+ A
A -
اختتمت أمس الثلاثاء، الحملة التفتيشية المشتركة «السريات 3» والتي نفذتها وزارة الداخلية ممثلة في إدارة البحث والمتابعة وعدد من إدارات الوزارة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة، ووزارة البلدية والبيئة، ووزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وقوة لخويا، واستمرت لمدة شهر، أسفرت عن ضبط 3414 مخالفة.
حضر ختام الحملة العميد عبد الله جابر اللبدة مدير إدارة البحث والمتابعة، والدكتور خليفة سليمان العبد الله رئيس نيابة شؤون الإقامات، والنقيب عمر خليفة الرميحي رئيس قسم البحث والتحري ومشرف الحملة، ومسؤولي عدد من الجهات المشاركة في الحملة.
وأشار العميد عبد الله جابر اللبدة إلى أن تقدم الشعوب والدول لم يكن وليد صدفة وإنما يعتمد على خطة طويلة الأمد من الأهداف المرسومة عمادها الرؤية الواضحة والتخطيط السليم، فدولة قطر رؤيتها الطموحة 2030 تبني جسرا يصل الحاضر بالمستقبل وترسم تصورا لمجتمع حيوي مزدهر تسوده العدالة الاقتصادية والاجتماعية، وسمته القيم الإسلامية والعادات والتقاليد الأسرية.
وأكد على أن حفظ الأمن والاستقرار بالدولة يعد أهم ركائز التنمية التي بدت ملامحها بجلاء تتضح من خلال التطورات الهائلة التي يشهدها وطننا على كافة الاصعدة، فإن إدارة البحث والمتابعة لا تألو جهدا في القيام بالحملات التفتيشية التي تشاركنا فيها العديد من الإدارات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية والوزارات الأخرى ذات الصلة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين للقوانين المعمول بها في الدولة.
وقال ان الحملة التفتيشية حققت نجاحا كبيرا وانجازا غير مسبوق في الحملات التفتيشية السابقة ويرجع ذلك إلى كفاءة العناصر المشاركة في الحملة ومدى قدرتها على استيعاب التعليمات بسرعة فائقة وتنفيذ مثالي ساعد في تحقيق اهدافها، حيث تمكنت الحملة من ضبط العديد من المخالفين وتحرير مخالفات لبعض الشركات والافراد وصلت إلى «3414» مخالفة. وفي ختام كلمته قدم الشكر للجهات المشاركة في الحملة على الجهود التي بذلت من أجل انجاحها والتي استمرت لمدة شهر دون توقف فكان العمل على قدم وساق وبجدية عالية تحقق من خلالها ضبط العديد من المخالفين بمختلف أنواع الجرائم المنصوص عليها بالقانون رقم 21 لسنة 2015 الخاص بتنظيم دخول وخروج الوافدين واقامتهم والقوانين الأخرى ذات الصلة.
كما ألقى الدكتور خليفة سليمان العبد الله كلمة اشاد فيها بكفاءة العناصر المشاركة في الحملة ومدى إلمامها بقواعد وأسس أعمال القبض والتفتيش، وكيفية إعداد محاضر الضبط بالشكل القانوني مما ساعد نيابة شؤون الاقامات من القيام بدورها في مخالفة المتهمين ومن ثم احالتهم إلى المحكمة المختصة.
وقدم الشكر لوزارة الداخلية ممثلة في إدارة البحث والمتابعة على تعاونها الكبير مع نيابة شؤون الاقامات وتنسيقها الدائم معها أثناء عمليات القبض والتفتيش وحملاتها المستمرة للقبض على المخالفين لتتوافق مع القانون. كما شكر النقيب عمر خليفة الرميحي مشرف الحملة كافة الجهات المشاركة في نجاح الحملة التفتيشية التي استمرت لمدة شهر وسبقها دورة تدريبية شاملة عن أعمال الضبط والتفتيش والقانون رقم 21 لسنة 2015 الخاص بتنظيم دخول وخروج الوافدين واقامتهم، للمشاركين فيها البالغ عددهم 110 من الضباط والرتب الأخرى والعناصر المدنية حيث تم توزيع الافراد إلى أربع مجموعات على جميع أماكن الدولة لضبط المخالفين من جانب وزارة الداخلية أو من جانب وزارة الاقتصاد والتجارة أو من جانب وزارة البلدية والبيئة، أو من جانب وزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية. وقال ان مجموع المخالفات البالغ عددها 3414 تشمل مخالفين لجميع الجهات المشاركة في الحملة مؤكدا على نجاح هذه الحملة التي تعد ثمرة تعاون وتنسيق بين وزارات الدولة المختلفة من أجل المحافظة على الأمن وحماية كل من يعيش على أرضه. وأكد أن إدارة البحث والمتابعة تقوم بتدريب منسوبيها ومنسوبي الجهات المتعاونة معها لتوحيد الجهود في القضاء على الأشخاص والجهات المخالفة وتطبيق القانون على الجميع أفرادا أو شركات واحالة المخالفين إلى النيابة.
