+ A
A -
كتبت- نجوى إسماعيل
بدأت الفنادق الفاخرة موسم التنافس في ما بينها على تقديم أجمل الخيم الرمضانية وأكثرها جذباً للضيوف، وذلك من خلال التصميم المستوحى من التراث المحلي وتنويع البوفيهات والضيافة المتميزة التي تتناسب مع قيم ومبادئ هذا الشهر الكريم، هذا بالإضافة إلى تقديم أسعار مناسبة خلال فترتي الإفطار والسحور عبر عروض مدروسة وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأسر والأفراد للاستفادة من الأجواء المميزة التي تقدمها الخيم.
وقد أكد مديرو الفنادق الفاخرة في قطر لـ الوطن الاقتصادي، أن الخيم الرمضانية في العام الحالي تشهد تنوعاً كبيراً من ناحية البوفيهات؛ حيث تتنوع الأصناف بشكل كبير ما بين الشرقي والعالمي مع الحرص على تقديم الأطباق القطرية التي باتت من أكثر الأصناف المطلوبة لدى الضيوف المحليين والدوليين، بالإضافة إلى تنويع قائمة الحلويات التي تشهد إقبالاً اكبر في هذا الشهر الكريم.
ولفتوا إلى التركيز على الديكور المستوحى من التراث القطري ومن أجواء رمضان وذلك لتقديم تجربة مميزة للضيوف؛ حيث يزخر الشهر الكريم بالمعاني الإنسانية العميقة وله رمزية كبيرة لدى الأسر الإسلامية ومن ثم لا بد من الحفاظ على رمزيته من خلال تفاصيل عديدة تتميز بها الخيم الرمضانية، إضافة إلى الاهتمام بالضيافة التي تقدم للزائر لمجرد وصوله إلى الفندق.
وتوقع المتحدثون أن تشهد الخيم الرمضانية هذا العام إقبالاً ملحوظاً؛ حيث تم تنويع التصاميم وتقديم عروض كبيرة ستسهم دون شك في جذب المزيد من الأسر للاستمتاع بالليالي الرمضانية وسط أجواء من التراث والأصالة.. مؤكدين أن الفنادق تعتمد على هذا الشهر لرفع عائداتها؛ حيث تشهد البوفيهات إقبالاً كبيراً كما أن نسبة الإشغال في الغرف ترتفع في عطل نهاية الأسبوع؛ حيث يفضل البعض أن يقضي إجازته في الفندق وأن يستمتع بالأجواء الرمضانية خلال فترتي الإفطار والسحور.
أجواء تراثية
بداية، قال كلود ربابي، مدير عام فنادق سوق واقف– الدوحة، إن شهر رمضان يعتبر من المناسبات التي ينتظرها الجميع سنوياً؛ حيث تتميز بأجواء أسرية تسودها المحبة والعطاء ومن ثم فإن مهمة توفير تجربة مثالية لضيوف فنادق سوق واقف يعتبر من الأولويات التي نعمل عليها قبل قدوم هذا الشهر الفضيل من خلال تقديم اجمل تصاميم الديكور وأشهى البوفيهات إضافة إلى الضيافة الكريمة والأجواء التراثية التي تعبر عن معاني الشهر الفضيل.
وأشار ربابي إلى أن فنادق سوق واقف بإدارة تيفولي، تعتبر من بين الفنادق التي تشهد إقبالاً واسعاً خلال الشهر الفضيل بفضل موقعها في قلب سوق واقف التراثي وكذلك بفضل تميزها بالخدمات والأجواء التي تجعلها وجهة مثالية للضيوف من داخل وخارج قطر، مضيفاً أنه نظراً لذلك فإن التجربة الرمضانية التي نسعى لتقديمها تعتبر الأكثر تميزاً كي تقابل توقعات الضيوف، حيث نحرص على تنويع بوفيهات الإفطار والسحور واختيار الأطباق بعناية فائقة، كي ترضي جميع الأذواق، بحيث تتنوع بين الأطباق المغربية، الشرقية والعالمية، إضافة إلى الحلويات والعصائر الرمضانية وغيرها.
