+ A
A -
جنيف- قنا- اعتبر مايكل لينك مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة أن استخدام القوات الإسرائيلية المفرط للقوة ضد المحتجين الفلسطينيين عند السياج الحدودي مع غزة أمس الأول «يشبه القصاص وقد يصل إلى حد جريمة حرب».
وأكد لينك، في بيان امس، أن هذا الاستخدام الصارخ والمفرط للقوة من قبل الكيان الإسرائيلي ضد متظاهرين عزل، ينبغي توقفه وأن تكون هناك محاسبة حقيقية لمن في الجيش والقيادة السياسية الذين أمروا أو سمحوا باستخدام مثل هذه القوة مرة أخرى عند السياج الحدودي من القطاع.
وفي سياق متصل، بين مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن الكيان الإسرائيلي لم يكن يعمل وفقا للقانون عندما أطلق جنوده النار على الفلسطينيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة، منددا بما جرى في حق المتظاهرين «الأبرياء العزل».
وقال روبرت كولفيل إن «محاولة الاقتراب من السياج أو عبوره أو إلحاق أضرار به لا ترقى إلى كونها تشكل تهديدا لإزهاق الحياة أو إحداث إصابات خطيرة، ولا تعد سببا كافيا لاستخدام الذخيرة الحية»، مبينا أن الحجارة وزجاجات المولوتوف التي يلقيها الفلسطينيون من على مسافة لا تبرر القتل، لكون قوات أمن الاحتلال محمية تماما خلف المواقع الدفاعية.
copy short url   نسخ
16/05/2018
835