حضر ختام الحملة العميد عبد الله جابر اللبدة مدير إدارة البحث والمتابعة، والدكتور خليفة سليمان العبد الله رئيس نيابة شؤون الإقامات، والنقيب عمر خليفة الرميحي رئيس قسم البحث والتحري ومشرف الحملة، ومسؤولي عدد من الجهات المشاركة في الحملة.
وأشار العميد عبد الله جابر اللبدة إلى أن تقدم الشعوب والدول لم يكن وليد صدفة وإنما يعتمد على خطة طويلة الأمد من الأهداف المرسومة عمادها الرؤية الواضحة والتخطيط السليم، فدولة قطر رؤيتها الطموحة 2030 تبني جسرا يصل الحاضر بالمستقبل وترسم تصورا لمجتمع حيوي مزدهر تسوده العدالة الاقتصادية والاجتماعية، وسمته القيم الإسلامية والعادات والتقاليد الأسرية.
وأكد على أن حفظ الأمن والاستقرار بالدولة يعد أهم ركائز التنمية التي بدت ملامحها بجلاء تتضح من خلال التطورات الهائلة التي يشهدها وطننا على كافة الاصعدة، فإن إدارة البحث والمتابعة لا تألو جهدا في القيام بالحملات التفتيشية التي تشاركنا فيها العديد من الإدارات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية والوزارات الأخرى ذات الصلة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين للقوانين المعمول بها في الدولة.
وقال ان الحملة التفتيشية حققت نجاحا كبيرا وانجازا غير مسبوق في الحملات التفتيشية السابقة ويرجع ذلك إلى كفاءة العناصر المشاركة في الحملة ومدى قدرتها على استيعاب التعليمات بسرعة فائقة وتنفيذ مثالي ساعد في تحقيق اهدافها، حيث تمكنت الحملة من ضبط العديد من المخالفين وتحرير مخالفات لبعض الشركات والافراد وصلت إلى «3414» مخالفة. وفي ختام كلمته قدم الشكر للجهات المشاركة في الحملة على الجهود التي بذلت من أجل انجاحها والتي استمرت لمدة شهر دون توقف فكان العمل على قدم وساق وبجدية عالية تحقق من خلالها ضبط العديد من المخالفين بمختلف أنواع الجرائم المنصوص عليها بالقانون رقم 21 لسنة 2015 الخاص بتنظيم دخول وخروج الوافدين واقامتهم والقوانين الأخرى ذات الصلة.
كما ألقى الدكتور خليفة سليمان العبد الله كلمة اشاد فيها بكفاءة العناصر المشاركة في الحملة ومدى إلمامها بقواعد وأسس أعمال القبض والتفتيش، وكيفية إعداد محاضر الضبط بالشكل القانوني مما ساعد نيابة شؤون الاقامات من القيام بدورها في مخالفة المتهمين ومن ثم احالتهم إلى المحكمة المختصة.
وقدم الشكر لوزارة الداخلية ممثلة في إدارة البحث والمتابعة على تعاونها الكبير مع نيابة شؤون الاقامات وتنسيقها الدائم معها أثناء عمليات القبض والتفتيش وحملاتها المستمرة للقبض على المخالفين لتتوافق مع القانون. كما شكر النقيب عمر خليفة الرميحي مشرف الحملة كافة الجهات المشاركة في نجاح الحملة التفتيشية التي استمرت لمدة شهر وسبقها دورة تدريبية شاملة عن أعمال الضبط والتفتيش والقانون رقم 21 لسنة 2015 الخاص بتنظيم دخول وخروج الوافدين واقامتهم، للمشاركين فيها البالغ عددهم 110 من الضباط والرتب الأخرى والعناصر المدنية حيث تم توزيع الافراد إلى أربع مجموعات على جميع أماكن الدولة لضبط المخالفين من جانب وزارة الداخلية أو من جانب وزارة الاقتصاد والتجارة أو من جانب وزارة البلدية والبيئة، أو من جانب وزارة التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية. وقال ان مجموع المخالفات البالغ عددها 3414 تشمل مخالفين لجميع الجهات المشاركة في الحملة مؤكدا على نجاح هذه الحملة التي تعد ثمرة تعاون وتنسيق بين وزارات الدولة المختلفة من أجل المحافظة على الأمن وحماية كل من يعيش على أرضه. وأكد أن إدارة البحث والمتابعة تقوم بتدريب منسوبيها ومنسوبي الجهات المتعاونة معها لتوحيد الجهود في القضاء على الأشخاص والجهات المخالفة وتطبيق القانون على الجميع أفرادا أو شركات واحالة المخالفين إلى النيابة.