ولفت إلى أن الفنادق تستقبل الضيوف منذ موعد الغروب وحتى الساعة 2 فجراً؛ حيث توفر أجواءً مثالية للجميع، كما تقدم جلسات خاصة للأسر والأصدقاء توفر الخصوصية التامة لهم، إضافة إلى الجلسات الهادئة التي صممت بما يتناسب مع أجواء رمضان.. منوهاً إلى تقديم عروض كبيرة لمناسبة الشهر الفضيل وذلك على وجبات الإفطار والسحور، في مطعم ارغان بفندق الجسرة، إضافة إلى خصومات بقيمة 20% على علاجات السبا، وكذلك على الغرف.
مزايا عالية
بدوره، قال مدير عام فندق هوليداي إن الدوحة– واحة الأعمال، برونو هيفون، إن الفندق حرص على تقديم تجربة فريدة خلال شهر رمضان المقبل، بحيث تعكس دفء الضيافة القطرية، وتوفر أجواء رمضانية أصيلة، لذلك فقد قام بتصميم خيمة الماسة بأسلوب يتميز بالبساطة والأناقة معاً لتجربة مميزة للضيوف، إضافة إلى حرصه على تقديم أشهى الأطباق المتنوعة وأفضل العروض.
وأشار إلى أن شهر رمضان هذا العام يشكل الموسم الافتتاحي لخيمة الماسة وفندق هوليداي ان– الدوحة، ومن ثم فهو يحمل رمزية خاصة؛ حيث يسعى الفندق لتقديم اجمل التجارب الرمضانية للضيوف، والذين سيحظون بالإضافة إلى الأجواء الفريدة، بعروض حصرية على الغرف والخيمة.
وأوضح أن التوقعات لحجم الإقبال عالية، حيث تشهد الفنادق عموماً إقبالاً واسعاً من الضيوف المحليين والدوليين بفضل الخيارات المتنوعة التي تقدمها ومستويات الخدمة العالية، كما أن تنوع البوفيهات يعتبر عامل الجذب الرئيسي.. منوّهاً إلى أن خيمة الماسة ستقدم أطباقاً شرق أوسطية وعالمية فاخرة ومنصات الطهي الحي التي تبرز مهارة الطهاة المحترفين، مشيراً إلى أن البوفيه سيضم اكثر من 100 صنف، من ضمنها الأطباق الشعبية المحلية والحلويات الشهيرة.
وأشار إلى أن خيمة الماسة تعتبر مثالية للأسر؛ حيث تقدم أجواء عائلية مميزة ومنطقة خاصة للأطفال تتضمن أنشطة وألعاباً ترفيهية، لافتاً إلى اهتمام الخيمة أيضاً بالموروث الشعبي عبر الاحتفال بليلة القرنقعوه في منتصف الشهر الفضيل بالأغاني التراثية وأكياس الهدايا التقليدية من الحلوى.
ولفت مدير عام فندق هوليداي ان- الدوحة إلى أن قاعة الماسة الرمضانية تعتبر مكاناً مثالياً لإفطار وسحور المجموعات الضخمة؛ حيث تبلغ مساحتها قرابة الألف متر مربع وهي مجهزة بأحدث تقنيات الصوت والإضاءة وتعتبر وجهة مثالية أيضاً للحفلات العائلية والمهنية.
أجواء تركية
قال مدير عام فندق شنغريلا، الكس ويلاتس، إن رمضان يعتبر مناسبة عزيزة على قلوب الجميع ومن ثم فإن التحضيرات في الفندق تبدأ قبل اشهر من أجل تقديم تجربة مميزة للضيوف، وخصوصاً في الخيمة الرمضانية التي تحتفي بالتراث الإسلامي وبالأجواء الأصيلة من خلال الديكور، الزينة، والبوفيهات المتنوعة والمأكولات الأصيلة والمشروبات التي يرتبط اسمها بهذا الشهر الفضيل.
