+ A
A -
الدوحة - قنا- أدان مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الإجراءات العدوانية الإسرائيلية على المتظاهرين الفلسطينيين السلميين في مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار في شرق غزة اول أمس الاثنين وفي أنحاء متفرقة من الضفة، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى منهم.
كما أدان المركز في بيان له اليوم نقل السفارة الأميركية إلى القدس، ما يكرس الاعتراف الأميركي بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل، في مخالفة واضحة للقانون الدولي، ونبه إلى أن ذلك من شأنه تقويض الفرص المستقبلية أمام أي تسوية سلمية.
وحذر من أن دائرة العنف الإسرائيلية العمياء، والدعم الأميركي، وتجاهل الحقوق الفلسطينية التي تكفلها كافة الشرائع الدولية، وكذلك القيم الإنسانية، ستؤدي حتما إلى مستقبل مجهول العواقب، يمتلئ دما ودمارا.
وقال إن مواجهة مجموعة من المتظاهرين السلميين، الذين لا يملكون إلا حناجرهم وقلوبهم العامرة بحب الوطن والإنسان، بسيل من الرصاص الحي، والعنف المفرط، لهي جريمة ضد الإنسانية، وقتل متعمد بدم بارد، ما يستوجب محاسبة من يقف وراءها.
ودعا المركز علماء الدين عبر العالم، من كافة الأديان والمذاهب، للوقوف صفا واحدا، وإعلان موقف إنساني واضح، في مواجهة احتلال استيطاني يضرب عرض الحائط بكل القيم والأعراف الدينية والإنسانية، وقال إنه يتعين تكريس كل ذلك في نداءات عاجلة، إلى الفاعلين في السياسة الدولية، وإرسالها بلغة واحدة، تعلي من قيمة الحق والعدل، في مواجهة الباطل والظلم، الذي بدأ منذ 70 عاما مع النكبة الفلسطينية.
copy short url   نسخ
16/05/2018
1125