+ A
A -
نظمت مؤسسة «التعليم فوق الجميع» مؤخراً حفلاً خاصاً لافتتاح معرضها: «الوصول إلى 10 ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس» في فندق «دبليو» الدوحة، وذلك بحضور عدد من السفراء للاحتفاء بإنجازها الكبير الذي يتمثل بتمكين 10 ملايين طفل من الأطفال المهمّشين والمحرومين من حول العالم.
وبعد النجاح الذي حققه معرضها في أكاديمية قطر، نقلت مؤسسة «التعليم فوق الجميع» الأعمال الفنية التي تجسد التحديات التي يواجهها الأطفال حول العالم والأخرى التي تعبّر عن جهود المؤسسة في التغلب على هذه التحديات، إلى فندق «دبليو» في 17 مايو ويستمر المعرض في محطته الثانية حتى 30 من الشهر الجاري.. وفيما جرى افتتاحه للجمهور، تمكّن المعرض بفضل هاشتاج #TOGETHERFOR10MILLION، وهاشتاغ #ITISPOSSIBLE، من رفع مستوى الوعي حول معوقات التعليم التي يواجهها 63 مليون طفل في مرحلة التعليم الابتدائي في أنحاء العالم، كالفقر، الأزمات، والكوارث الطبيعة، وحول القوة التي يمنحها لهم التعليم من أجل تغيير حياتهم نحو الأفضل.
وخلال الحفل، اطّلع الضيوف على عرض بصري حول الجهود الكبيرة التي بذلتها مؤسسة «التعليم فوق الجميع» على مدى السنوات الماضية للتغلب على معوقات التعليم حول العالم.. كما تم أثناء الفعالية عرض أعمال المؤسسة من خلال الرسومات واللوحات عبر أقسام تفاعلية مختلفة: قسم الأزمات، قسم السلام، قسم الشجرة وقسم المدرسة.. ففي قسم الأزمات، تمكّن الزوار من الاطلاع على المناطق التي تشهد حروباً وذلك من خلال استخدام مؤثرات مرئية وصوتية، ثم انتقلوا بعدها إلى غرفة مظلمة، حيث جرى تقديم لوحة فنية ضوئية بتقنية «النيون» وهي عرض لكلمة «تعليم» للتأكيد على فكرة أن العلم هو شعاع نور يضيء الظلام، إذ تعتبر مؤسسة «التعليم فوق الجميع» أن «العلم» نور، وقد جسدت هذا المفهوم من خلال إضاءة عدد من المعالم الرئيسية في كل من الدوحة ونيويورك احتفاءً بهذا الإنجاز. وتبع ذلك عرض لوحة فنية مخصصة لإنجاز مؤسسة «التعليم فوق الجميع» بالوصول إلى 10 ملايين طفل غير ملتحقين بالمدارس حول العالم.
أما في قسم الشجرة، فتعرّف الضيوف على التحديات التي تواجه اللاجئين، ومُنحوا فرصة تقديم الحلول التي يرونها مناسبة من أجل تعليم الأطفال في المناطق التي يصعب الوصول إليها، حيث يواجهون عوائق عديدة تمنع وصولهم إلى التعليم. وفي قطاع المدرسة، قامت مؤسسة «التعليم فوق الجميع» بعرض صور تُبرز الفرق بين مدرسة في دولة متقدمة ومدرسة أخرى في دولة فقيرة في تعبير عن الفرق الكبير الذي يمكن لجهود المؤسسات الداعمة أحداثه في حياة الأطفال المهمشين.
وبهذه المناسبة، قالت لينا الدرهم، أخصائي تعليم أول في برنامج «علم طفلاً»: «تمكنت مؤسسة التعليم فوق الجميع من الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور من خلال العديد من الفعاليات والمعارض، ليس في قطر فحسب، بل أيضاً على مستوى العالم، وذلك بهدف نشر الوعي حول التحديات التي يواجهها 63 مليون طفل في مرحلة التعليم الابتدائي حول العالم، وكيف يمكن للتعليم المساهمة في تمكينهم من التغلب على هذه التحديات وتحسين ظروفهم الحياتية».
وأضافت: «نتوجه بالشكر لإدارة فندق دبليو على تعاونهم معنا من أجل دعم هذه القضية المهمة، والشكر موصول لضيوفنا الأعزاء وممثلي وسائل الإعلام الذين حضروا إلى المعرض لدعم جهودنا العالمية.. معاً نستطيع أن نغير حياة الأطفال المحتاجين والعمل لتحقيق مستقبل آمن ومزدهر للجميع».
copy short url   نسخ
27/05/2018
2419