وأوضح ويلاتس أن فندق شنغريلا قد قام بتصميم خيمة رمضانية راقية تقدم تجربة مميزة لجميع الضيوف من المجتمع المحلي أو من الزوار الذين يزورون قطر خلال شهر رمضان المبارك.. مؤكداً أن ما يميز الاحتفال بالشهر الفضيل في فندق شنغريلا- الدوحة هو إمكانية تناول الإفطار في أعلى الفندق على ارتفاع 50 طابقاً، مع إطلالة رائعة على سماء المدينة من مهبط طائرات الهليكوبتر الخاص بالفندق.
وأشار إلى أن الفندق هذا العام يحتفي بالمطبخ التركي والأجواء التركية التي تحظى بشعبية خاصة في المجتمع القطري، والتي تعبر بشكل كبير عن أجواء رمضان الأصيلة، موضحاً أن قاعة شنغريلا ستقدم الإفطار والسحور يومياً في أجواء تحاكي الأسواق التركية العريقة، حيث التصميم التركي العصري مع اللمسات العربية، مضيفاً أنه بهدف إضافة المزيد من التميز، سيتم استضافة اثنين من الطهاة المحترفين لدى فندق شانغريلا بوسفوروس في إسطنبول ليتولوا تحضير الأطباق التركية التقليدية والشهية طوال شهر رمضان الكريم.
خيار الخصوصية
من جانبه، أكد مدير عام فندق ورويك الدوحة ماركو ساكسر، أن شهر رمضان المبارك يحظى بأهمية كبيرة في الفندق؛ حيث يتم الاهتمام بجميع التفاصيل سواء في الديكور أو البوفيهات أو في المطاعم والأنشطة والعروض، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الزوار بالاستفادة من الأجواء الفريدة التي يوفرها الفندق خلال الشهر الفضيل.
وكشف ساكسر عن أهم العروض ومنها أسعار خاصة جداً للغرف والأجنحة والمطاعم والمنتجع الصحي.. مشيراً إلى أن العديد من المطاعم في الفندق ستقوم بتقديم بوفيهات ووجبات الإفطار والسحور خلال شهر رمضان، ومن بينها مطعم لوبيرغ الذي سيقدم خلال الإفطار، أشهى البوفيهات الرمضانية المؤلفة من تشكيلة منوعة من الأطباق العربية، التركية والقطرية الشهية، بالإضافة إلى بوفيه الحلويات والعصائر والتمور وغيرها، كذلك سيقدم المطعم بوفيه السحور الذي يضم تشكيلة من اللحوم والأسماك والأطباق الشرقية إلى جانب أطباق السحور التقليدية من الفول والفلافل والفطائر، وغيرها وذلك من فترة المساء وحتى الثانية فجراً.
وأضاف: إن مطعم كاريزما أيضاً سيقدم المأكولات والحلويات الإيطالية الأصيلة، والعصائر الرمضانية بأسعار جيدة خلال فترة الإفطار، كما يقدم مطعم مون ديك الذي يطل على مدينة الدوحة، أجواءً فريدة للمجموعات وللباحثين عن الخصوصية، وذلك في الهواء الطلق وسط أجواء عائلية.. منوّهاً إلى أنه سيتم تقديم القهوة والعصائر والحلويات الرمضانية يومياً في اللوبي كافيه من المغرب وحتى الفجر.
ودعا الضيوف إلى الاستفادة من الخصومات الخاصة للمجموعات ومن البوفيهات المقدمة في قاعات منفصلة لمحبي الخصوصية، كما يقدم الفندق عروضاً لإقامة الحفلات وبوفيهات الإفطار في جميع نواحي الدوحة مع توفير كل التجهيزات اللازمة وفريق خدمة عالي المستوى، هذا بالإضافة إلى عروض السبا، والغرف والأجنحة والمطاعم.
وتوقع مدير عام ورويك- الدوحة أن يشهد شهر رمضان إقبالاً مرتفعاً في الفنادق القطرية، وذلك بفضل البوفيهات المتنوعة التي تقدم في الخيم والمطاعم والتركيز على تلبية احتياجات ورغبات الضيوف على اختلافها، إضافة إلى الأسعار والعروض التي تجذب الأسر بشكل خاص.
