+ A
A -
أنقرة - قنا- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن عدد المسلحين الذين تم القضاء عليهم في منطقة عفرين شمالي سوريا وصل إلى 4 آلاف و600 مسلح.
وتعهد أردوغان خلال حوار تليفزيوني مع عدة قنوات محلية، تطرق خلاله إلى العديد من المسائل الداخلية والخارجية بملاحقة المسلحين الذين يشكلون مصدر إزعاج للشعب التركي، مضيفا «سنلاحق جميع المسلحين الذين يسببون الإزعاج لشعبنا حتى آخر واحد منهم»، مضيفا أن جيش بلاده «قد يباغت المسلحين في قنديل بشمال العراق ذات ليلة».
وتمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر من خلال عملية «غصن الزيتون» من تحرير منطقة عفرين بالكامل بعد 64 يوما من انطلاق العملية في 24 مارس الماضي، فيما تواصل عملياتها ضد المناطق التي تضم معسكرات لـ «بي كا كا» شمالي العراق.
وأكد الرئيس التركي في سياق متصل، أنه تم تحديد التواريخ التي ستطبق فيها خريطة الطريق التي توصلت إليها بلاده مع واشنطن مؤخرا، والتي تتضمن إخراج مسلحي «ب ي د/ بي كا كا» من منبج (شمالي سوريا)، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، مضيفا «إذا تم إخراج العناصر الإرهابية لشرقي الفرات بحسب الاتفاق فسنتأكد حينئذ من صدق الأميركيين».
كما أشار أردوغان إلى أن بلاده أجرت اتفاقا مع واشنطن حول تسليم مقاتلات من طراز «إف-35» الأميركية خلال يونيو الجاري، حيث قال «لقد دفعنا من حق هذه الصفقة 800 مليون دولار، وهو مبلغ يقتضيه الاتفاق الموقع بيننا بشأن طائرات «إف-35» وقد وعدوا بإتمام هذه الصفقة، لكن إذا فعلوا غير ذلك فهناك قانون دولي».. كما أضاف أنه سيتم استخدام منظومة الصواريخ الدفاعية (إس 400) التي تعتزم بلاده شرائها من روسيا «بشكل فعال عند الضرورة بحيث لا نكون بحاجة للولايات المتحدة».
بدوره أعلن نور الدين جانيكلي وزير الدفاع التركي، القضاء على أكثر من 500 مسلح شمالي العراق منذ مطلع العام الجاري، حيث تخوض القوات التركية منذ 11 مارس الماضي، عمليات ضد مناطق تضم معسكرات لـ«بي كا كا» شمالي العراق، بغية تدمير أسلحة ومواقع وملاجئ المنظمة وضمان أمن الحدود التركية العراقية. وأكد جانيكلي «بقاء قوات بلاده في شمال العراق إلى حين القضاء على الإرهاب تماما».. مشددا على أن العمليات العسكرية شمالي العراق مؤقتة، موضحا «أنها ستتواصل بالشكل الذي لا يخل بوحدة أراضي دولة أخرى بأي شكل من الأشكال إلى حين القضاء على جميع المسلحين وتطهير المنطقة منهم، حتى تخلو المنطقة من التهديد».
وتعهد أردوغان خلال حوار تليفزيوني مع عدة قنوات محلية، تطرق خلاله إلى العديد من المسائل الداخلية والخارجية بملاحقة المسلحين الذين يشكلون مصدر إزعاج للشعب التركي، مضيفا «سنلاحق جميع المسلحين الذين يسببون الإزعاج لشعبنا حتى آخر واحد منهم»، مضيفا أن جيش بلاده «قد يباغت المسلحين في قنديل بشمال العراق ذات ليلة».
وتمكنت القوات التركية وقوات الجيش السوري الحر من خلال عملية «غصن الزيتون» من تحرير منطقة عفرين بالكامل بعد 64 يوما من انطلاق العملية في 24 مارس الماضي، فيما تواصل عملياتها ضد المناطق التي تضم معسكرات لـ «بي كا كا» شمالي العراق.
وأكد الرئيس التركي في سياق متصل، أنه تم تحديد التواريخ التي ستطبق فيها خريطة الطريق التي توصلت إليها بلاده مع واشنطن مؤخرا، والتي تتضمن إخراج مسلحي «ب ي د/ بي كا كا» من منبج (شمالي سوريا)، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، مضيفا «إذا تم إخراج العناصر الإرهابية لشرقي الفرات بحسب الاتفاق فسنتأكد حينئذ من صدق الأميركيين».
كما أشار أردوغان إلى أن بلاده أجرت اتفاقا مع واشنطن حول تسليم مقاتلات من طراز «إف-35» الأميركية خلال يونيو الجاري، حيث قال «لقد دفعنا من حق هذه الصفقة 800 مليون دولار، وهو مبلغ يقتضيه الاتفاق الموقع بيننا بشأن طائرات «إف-35» وقد وعدوا بإتمام هذه الصفقة، لكن إذا فعلوا غير ذلك فهناك قانون دولي».. كما أضاف أنه سيتم استخدام منظومة الصواريخ الدفاعية (إس 400) التي تعتزم بلاده شرائها من روسيا «بشكل فعال عند الضرورة بحيث لا نكون بحاجة للولايات المتحدة».
بدوره أعلن نور الدين جانيكلي وزير الدفاع التركي، القضاء على أكثر من 500 مسلح شمالي العراق منذ مطلع العام الجاري، حيث تخوض القوات التركية منذ 11 مارس الماضي، عمليات ضد مناطق تضم معسكرات لـ«بي كا كا» شمالي العراق، بغية تدمير أسلحة ومواقع وملاجئ المنظمة وضمان أمن الحدود التركية العراقية. وأكد جانيكلي «بقاء قوات بلاده في شمال العراق إلى حين القضاء على الإرهاب تماما».. مشددا على أن العمليات العسكرية شمالي العراق مؤقتة، موضحا «أنها ستتواصل بالشكل الذي لا يخل بوحدة أراضي دولة أخرى بأي شكل من الأشكال إلى حين القضاء على جميع المسلحين وتطهير المنطقة منهم، حتى تخلو المنطقة من التهديد».
