+ A
A -
يعد بناء بيوت للفقراء من أهم المشاريع التي تقوم بها قطر الخيرية في قيرغيزيا، وتنتظرها آلاف الأسر الفقيرة التي لا تملك مأوى يأويها، وتعيش مئات الألوف من الأسر في بيوت قديمة متهالكة بنيت من الطين في ظروف مناخية صعبة، يعانون الشتاء القارس، حيث تصل درجات الحرارة إلى 40 تحت الصفر، وثلثا الشعب القيرغيزي يعيش في القرى النائية والخالية من الخدمات والمرافق العامة، و40% منهم يعيش تحت خط الفقر.. هذه الظروف جعلت من هذا المشروع أملا عند كثير من الفقراء.
وقد استفاد من هذا المشروع 4 أسر، وكانت هذه الأسر تعيش في غرفة واحدة من غير مرافق، ومتوسط الأسرة 5 أفراد، ومن هذه الأسر من كان يعيش في عربة قطار قديمة ومتهالكة؛ فيسر الله لهم قطر الخيرية التي آوتهم وبنت لهم بيوتا مع جميع المرافق والأثاث، وكل بيت يتكون من غرفتين ومطبخ وحمام بالإضافة لحديقة أمام البيت.
حالة إنسانية
وتعد عائلة أموشوف نموذجا للأسر المحتاجة التي حصلت على بيت عن طريق قطر الخيرية، فلقد رحل رب الأسرة إلى جوار ربه قبل 3 أعوام تاركا خلفه 3 أولاد أكبرهم في الـ 10 من عمره، وأمًا مسكينة تسعى لتؤمن لقمة العيش لأبنائها الصغار، وجاءت إصابة ابنها الأصغر بمرض الصرع لتضيف معاناة جديدة، حتى مرضت الأم وأصابها الوهن وضعف البصر من كثرة البكاء.. وشاءت أقدار الله وعنايته بهم أن تصل أخبارهم إلى مكتب قطر الخيرية، وتمت زيارتهم فكانت الحقيقة أصعب ممن سمع عنهم، إذ كانوا يعيشون في غرفة صغيرة من الطين قديمة ومتهالكة فقدم لهم المكتب مساعدات عاجلة ووعدهم بتسويق بناء بيت يضمن لهم حياة كريمة، ولم يمض أكثر من شهرين حتى جاءت البشرى من متبرع كريم من قطر الخير، وفي غضون شهرين تم بناء بيت لهم بجوار الغرفة القديمة، مكوّن من غرفتين ومطبخ وحمام مع الأثاث اللازم مع بئر ومضخة.
وقد استفاد من هذا المشروع 4 أسر، وكانت هذه الأسر تعيش في غرفة واحدة من غير مرافق، ومتوسط الأسرة 5 أفراد، ومن هذه الأسر من كان يعيش في عربة قطار قديمة ومتهالكة؛ فيسر الله لهم قطر الخيرية التي آوتهم وبنت لهم بيوتا مع جميع المرافق والأثاث، وكل بيت يتكون من غرفتين ومطبخ وحمام بالإضافة لحديقة أمام البيت.
حالة إنسانية
وتعد عائلة أموشوف نموذجا للأسر المحتاجة التي حصلت على بيت عن طريق قطر الخيرية، فلقد رحل رب الأسرة إلى جوار ربه قبل 3 أعوام تاركا خلفه 3 أولاد أكبرهم في الـ 10 من عمره، وأمًا مسكينة تسعى لتؤمن لقمة العيش لأبنائها الصغار، وجاءت إصابة ابنها الأصغر بمرض الصرع لتضيف معاناة جديدة، حتى مرضت الأم وأصابها الوهن وضعف البصر من كثرة البكاء.. وشاءت أقدار الله وعنايته بهم أن تصل أخبارهم إلى مكتب قطر الخيرية، وتمت زيارتهم فكانت الحقيقة أصعب ممن سمع عنهم، إذ كانوا يعيشون في غرفة صغيرة من الطين قديمة ومتهالكة فقدم لهم المكتب مساعدات عاجلة ووعدهم بتسويق بناء بيت يضمن لهم حياة كريمة، ولم يمض أكثر من شهرين حتى جاءت البشرى من متبرع كريم من قطر الخير، وفي غضون شهرين تم بناء بيت لهم بجوار الغرفة القديمة، مكوّن من غرفتين ومطبخ وحمام مع الأثاث اللازم مع بئر ومضخة.