بدأت الفنادق الفاخرة موسم التنافس في ما بينها على تقديم أجمل الخيم الرمضانية وأكثرها جذباً للضيوف، وذلك من خلال التصميم المستوحى من التراث المحلي وتنويع البوفيهات والضيافة المتميزة التي تتناسب مع قيم ومبادئ هذا الشهر الكريم، هذا بالإضافة إلى تقديم أسعار مناسبة خلال فترتي الإفطار والسحور عبر عروض مدروسة وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الأسر والأفراد للاستفادة من الأجواء المميزة التي تقدمها الخيم.
وقد أكد مديرو الفنادق الفاخرة في قطر لـ الوطن الاقتصادي، أن الخيم الرمضانية في العام الحالي تشهد تنوعاً كبيراً من ناحية البوفيهات؛ حيث تتنوع الأصناف بشكل كبير ما بين الشرقي والعالمي مع الحرص على تقديم الأطباق القطرية التي باتت من أكثر الأصناف المطلوبة لدى الضيوف المحليين والدوليين، بالإضافة إلى تنويع قائمة الحلويات التي تشهد إقبالاً اكبر في هذا الشهر الكريم.
ولفتوا إلى التركيز على الديكور المستوحى من التراث القطري ومن أجواء رمضان وذلك لتقديم تجربة مميزة للضيوف؛ حيث يزخر الشهر الكريم بالمعاني الإنسانية العميقة وله رمزية كبيرة لدى الأسر الإسلامية ومن ثم لا بد من الحفاظ على رمزيته من خلال تفاصيل عديدة تتميز بها الخيم الرمضانية، إضافة إلى الاهتمام بالضيافة التي تقدم للزائر لمجرد وصوله إلى الفندق.
وتوقع المتحدثون أن تشهد الخيم الرمضانية هذا العام إقبالاً ملحوظاً؛ حيث تم تنويع التصاميم وتقديم عروض كبيرة ستسهم دون شك في جذب المزيد من الأسر للاستمتاع بالليالي الرمضانية وسط أجواء من التراث والأصالة.. مؤكدين أن الفنادق تعتمد على هذا الشهر لرفع عائداتها؛ حيث تشهد البوفيهات إقبالاً كبيراً كما أن نسبة الإشغال في الغرف ترتفع في عطل نهاية الأسبوع؛ حيث يفضل البعض أن يقضي إجازته في الفندق وأن يستمتع بالأجواء الرمضانية خلال فترتي الإفطار والسحور.
أجواء تراثية
بداية، قال كلود ربابي، مدير عام فنادق سوق واقف– الدوحة، إن شهر رمضان يعتبر من المناسبات التي ينتظرها الجميع سنوياً؛ حيث تتميز بأجواء أسرية تسودها المحبة والعطاء ومن ثم فإن مهمة توفير تجربة مثالية لضيوف فنادق سوق واقف يعتبر من الأولويات التي نعمل عليها قبل قدوم هذا الشهر الفضيل من خلال تقديم اجمل تصاميم الديكور وأشهى البوفيهات إضافة إلى الضيافة الكريمة والأجواء التراثية التي تعبر عن معاني الشهر الفضيل.
وأشار ربابي إلى أن فنادق سوق واقف بإدارة تيفولي، تعتبر من بين الفنادق التي تشهد إقبالاً واسعاً خلال الشهر الفضيل بفضل موقعها في قلب سوق واقف التراثي وكذلك بفضل تميزها بالخدمات والأجواء التي تجعلها وجهة مثالية للضيوف من داخل وخارج قطر، مضيفاً أنه نظراً لذلك فإن التجربة الرمضانية التي نسعى لتقديمها تعتبر الأكثر تميزاً كي تقابل توقعات الضيوف، حيث نحرص على تنويع بوفيهات الإفطار والسحور واختيار الأطباق بعناية فائقة، كي ترضي جميع الأذواق، بحيث تتنوع بين الأطباق المغربية، الشرقية والعالمية، إضافة إلى الحلويات والعصائر الرمضانية وغيرها.
