+ A
A -
اختتمت جمعية القناص القطرية مشاركتها المتميزة في المهرجان الثقافي للرياضات الشعبية في منطقة «يني كابي» الساحلية في الشطر الأوروبي من بمدينة إسطنبول التركية والذي أقيم أيام 09 ـ 13 مايو 2018، تحت شعار: «الحصان لمن يمتطيه، والسيف لمن يحمله».، والتي نظمها الاتحاد العالمي للرياضات الشعبية.
وجاءت مشاركة جمعية القناص في هذا المهرجان الدولي الذي عرف أزيد من مليون زائر، بناء على دعوة تلقتها من نجل رئيس جمهورية تركيا سعادة السيد بلال أردوغان رئيس الاتحاد العالمي للرياضات الشعبية.
وشهد الحفل الختامي، تكريم سعادة السيد بلال أردوغان، رئيس الاتحاد العالمي للرياضات الشعبية للوفد القطري بميداليات تذكارية، كما أهدت جمعية القناص القطرية لسعادته لوحة فنية لأحد الصقور الفائزة في بطولة المزاين بمهرجان مرمي الدولي، والذي بدوره احتفى بهذه الهدية.
وكان الفنان القطري فهد محمد الهاجري قد رسم هذه اللوحة أمام الجمهور طيلة أيام المهرجان.
كما عرف جناح الجمعية لقي إقبالا كبيرا جدا من الجماهير وزاره مسؤولون كبار في الدولة من بينهم وزير الخارجية التركية وأعضاء في البرلمان التركي.
وقال السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس جمعية القناص القطرية، ورئيس الوفد القطري، إن مشاركة الجمعية كانت ناجحة بكل المقاييس، حيث قامت بإبراز غنى الموروث الشعبي القطري في الصيد بالصقور والسلوقي، التي تعتبر دوليا ضمن الرياضات التقليدية، بالإضافة إلى عروض «الدعو» التي لقيت إقبالا كبيرا من طرف الزوار في المهرجان، حيث يبرز ارتباط الطير بصاحبه.
وأوضح السيد المحشادي أن جمعية القناص القطرية عقدت عدة لقاءات مع وفود الدول المشاركة من أجل بحث سبل التعاون المشترك، بالإضافة إلى تعريفهم بالموروث القطري العريق في مجال الصقارة والمهرجانات الدولية والمحلية التي يتم تنظيمها على مدار العام. وكان السيد المحشادي قد ألقى كلمة أثناء حفل الاختتام والتكريم، توجه بها بالشكر إلى سعادة السيد بلال اردوغان والشعب التركي، وأثنى السيد المحشادي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيرا إلى دور هذا المهرجان في توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين.
من جهته، أبرز السيد محمد بن عبد اللطيف المسند، نائب رئيس جمعية القناص القطرية، أن مشاركة الجمعية في هذه المحافل الدولية، هو من أجل إبراز غنى موروثنا القطري في الصقارة والصيد التقليدي، بالإضافة إلى الجهود في حماية التنوع الفطري والصيد المستدام.
كما أكد المسند أنه خلال اللقاءات مع مسؤولي الدول، تم التعريف بأنشطة جمعية القناص على المستوى العلمي في مجال طب وبيطرة الصقور سواء من خلال المؤتمر الدولي الذي يقام كل عامين في هذا المجال، أو الشراكة مع جامعة قطر في ما يخص جينوم الصقور.
بدوره أوضح السيد زايد بن محمد المعاضيد، أمين سر جمعية القناص القطرية، أن مشاركة الجمعية في المهرجان، كان فرصة من أجل مناقشة بعض المخاطر التي تتعرض لها الصقور على الصعيد العالمي خصوصا في بلدان المنشأ، ومن بين هذه المخاطر تعرضها للصعق الكهربائي أثناء الهجرات الموسمية، حيث تلقى عشرات الآلاف من الطيور الجارحة حتفها بسبب الصعق الكهربائي.
وتقدم كل السيد المحشادي والسيد المسند والسيد المعاضيد بشكرهم للجهة المنظمة، وللدعوة الكريمة التي تلقوها من سعادة السيد بلال أردوغان نجل رئيس جمهورية تركيا ورئيس الاتحاد العالمي للرياضات الشعبية.
كما تقدموا بشكرهم لوزارة الثقافة والرياضة ومركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية على جهودهم في دعم هذه المشاركة.
جدير بالذكر أن جمعية القناص شاركت ببيت الشعر (خيمة تقليدية) من أجل إبراز الموروث الشعبي القطري في الصقارة والصيد التقليدي حيث تم إحضار الطيور من دولة قطر، بالإضافة إلى التعريف بجهود الجمعية محليا ودوليا في هذا المجال، والبطولات والمهرجانات التي تنظمها والتي لقيت إقبالا كبيرا على مر السنين.
copy short url   نسخ
16/05/2018
1219