+ A
A -
أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن خطتها لاستكمال بناء ملاعب التدريب المخصصة للفرق المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 في نهاية عام 2019. وستكون هذه الملاعب المتطورة في مواقع مختلفة في دولة قطر كمنطقة عنيزة، وجامعة قطر، وبالقرب من نادي الدوحة للجولف.
وكانت اللجنة العليا قد أعلنت في مايو 2017 عن تعيين شركتين قطريتين هما شركة النخيل لاندسكيبس وشركة الخليج للمقاولات لتولي مهام بناء ملاعب التدريب والتأكد من التزامها بشروط الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وأعلى معايير الجودة. وتقوم شركة النخيل بمهمة بناء ملاعب التدريب والأعمال الخارجية، بينما تتولى شركة الخليج للمقاولات في الوقت الحالي مهمة بناء المباني الملحقة في مواقع الملاعب .
وكما هو الحال في كافة استادات البطولة ومرافقها، تضع اللجنة العليا مبدأ الإرث نصب عينيها عند بناء مواقع التدريب، إذ سيتم تحويلها لمرافق رياضية في مرحلة ما بعد البطولة. وسيتضمن كل موقع تدريبي على ملعبين من العشب الطبيعي، ومبنى مطور يضم مرافق خدمية هامة كقاعة اجتماعات وغرف تبديل الملابس وغيرها. كما سيتم مراعاة بناء مواقف للمركبات قريبة من مواقع التدريب لتسهيل انتقال الفرق من وإلى الملاعب .
وفي تعليقه على ذلك، عبر المهندس أحمد العبيدلي، مدير مشروع ملاعب التدريب في اللجنة العليا، عن سعادته بالإنجاز الذي تم تحقيقه حتى الآن في ملاعب التدريب وقال: «نواصل جهودنا في هذا المشروع الرامي إلى توفير مرافق تدريبية لخدمة كافة الفرق المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من بناء العديد من ملاعب التدريب هذا العام. ونهدف إلى استكمال هذا المشروع وبناء كافة ملاعب التدريب في أواخر عام 2019 .
وأضاف العبيدلي قائلاً: «عند بناء ملاعب التدريب، أخذت اللجنة العليا بعين الاعتبار الطبيعة المتقاربة المسافات التي تمتاز بها بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عن مثيلاتها، إذ تبلغ أطول مسافة بين استادين 55 كم فقط، الأمر الذي سيوفر على الفرق المشاركة في البطولة عناء السفر لمسافات بعيدة لملاعب التدريب والاستادات. وستسهم ملاعب التدريب القريبة من استادات البطولة في مساعدة اللاعبين والمدربين على خوض تجربة كروية مميزة دون الحاجة إلى بذل جهد وإهدار وقت في التنقل بين الاستادات وملاعب التدريب، كما ستتمكن الفرق المشاركة من خوض تدريباتها في ملعب تدريب واحد طوال فترة البطولة. كما أشار العبيدلي إلى أن ملاعب التدريب لن تخدم اللاعبين والمدربين أثناء البطولة فحسب، بل إنها ستجسد الإرث الذي تسعى اللجنة العليا إلى تركه بعد البطولة، إذ سيتم تحويل هذه الملاعب إلى مرافق رياضية تخدم أفراد المجتمع بعد إسدال الستار على البطولة عام 2022. وعبر العبيدلي عن فخره بتولي شركتين قطريتين مهمة بناء وتسليم ملاعب البناء، إذ قال: «يؤكد انضمام شركتي النخيل لاندسكيبس والخليج للمقاولات على التزامنا واهتمامنا بتشجيع الشركات المحلية على المشاركة بشكل واضح في جهود التحضير لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، والإسهام بدفع عجلة التنمية والاقتصاد في البلاد.
copy short url   نسخ
13/06/2018
1160