ولفت إلى أن الفنادق تستقبل الضيوف منذ موعد الغروب وحتى الساعة 2 فجراً؛ حيث توفر أجواءً مثالية للجميع، كما تقدم جلسات خاصة للأسر والأصدقاء توفر الخصوصية التامة لهم، إضافة إلى الجلسات الهادئة التي صممت بما يتناسب مع أجواء رمضان.. منوهاً إلى تقديم عروض كبيرة لمناسبة الشهر الفضيل وذلك على وجبات الإفطار والسحور، في مطعم ارغان بفندق الجسرة، إضافة إلى خصومات بقيمة 20% على علاجات السبا، وكذلك على الغرف.
مزايا عالية
بدوره، قال مدير عام فندق هوليداي إن الدوحة– واحة الأعمال، برونو هيفون، إن الفندق حرص على تقديم تجربة فريدة خلال شهر رمضان المقبل، بحيث تعكس دفء الضيافة القطرية، وتوفر أجواء رمضانية أصيلة، لذلك فقد قام بتصميم خيمة الماسة بأسلوب يتميز بالبساطة والأناقة معاً لتجربة مميزة للضيوف، إضافة إلى حرصه على تقديم أشهى الأطباق المتنوعة وأفضل العروض.
وأشار إلى أن شهر رمضان هذا العام يشكل الموسم الافتتاحي لخيمة الماسة وفندق هوليداي ان– الدوحة، ومن ثم فهو يحمل رمزية خاصة؛ حيث يسعى الفندق لتقديم اجمل التجارب الرمضانية للضيوف، والذين سيحظون بالإضافة إلى الأجواء الفريدة، بعروض حصرية على الغرف والخيمة.
وأوضح أن التوقعات لحجم الإقبال عالية، حيث تشهد الفنادق عموماً إقبالاً واسعاً من الضيوف المحليين والدوليين بفضل الخيارات المتنوعة التي تقدمها ومستويات الخدمة العالية، كما أن تنوع البوفيهات يعتبر عامل الجذب الرئيسي.. منوّهاً إلى أن خيمة الماسة ستقدم أطباقاً شرق أوسطية وعالمية فاخرة ومنصات الطهي الحي التي تبرز مهارة الطهاة المحترفين، مشيراً إلى أن البوفيه سيضم اكثر من 100 صنف، من ضمنها الأطباق الشعبية المحلية والحلويات الشهيرة.
وأشار إلى أن خيمة الماسة تعتبر مثالية للأسر؛ حيث تقدم أجواء عائلية مميزة ومنطقة خاصة للأطفال تتضمن أنشطة وألعاباً ترفيهية، لافتاً إلى اهتمام الخيمة أيضاً بالموروث الشعبي عبر الاحتفال بليلة القرنقعوه في منتصف الشهر الفضيل بالأغاني التراثية وأكياس الهدايا التقليدية من الحلوى.
ولفت مدير عام فندق هوليداي ان- الدوحة إلى أن قاعة الماسة الرمضانية تعتبر مكاناً مثالياً لإفطار وسحور المجموعات الضخمة؛ حيث تبلغ مساحتها قرابة الألف متر مربع وهي مجهزة بأحدث تقنيات الصوت والإضاءة وتعتبر وجهة مثالية أيضاً للحفلات العائلية والمهنية.
أجواء تركية
قال مدير عام فندق شنغريلا، الكس ويلاتس، إن رمضان يعتبر مناسبة عزيزة على قلوب الجميع ومن ثم فإن التحضيرات في الفندق تبدأ قبل اشهر من أجل تقديم تجربة مميزة للضيوف، وخصوصاً في الخيمة الرمضانية التي تحتفي بالتراث الإسلامي وبالأجواء الأصيلة من خلال الديكور، الزينة، والبوفيهات المتنوعة والمأكولات الأصيلة والمشروبات التي يرتبط اسمها بهذا الشهر الفضيل.
