+ A
A -
نجح برنامج «الوكيل» في تأهيل عدد من الكوادر القطرية في مهنة المحاماة، وذلك منذ اطلاقه لجذب القطريين لمهنة المحاماة وتطويرها.
ويعد برنامج «الوكيل» الذي أطلقه «مكتب شرق للمحاماة» بارقة أمل لطلبة كلية القانون من ناحية، وللمحامين المرخصين من ناحية أخرى، حيث تقوم آلية عمل البرنامج على جذب خريجي القانون القطريين للعمل داخل مكتب «شرق»، كما يعمل على تشجيع القطريين المتخرجين من كليات القانون والمرخصين للعمل على التقدم لشغر الأماكن العملية المتاحة للمكتب، وذلك حتى يحصلوا على التدريب العملي اللازم لتأهيلهم لكي يكونوا في مناخ عمل يساعدهم على العمل مع الشركات الكبرى والعالمية.
وقال الأستاذ راشد آل سعد المحامي والشريك المؤسس لمكتب شرق للمحاماة، إن برنامج الوكيل الذي يتبناه المكتب، يأمل بتأهيل كوادر وطنية فاعلة، تؤمن برسالة المحاماة وبالانتساب لها، وترسخ مبدأ التقطير في القطاعين الخاص والعام، الذي تتبناه الدولة وأجهزتها وهو جزء من رؤية قطر 2030. وأضاف أن البرنامج يهدف للارتقاء بالمهنة وتطويرها.
واكد آل سعد أن رسالة الوكيل هي رسالة سامية تسعى لتحقيق المشاركة مع المحامين المرخصين في العمل داخل بيئة قانونية متكاملة واحترافية، قائلا نأمل بتأهيل كوادر وطنية فاعلة تؤمن برسالة المحاماة وبالانتساب لها، ورغبة منا في ترسيخ مبدأ التقطير في القطاع الخاص أطلقت فكرة برنامج «الوكيل» لتكون البادرة الأولى والبرنامج المتكامل الأول من نوعه الذي يسعى لتأهيل الكوادر الوطنية لمهنة المحاماة في مختلف نواحي العمل القانوني، ولتأهيلهم لشغل مناصب رفيعة داخل القطاعين الخاص والعام، والذي تتبناه أيضا الدولة وأجهزتها، وهو جزء من رؤية قطر2030.
وتابع: يهدف برنامج الوكيل لتوظيف وخلق كوادر شابة ومؤهلة تأهيلا علميا وعمليا من القطريين الحاصلين على شهادة في القانون، الذين يرغبون في الاشتغال بالمحاماة، ويهدف البرنامج لتوسيع قاعدة المحامين القطريين والمؤهلين على أحدث نظم وأساليب مهنة المحاماة، وذلك لتنمية هذه المهنة العريقة ومحاولة بعث روح جديدة فيها، تبتعد عن الأسلوب التقليدي سواء في البحث، والصياغة، وفن المرافعة الحديثة والإدارة وغيرها من الفنون والأساليب التي دخلت حديثا على مهنة المحاماة.
كما يهدف أيضا لخلق جيل جديد من القطريين يتبوؤن أعلى المناصب القانونية داخل الدولة في القطاعين العام والخاص وفي المكاتب المحلية أو الدولية المسجلة بدولة قطر، بالإضافة إلى خلق فرص عمل مبتكرة وواعدة، والتدريب العملي الجاد، وتنمية المهارات الشخصية للمحامي وصقلها بالتطبيق العملي المكثف، وتمكين المحامين من استثمار الطاقات المختزنة عن طريق تطوير أدوات التواصل بين بعضهم البعض، والارتقاء بأخلاقيات المهنة وسلوكياتها واستعادة قيمها وتعزيز قيم احترام الزمالة والقضاء والغير.
وأوضح آل سعد أنهم شاركوا ايضا بالتعاون مع وزارة العدل في مبادرة محامي المستقبل والتي تهدف إلى تبني وتشغيل عدد من المحامين المبتدئين، من حديثي التخرج من الكليات القانونية، وضمان مورد مالي لهم كمرتب شهري يوازي ما يتقاضاه خريج القانون في الدولة لمدة ثلاث سنوات هي فترة التدريب والتأهيل.
وتفعيلاً للمبادرة أبدى مكتب شرق للمحاماة رغبته في تحمل التكاليف المادية للسنة الثالثة من تدريب المحامين المبتدئين، بهدف استقطاب الشباب القطري لمهنة المحاماة، والإسهام في إعداد كوادر قانونية قطرية مؤهلة تأهيلا متكاملا.
copy short url   نسخ
16/05/2018
1175