري العام هذا الموسم خرجا من سباق المنافسة بعد مباراتي الدور قبل النهائي.
ولا غرابة في أن يكون وصول فريقي قطر ثالث الدوري والغرافة رابع الدوري للمباراة النهائية إنجازاً كبيراً يحسب لكلا الفريقين في ظل هذه المنافسة الحامية الوطيس والتقارب الشديد في المستويات الفنية ليس بين الفريقين المتأهلين للمباراة النهائية ولكن أيضاً بين معظم الفرق التسعة.
ولعل السؤال الذي مازال يبحث عن إجابة شافية قبل انطلاق المواجهة المرتقبة بين فريقي قطر والغرافة.. ما السيناريوهات المتوقعة لهذه المباراة ولمن ستكون الكفة الأرجح؟
بداية نقول: يخطئ من يظن أن بإمكانه التوقع أو ترجيح كفة على أخرى، خاصة أن مثل هذه المباريات هناك العديد من العوامل التي قد تكون هي الحاسمة ولعل أهمها الحالة المعنوية للاعبين بشكل عام في كل فريق ومدى التركيز الذي وصلوا إليه قبل المباراة بخلاف الدافع الشخصي لدى كل لاعب وقدرته على مواصلة مشوار التحدي.. ثم قدرة كل مدرب في تخطي العقبات التي تظهر أثناء الفترات الأربع.
والشيء المؤكد أن مباراة اليوم متكافئة إلى حد كبير بين الفريقين وكلاهما يتطلع إلى تحقيق الفوز.. فالغرافة الذي خرج خاوي الوفاض من بطولة الدوري باحتلاله المركز الرابع بعد أن كان متصدراً في نهاية الدور الثاني يسعى جاهداً من أجل التعويض والدفاع في الوقت نفسه عن اللقب الذي حققه في الموسم الماضي.. أما فريق قطر الذي احتل المركز الثالث في بطولة الدوري فهو يسعى لاستعادة أمجاد زمان والتتويج باللقب.
يخوض فريق قطر مباراة اليوم بعد أن وصل لاعبوه إلى درجة عالية من الجاهزية الفنية والبدنية ومدعماً بعدد كبير من اللاعبين الذين يمكنهم أن يصنعوا الفارق في تلك المباراة وفي مقدمتهم المحترفون الثلاثة بادين جاكسون وبراندون وويست؛ حيث إنهم في أفضل وضعية مع الفريق هذا الموسم.
كما يعتمد المدرب على خبرة الدولي المخضرم محمد يوسف مع عبدالله جاما وبدر محمد وسعيد المالكي وهم يمثلون القوة الكبيرة في تشكيلة الملك في هذه المباراة.
الغرافة يملك مقومات الفوز
لا شك أن فريق الغرافة يملك كل مقومات الفوز، بالإضافة إلى عنصر الخبرة وقدرة لاعبيه الفائقة على حسم المباريات النهائية فقد سبق أن فاز بالبطولة أكثر من مرة وكذلك كأس سمو الأمير وفي السنوات الأخيرة يتواجد باستمرار في المباريات النهائية ومن ثم لديه هذه الخبرة.
يعتمد المدرب قصي حاتم على محترفيه الثلاثة في مقدمتهم سامي مونرو وجومار يونج وفرانكين، بالإضافة إلى بقية العناصر من الدوليين بتشكيلته مثل عبدالرحمن سعد ومالك سليم وخالد عبدالله آدم ونديم موسيليك بالإضافة إلى عمر عبدالقادر ورسلان العبد الله وغيرهم من اللاعبين في صناعة الفارق في تلك المباراة وتحقيق الانتصار والتتويج باللقب.