وأوضح ويلاتس أن فندق شنغريلا قد قام بتصميم خيمة رمضانية راقية تقدم تجربة مميزة لجميع الضيوف من المجتمع المحلي أو من الزوار الذين يزورون قطر خلال شهر رمضان المبارك.. مؤكداً أن ما يميز الاحتفال بالشهر الفضيل في فندق شنغريلا- الدوحة هو إمكانية تناول الإفطار في أعلى الفندق على ارتفاع 50 طابقاً، مع إطلالة رائعة على سماء المدينة من مهبط طائرات الهليكوبتر الخاص بالفندق.
وأشار إلى أن الفندق هذا العام يحتفي بالمطبخ التركي والأجواء التركية التي تحظى بشعبية خاصة في المجتمع القطري، والتي تعبر بشكل كبير عن أجواء رمضان الأصيلة، موضحاً أن قاعة شنغريلا ستقدم الإفطار والسحور يومياً في أجواء تحاكي الأسواق التركية العريقة، حيث التصميم التركي العصري مع اللمسات العربية، مضيفاً أنه بهدف إضافة المزيد من التميز، سيتم استضافة اثنين من الطهاة المحترفين لدى فندق شانغريلا بوسفوروس في إسطنبول ليتولوا تحضير الأطباق التركية التقليدية والشهية طوال شهر رمضان الكريم.
خيار الخصوصية
من جانبه، أكد مدير عام فندق ورويك الدوحة ماركو ساكسر، أن شهر رمضان المبارك يحظى بأهمية كبيرة في الفندق؛ حيث يتم الاهتمام بجميع التفاصيل سواء في الديكور أو البوفيهات أو في المطاعم والأنشطة والعروض، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الزوار بالاستفادة من الأجواء الفريدة التي يوفرها الفندق خلال الشهر الفضيل.
وكشف ساكسر عن أهم العروض ومنها أسعار خاصة جداً للغرف والأجنحة والمطاعم والمنتجع الصحي.. مشيراً إلى أن العديد من المطاعم في الفندق ستقوم بتقديم بوفيهات ووجبات الإفطار والسحور خلال شهر رمضان، ومن بينها مطعم لوبيرغ الذي سيقدم خلال الإفطار، أشهى البوفيهات الرمضانية المؤلفة من تشكيلة منوعة من الأطباق العربية، التركية والقطرية الشهية، بالإضافة إلى بوفيه الحلويات والعصائر والتمور وغيرها، كذلك سيقدم المطعم بوفيه السحور الذي يضم تشكيلة من اللحوم والأسماك والأطباق الشرقية إلى جانب أطباق السحور التقليدية من الفول والفلافل والفطائر، وغيرها وذلك من فترة المساء وحتى الثانية فجراً.
وأضاف: إن مطعم كاريزما أيضاً سيقدم المأكولات والحلويات الإيطالية الأصيلة، والعصائر الرمضانية بأسعار جيدة خلال فترة الإفطار، كما يقدم مطعم مون ديك الذي يطل على مدينة الدوحة، أجواءً فريدة للمجموعات وللباحثين عن الخصوصية، وذلك في الهواء الطلق وسط أجواء عائلية.. منوّهاً إلى أنه سيتم تقديم القهوة والعصائر والحلويات الرمضانية يومياً في اللوبي كافيه من المغرب وحتى الفجر.
ودعا الضيوف إلى الاستفادة من الخصومات الخاصة للمجموعات ومن البوفيهات المقدمة في قاعات منفصلة لمحبي الخصوصية، كما يقدم الفندق عروضاً لإقامة الحفلات وبوفيهات الإفطار في جميع نواحي الدوحة مع توفير كل التجهيزات اللازمة وفريق خدمة عالي المستوى، هذا بالإضافة إلى عروض السبا، والغرف والأجنحة والمطاعم.
وتوقع مدير عام ورويك- الدوحة أن يشهد شهر رمضان إقبالاً مرتفعاً في الفنادق القطرية، وذلك بفضل البوفيهات المتنوعة التي تقدم في الخيم والمطاعم والتركيز على تلبية احتياجات ورغبات الضيوف على اختلافها، إضافة إلى الأسعار والعروض التي تجذب الأسر بشكل خاص.
