+ A
A -
كتب – محمد الجعبري
في إطار الزيارات الميدانية لمسؤولي وزارة التعليم والتعليم العالي تفقد الأستاذ خالد الحرقان – مدير هيئة التقييم بوزارة التعليم لجان الشهادة الثانوية بمدرسة جاسم بن حمد الثانوية، رافقه خلالها الأستاذ خميس مبارك المهندي- مدير المدرسة حيث اطمأن على سير العمل بلجان الشهادة الثانوية، كما أثنى سعادته على توفير المدرسة لكافة متطلبات الاختبارات وتوفير الجو الهادئ للطلاب.
وأدى طلاب الشهادة الثانوية العامة ثالث اختباراتهم لنهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2017/2018م وكان في مادة الرياضيات المستوى المتقدم لطلاب المسارات العلمية والمستوى التأسيسي لطلاب المسارات الأدبية، وقد جاءت أسئلة الاختبار في 13 سؤالا منهم سؤال اختيار من متعدد شمل (10) نقاط بمجموع درجات 10 تضاف إليهم درجات باقي الأسئلة ليكون المجموع من 50 درجة.
وقد أشاد الطلاب بمستوى الاختبار كونه جاء – في معظمه – خاليًا من التعقيد والغموض عدا بعض الأسئلة المقالية المتعلقة بالدوال والانعكاس التي جاءت غامضة بعض الشيء.
وقال الأستاذ سهيم آل شريم أخصائي هيئة التقييم، ان الاختبارات تسير بشكل جيد وقد اطلعنا على أراء الطلاب أثناء اللجان والذي جاء إيجابياً ولم يشكو الطلاب من صعوبة أي سؤال، مشيراً إلى ان هيئة التقييم لديها خط ساخن مع المدارس للإجابة على أي استفسار عن صعوبة الأسئلة.
وقال عبدالعزيز الجابر مسؤول لجنة السير، ان الاختبارات جيدة وأنه يتم تسليم الأوراق إلى الطلاب في موعدها منذ وصولها من هيئة التقييم، ولا يوجد أي مشاكل في الاختبارات من حيث تسليم الأوراق أو الاستلام الذي يتم إرسالها إلى هيئة التقييم عقب انتهاء الطلاب من اختباراتهم.
من الجانب الإداري للمدارس قال الأستاذ حسام الدين الزيات النائب الاداري بمدرسة الفرقان الثانوية للبنين، أن اختبارات الثانوية العامة تسير بمستوى جيد ووفق ما هو مخطط لها من قبل وزارة التعليم، حيث قامت المدرسة بعمل ورش تدريبية للطلاب على الاختبارات وتم إعطاؤهم تعليمات الاختبارات في رمضان بعد السهر والنوم المبكر، كذلك تنظيم الوقت في الاختبارات لاكتساب الوقت في المذاكرة والمراجعة، حيث تم التشديد على عدم التأخر الصباحي أثناء سير لجان الاختبارات، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي شكاوى من صعوبة الاختبارات، حيث عبر عدد كبير من الطلاب عن سعادتهم بمستوى الاختبار الذي يأتي من قبل هيئة التقييم دون تدخل من المدرسة في وضع الاختبار أو التصحيح الذي يتم إجراؤه في إدارة تقييم الطلبة.
وأضاف أن المدرسة تقوم بإجراء تصحيح اختبارات طلاب النقل مباشرة عقب الانتهاء من الاختبارات على فترتين صباحية ومسائية، كما يوجد تنسيق بين المدارس وهيئة التقييم في جداول اختبارات الثانوية العامة وطلاب النقل، مشيراً إلى أن عملية التصحيح جيدة والنتائج طيبة وفى تقدم، منوهاً بأن نتائج طلاب الصف العاشر والحادي عشر ستكون جيدة في جميع المواد، كما ستشهد ارتفاعا في درجات الطلاب في المواد العلمية.
ونوه بأنه سيكون هناك تحسن في نتائج الثانوية العامة مقارنة بالأعوام السابقة، وذلك نتيجة جهود المدرسة مع الطلاب طوال العام، والحصص الإثرائية وفصول التقوية التي تقوم إدارة المدرسة على تكثيفها للطلاب قبل الاختبارات.
من جانب الطلاب يشير الطالب حمد راشد الرميحي – بالصف الثاني عشر إلى أن أسئلة الاختبار جاءت في معظمها سهلة وبسيطة وخالية من الغموض، عدا أسئلة الدوال واللوغاريتمات التي جاء بها بعض الصعوبة، وكانت أسئلة المساحات تطبيقا مباشرا لما سبقت دراسته ومن واقع الحياة اليومية وكذلك أسئلة الكثافة السكانية ومقياس الرسم حيث كانت أسئلة سهلة ومن واقع استخدام الرياضيات في حياتنا اليومية.
