+ A
A -
كتب- وحيد بوسيوف
يواصل الوطن الرياضي الكشف عن خبايا الموسم المنقضي حول استمرار فشل بعض الأندية في لعب دور المنافس على الألقاب المحلية، بعد الحديث في الأعداد السابقة عن اللاعبين الأجانب الذين يواصلون عروضهم الفاشلة في دورينا وتألق اللاعبين العرب كبديل لهم في سوق الانتقالات القادمة، بعد أن استجابت بعض الأندية في سوق الانتقالات الحالية، حيث أصبحت الدوريات العربية وجهتها للبحث عن المواهب التي تقدم لهم الإضافة، قد يكمن الخلل في اللاعبين أو المدربين، لكن تبقى إدارة هذه الأندية هي من تتحمل المسؤولية بما أن تكرارها لنفس المواسم دون الوصول للأسباب التي تجعل المنافسة على البقاء آخر طموح لها.. لكن في نهاية الموسم أو نصفه الإدارة تبحث عن ضحية لذلك الموسم الضعيف الذي قدمه الفريق وهو ما يسمى بـ«كبش الفداء»، فعندما تسوء الأوضاع وتتدهور النتائج، ويصبح وضع الفريق لا يسر منافساً أو مسانداً للفريق، وفي العادة يكون المدربون هم الأقرب للتغيير، لكن عند البعض، إن لم تكن أغلبية أنديتنا، فهذا التغيير لا يغير كثيراً، لأن أصل المشكلة يكون موجوداً، ويتكرر «السيناريو» في الموسم التالي، ثم الذي يليه، وإن لم يكن المدرب هو الضحية هذه الأندية تبحث عن سبب آخر وهو اللاعب المحترف، كما قلنا سابقاً لكن المنطق يقول الإدارة هي المسؤول الأول، لأنها من تختار الأجهزة الفنية واللاعبين، ثم تتوزع الأدوار بعد ذلك على بقية عناصر منظومة الفريق، والوضع الحالي ليس قاصراً على الفرق الصغيرة ذات القدرات والإمكانيات المحدودة، بل يمتد ليشمل أندية كبيرة أيضاً ظلت تعاني في المواسم الأخيرة ما بين صعود وهبوط ليس خلال المواسم الماضية فقط، بل حتى في الموسم المنقضي، رغم أنها كانت مرشحة للمنافسة والعودة القوية إلى الواجهة، فكرة القدم هي منظومة شاملة من الإدارة والجهاز الفني واللاعبين ومن يقوم بالاختيارات هي الإدارة.. الوطن الرياضي كان له حديث مع بعض المحللين عن كيفية تصحيح المسار لهذه الأندية.. هل المدرب واللاعبون وحدهم من يحتاجون للتغيير؟ وما السبيل الأمثل للخروج من منطقة الخطر التي تتكرر في هذه الأندية؟
copy short url   نسخ
27/05/2018
1910