+ A
A -
عواصم- وكالات- أعلنت تركيا ان قوات «غصن الزيتون» تمكنت من قرى «فافرتين» و«برجكة» و«كباشين» من الإرهابيين جنوبي عفرين السورية.
من ناحية اخرى تكثفت الجهود لملاحقة مرتكبي الانتهاكات في عفرين عقب تحريرها. وقد بدأت مديرية أمن أعزاز شمالي حلب، التي تديرها المعارضة، حملة، من أجل القبض على اللصوص الذين سرقوا المحال التجارية والمنازل، عقب تحريرها من إرهابيي «ب ي د/بي كا كا» في إطار عملية غصن الزيتون.
وفي حديث للأناضول أكد مدير أمن مدينة أعزاز، أحمد زيدان، أنّ قوات الشرطة، شددت رقابتها ودورياتها من أجل الحد من السرقات التي وقعت عقب تحرير مدينة عفرين من الإرهابيين، والوصول إلى المسروقات والقبض على اللصوص.
وأشار زيدان إلى أنهم عثروا على قسم كبير من المسروقات، من خلال نقاط التفتيش التي أقاموها.
وقال: «نتّبع الأساليب اللازمة من أجل معرفة المالكين الحقيقيين للأغراض المسروقة» مبينا أنّ المسروقات تشمل سيارات وأجهزة كهربائية وإلكترونية وأموال وأشياء أخرى.
تجدر الإشارة إلى أنّ الشرطة الحرة المدربة من قبل تركيا، تتولى حفظ الأمن في مناطق درع الفرات، بعد تحريرها من داعش.
والأحد الماضي، سيطرت القوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر على مدينة عفرين مركز المنطقة التي تحمل الاسم نفسه، وجميع النقاط المحيطة بها من الشمال والشرق والغرب بعد طرد إرهابيي «ب ي د/ بي كاكا»، في إطار عملية «غصن الزيتون» التي انطلقت في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي.
على صعيد آخر فقد أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة /اليونيسف/ أن مليون طفل في محافظة /إدلب/ السورية معرضون للأخطار بسبب العنف والهجمات، وأن الحرب على الأطفال في سوريا «مستمرة بلا هوادة أو رحمة»، مشيرة إلى أن 17 طفلا سوريا قتلوا في هجوم تعرضت له /إدلب/ خلال الأسبوع الماضي.
وذكر خيرت كابالاري المدير الإقليمي لـ /اليونيسف/ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تصريحات أمس، أن المنظمة تلقت تقارير تفيد بأن ملجأ تحت الأرض كان العديد من الأطفال السوريين يلجؤون إليه، قد تعرض لهجوم خلال الأسبوع الماضي مما أسفر عن مقتل 17 منهم، مشيرا إلى أنه حتى الملاجئ لم تعد آمنة في سوريا التي مزقتها الحرب.
copy short url   نسخ
24/03/2018
3638