+ A
A -
سنغافورة- أ. ف. ب- أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون بقمتهما التاريخية أمس في سنغافورة باعتبارها اختراقا في العلاقات بين البلدين لكن الاتفاق الذي توصلا إليه لم يوضح الكثير من حيث التفاصيل حول المسألة الأساسية المتعلقة بترسانة بيونغ يانغ النووية.
وأكد الرئيس الأميركي ان عملية نزع السلاح النووي «ستبدأ قريبا جدا»، بعد عقد من التوتر حول الطموحات النووية لبيونغ يانغ. لكن صياغة الوثيقة الموقعة غامضة جدا خصوصا في ما يتعلق بمواعيد تنفيذ بنودها، مشيرة إلى مفاوضات لاحقة من اجل تطبيق ما ورد فيها. وتتضمن الوثيقة التزامات سابقة لبيونغ يانغ لم يطبقها النظام الكوري الشمالي، ولا تشير إلى نزع للسلاح النووي «قابل للتحقق ولا رجعة فيه» وهو ما كانت الولايات المتحدة تصر عليه قبل قمة سنغافورة. وتعهد كيم بموجب الوثيقة «ان يلتزم بشكل ثابت وحاسم نزع سلاح نووي كامل من شبه الجزيرة الكورية».
وقال الاستاذ في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا فيبين نارانغ إن «كوريا الشمالية لم تقدم أي جديد في تعهداتها منذ 25 عاما». وتابع «ليس هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بان هذه القمة ستؤدي إلى نتيجة اكبر على مستوى نزع السلاح النووي».
وفي مؤتمر صحفي مطول وغير مترابط اوضح خلاله انه لم ينم «منذ 25 ساعة»، أكد الرئيس الأميركي انه سيتم التحقق من نزع السلاح النووي.
وأكد ان العقوبات على كوريا الشمالية ستظل قائمة حتى إزالة «التهديد» الذي تشكله الأسلحة النووية. لكن ترامب قدم في المقابل تنازلا، فقد اعلن انه سيوقف المناورات العسكرية السنوية مع سيئول التي يعتبرها الشمال «استفزازية للغاية».
copy short url   نسخ
13/06/2018
736