+ A
A -
كتب– طاهر أبوزيد

تعلن اليوم وزارة الصحة العامة استراتيجيتها الجديدة 2018 - 2022 بحضور العديد من كبار المسؤولين على مستوى الدولة والمختصين في الرعاية الصحية، إلى جانب خبراء دوليين من رواد الرعاية الصحية في العالم، والتي أكدت أنها ستركز على تحقيق «صحة أفضل، رعاية أفضل، قيمة أفضل»؛ حيث تتضمن أولوياتها الرئيسية نظام رعاية صحية متكاملاً وخدمات فائقة الجودة وصحة عامة أفضل، وتطوير القوى العاملة الوطنية وتحسين الرعاية الأولية، بالإضافة إلى تنفيذ أطر عمل واستراتيجيات أساسية مثل الصحة الإلكترونية والسكري والسرطان وصحة الفم والرعاية المستمرة والصحة النفسية.
وقالت وزارة الصحة إن قائمة الإنجازات الخاصة بمشروعات الاستراتيجية تضمنت نظام رعاية صحية شاملاً وعالمي المستوى، مشيرة إلى أنه جرى تطوير عدة أطر عمل أساسية للرعاية المستمرة وصحة الفم والصحة النفسية والسرطان والسكري، بالإضافة إلى نجاح خدمة الإسعاف في تحقيق أوقات استجابة عالمية المستوى.. مشيرة إلى أنه في ما يتعلق بالرعاية الصحية الوقائية تم استحداث فحوصات سرطان الثدي والأمعاء، بالإضافة إلى الفحوصات الخاصة باضطرابات الصحة النفسية الشائعة مع إصدار قانون جديد خاص بالرقابة على التبغ ومشتقاته والإعداد لإطلاق استراتيجية الصحة العامة، منوهة إلى انه في ما يتعلق بالقوى العاملة الوطنية تم وضع أول خطة لتطوير القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية بالدولة على مدار الفترة من 2013- 2023 وتوسيع المجلس القطري للتخصصات الصحية لنطاق ممارساته وأنشطته التدريبية لتشمل مجالات مثل الصحة النفسية والصحة المهنية.
كشف مصدر بوزارة الصحة عن إجراء حوكمة للاستراتيجية العامة بوزارة الصحة العامة، وتشكيل لجان العمل، منوهاً إلى أن أهداف الاستراتيجية باتت واضحة، وستتضمن 16 قطاعاً صحياً مدعوماً من إدارة الصحة العامة، وستشهد الوزارة عملية تحسين مؤسسي، مشيراً إلى أن الاستراتيجية الجديدة ستتضمن مناقشة جميع جوانب الصحة العامة، من بينها الأمراض المعدية والسرطان، وصحة الأسنان، وحوادث الطرق والوقاية منها، وغيرها من الموضوعات التي تعمل إدارة الصحة العامة على مناقشتها، والعمل على حلها والتقليل من الإصابات بها.
ونوه إلى أن ثمة تعاوناً بين وزارة الصحة العامة ومستشفى الصحة النفسية التابع لمؤسسة حمد الطبية والرعاية الصحية الأولية، نظراً للارتباط الوثيق بين الصحة العامة والصحة النفسية، ويجب أن يكون هناك تعاون بين كافة المؤسسات بما يحسن من الصحة النفسية لدى السكان، ويؤثر مباشرة على الصحة العامة، وتقليل الإصابة بالأمراض، منوهاً إلى أنه ضمن الاستراتيجية العامة للصحة العامة، يندرج مرض التوحد وحالات الخرف، فالجانب النفسي له لجنة خاصة تتابعها إدارة الصحة العامة وتدعمها بصورة مستمرة.
copy short url   نسخ
24/03/2018
4360