+ A
A -
عواصم- وكالات- (الجزيرة نت)- قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن هدف العمليات العسكرية الواسعة التي انطلقت الثلاثاء في محافظتي الأنبار ونينوى وصولا إلى الحدود السورية هو ملاحقة «خلايا وبؤر» تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.
وأضاف العبادي أثناء مؤتمر صحفي أن القوات العراقية ستلاحق تنظيم داعش للقضاء عليه حتى داخل سوريا والمنطقة دون التورط بأي صراع إقليمي.
وكانت قياده عمليات الأنبار أعلنت انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق لتعقب عناصر تنظيم الدولة الفارين وتدمير أوكارهم في صحراء الثرثار شمالي الرمادي غربي العراق. وأوضحت مصادر في قيادة العمليات أن هذه العملية «الواسعة تشترك فيها تشكيلات من الفرقة العاشرة في الجيش العراقي، وقوات من شرطة طوارئ الأنبار والحشد العشائري والحشد الشعبي متمثلة بقوات من فرقة الإمام علي القتالية».
وبدأت العمليات من مناطق البوشهاب والبوعبيد ومنطقة الجرايشي ومناطق جبل مكحول وتلال الخانوكة شمالي تكريت مركز محافظة صلاح الدين، ومنطقة البوعساف وناحية تل أسود ومنطقة السويب وصولا إلى الحافة الجنوبية لبحيرة الثرثار. وقال العقيد محمد خلف من قيادة شرطة محافظة صلاح الدين في تصريح صحفي إن العملية تستهدف تطهير المناطق الجنوبية والشرقية لقضاء الشرقاط بعد النشاط الملحوظ لعناصر تنظيم الدولة فيها، حيث قام مؤخرا بهجوم على قرية اسديرة راح ضحيته 24 مدنيا.
من جهة أخرى، أعلن مجلس القضاء الأعلى العراقي أمس أن محكمة الجنايات في محافظة نينوى شمال العراق أصدرت حكما بالإعدام بحق 212 شخصا أدينوا بالانتماء إلى تنظيم داعش.
في غضون ذلك دعا المرصد العراقي لحقوق الإنسان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى العمل على معرفة مصير الأشخاص الذين فقدوا أثناء العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في مدينة الموصل، مطالبا باتخاذ الإجراءات التي تساعد ذويهم على الوصول للحقيقة.
وأضاف في تقرير نشره أمس أن المئات من مدنيي مدينة الموصل الذين اعتقلهم تنظيم الدولة أثناء سيطرته عليها لم يعرف مصيرهم حتى الآن على الرغم من مرور أكثر من ثمانية أشهر على استعادة المدينة.
ولم يستبعد المرصد أن يكون تنظيم داعش قد أعدمهم أثناء المعارك.
copy short url   نسخ
19/04/2018
2523