وفي سياق متصل يرى الطالب فرج غانم العبدالرحمن- أن الاختبار كانت أسئلته الموضوعية سهلة وبسيطة بينما كانت الأسئلة المقالية غامضة وخاصة أسئلة الدوال والرسم البياني المتعلق بها، حيث جاءت من واقع التدريب الذي تجريه المدارس للطلاب قبل الاختبارات وتشمل التدريب على جميع أنواعه الأسئلة من مقالية إلى اختياري من متعدد.
ولفت إلى أن تجربة الوزارة في تقليل الأسئلة الاختياري من متعدد لم تؤثر على أداء الطلاب في الاختبار، مشيراً إلى ان الطالب المجتهد والذي ذاكر جيداً لن يؤثر عليه نوعية الأسئلة، كما أن الأسئلة المقالية يستطيع أن يبدع فيها الطالب المجتهد الذي ذاكر جيداً.
ويرى الطالب يوسف صادق - أن اختبار الرياضيات راعى جميع المستويات الطلابية فكانت هناك أسئلة سهلة جدًا وأخرى متوسطة وكانت بعض الأسئلة المقالية صعبة وطويلة.
ويرى الطالب أحمد جاسم الحمادي بالصف الثاني عشر المسار العلمي ان الاختبار جاء متوازنًا ومراعيًا لجميع المستويات الطلابية، وكانت به أسئلة صعبة لقياس مستويات الطلاب المتميزين وخاصة المسائل المتعلقة بالانعكاسات، مشيراً إلى أن أي اختبار لابد أن يقيس جميع مستويات الطلاب سواء المتميز أو المتوسط كذلك الطالب الضعيف أكاديمياً، حيث لم يخرج الاختبار من المنهج الدراسي وعملت المدرسة على تغطية جميع مستويات الطلاب قبل بداية الاختبار بفترة كافية. من جانبه أكد الطالب حمد عبدالهادي الهاجري بالصف الثاني عشر المسار العلمي أن الأسئلة جاءت تطبيقا مباشرا لما سبق دراسته وكانت هناك بعض المسائل الطويلة وتحتاج إلى إعمال العقل واستخدام مهارات التفكير العليا التي تدربنا عليها منذ بداية العام الدراسي، خاصة وأن مادة الرياضيات مادة تحتاج إلى تفكير وليس حفظا، مشيراً إلى أنه قام بمراجعة الاختبار مع جميع الزملاء عقب انتهاء الطلاب من الامتحان، وأكدوا على سهولة الاختبار، كما ان الأسئلة المقالية في مستوى الطالب المتميز الذي اجتهد طوال العام الدراسا.
ويرى الطالب محمد نادر آل سعد بالصف الثاني عشر الأدبي أن أسئلة الاختبار جاءت في معظمها سهلة وبسيطة وخالية من الغموض، عدا أسئلة الدول واللوغاريتمات التي جاء بها بعض الصعوبة، وكانت أسئلة المساحات تطبيقا مباشر لما سبق دراسته ومن واقع الحياة اليومية وكذلك أسئلة الكثافة السكانية ومقياس الرسم حيث كانت أسئلة سهلة ومن واقع استخدام الرياضيات في حياتنا اليومية، مشيراً إلى أنه سيحقق درجة عالية في الاختبار وسيعمل على تحقيق درجة متميزة نهاية العام تلحقه بالجامعة التي يرغب في درستها.
ويؤيده في هذا الرأي الطالب محمد سعيد الهاجري بالصف الثاني عشر مسار هندسة بمدرسة الفرقان الثانوية، وقال إن الاختبار جاء سهلا ومباشرا وتطبيقا مباشرا للمعايير السابق دراستها، عدا بعض الأسئلة المقالية التي جاءت صعبة بعض الشيء ويوجد منها الكثير المخصص للطلاب المتميزين علمياً، مشيراً إلى أن مادة الرياضيات مادة متميزة ويستطيع من خلالها الطالب المجتهد أن يحقق درجة عالية، وهذا هو الفرق بين الرياضيات وباقي المواد الأدبية.
وفي سياق ذاته قال الطالب شقران العطية بالصف الثاني عشر بمدرسة الفرقان الثانوية، ان الاختبار راعى جميع المستويات الطلابية، وكان في متناول الجميع، ولكن كان هناك مخصصة للطلاب المتميزين علمياً وانحصرت في الأسئلة المقالية التي تحتاج إلى مهارات التفكير العليا، كما انها من نوعية الأسئلة التي تم التدريب عليها أثناء الدراسة والمراجعات ولكن مع اختلاف الأرقام، لافتاً إلى أن باقي الاختبار كان سهلا ومتوسط المستوى.
copy short url   نسخ
27/05/2018
3668