+ A
A -
الدوحة- الوطن

نظمت الإدارة العامة للمرور العديد من الفعاليات التوعوية عن السلامة المرورية في أسبوع المرور للعام 2018، تضمنت ندوات مسائية ومناظرات بين طلاب المدارس، وأجنحة للمؤسسات الرسمية والخاصة، وشهد اليوم الخامس إقبالاً كبيراً من طلاب وتلاميذ المدارس، وطافت الوفود في أجنحة المعرض وتفاعلت مع الأنشطة والفعاليات المقدمة.

وقال الملازم أول عزان عبدالله عامر الكثيري، رئيس قسم التدريب والتطوير بإدارة التوعية المرورية: شهد أسبوع المرور للعام 2018 إقبالاً كبيراً عن الأعوام السابقة، حيث اقتصرت الفترة الصباحية على زيارات طلاب المدارس والجهات الرسمية، بينما تتوافد العائلات والجمهور عامة في الفترة المسائية، ونتوقع مع عطلة نهاية الأسبوع إقبالاً مضاعفاً من العائلات وأبنائهم، وشهد الأسبوع تفاعلاً كبيراً من طلاب المدارس، مع الفقرات والمسابقات التي تقدم الكثير من الرسائل الثقافية والتوعوية عن المرور، ويشارك في خيمة المدارس نحو 20 مدرسة ابتدائية وإعدادية وثانوية، يقدمون المعلومات الإرشادية عن المرور بالرسومات الفنية والطرق المبتكرة، التي تجذب الأطفال والتلاميذ والطلاب، إضافة إلى جناح النادي العلمي الذي يقدم أحدث الابتكارات العلمية في السلامة المرورية.
بدوره قال منسق السلامة المرورية بمدرسة علي بن جاسم بن محمد آل ثاني الثانوية محمد حسن: نشارك في أسبوع المرور بمجموعتين من الطلاب، مجموعة السفراء والمرور ومجموعة السلامة المرورية، حيث يقومون بتقديم الإرشاد المروري عن معيار السرعة من خلال لوحات فنية، وبعض المجسمات تبين المركبات الملتزمة بالسرعة المحددة في الطريق، والمركبات غير الملتزمة، وما قد ينتج عنه من إصابات كان يمكن تلافيها إذا تم الالتزام، وفكرة المجسم توضح أن سرعة السير إذا كانت 80 عند حدوث التصادم، تكون النتائج خفيفة من كدمات ورضوخ، بينما من 100 إلى 120 يؤدي إلى الشلل أو وفاة لا قدر الله.
بينما أكدت نجلاء الكبيسي، منسقة السلامة المرورية بمدرسة الشفاء بنت عبدالرحمن الأنصارية أن أسبوع المرور هذا العام اتسم بالتنظيم الرائع في توزيع المفاهيم العشرة للسلامة المرورية على المدارس، حيث شاركنا بمفهوم تأمين المركبات، خاصة في استخدام حافلات الطلاب في كيفية الصعود الآمن للحافلة، والحد من التدافع والهدوء والانضباط داخل الحافلة، أيضاً استخدام حزام الأمان، وتقدم هذه الإرشادات عن طريق ألعاب جاذبة للأطفال ذات طابع طفولي، لفئة رياض الأطفال، ونحن في مدرسة الشفاء وضعنا برامج متنوعة وتفاعلية للأطفال، مثال لعبة البذل وبعدها يتم طرح أسئلة بسيطة تبين مدى الفوائد التي اكتسبها الأطفال، وكذلك ألعاب إلكترونية عن طريق الآيباد، تحتوي على رسائل في التوعية المرورية، لنغرس في نفوس الصغار ثقافة وسلوكيات السلامة.
وقالت عائشة محمد الهاجري، منسقة بإدارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم والتعليم العالي: نثمن دور الإدارة العامة للمرور على اهتمامها الدائم في توعية أبنائنا الطلاب والمجتمع القطري بقوانين المرور، وبسعيها السنوي في إقامة أسبوع المرور بفعالياته المتنوعة، تشارك الوزارة في هذه الفعالية باعتبار أن الفئة المستهدفة هم أبناؤنا الطلاب وأولياء الأمور، إيماناً أن الطلاب هم ضلع أساسي في رسالة التوعية المرورية، وتوصيل المفاهيم المتنوعة عن السلامة المرورية، هي أحد أهدافنا عبر المناهج والبحوث ومن خلال الأنشطة والمسابقات، وفي فعاليات المرور يكتسبون ثقافة متكاملة عن السلامة المرورية.
copy short url   نسخ
24/03/2018
4579