+ A
A -
سنغافورة- وكالات- في اللحظات الأولى من اجتماعهما في سنغافورة، أمس، سعى كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لإعطاء انطباع بالإمساك بزمام الأمور، إلا أن قدرا من التوتر بدا عليهما.
وقال خبراء في لغة الجسد إنه في 13 ثانية الأولى، أو نحو ذلك، صافح الرئيس الأميركي كيم للمرة الأولى، وسعى إلى إبداء هيمنته كالمعتاد بأن مد يده أولا ثم ربت على كتف الزعيم الكوري الشمالي.
فما كان من كيم إلا أن أمسك بيد ترامب بقوة ونظر في عينيه قبل أن يُنهيا تصافحهما ويواجها الإعلام. وبينما كان الزعيمان يتجهان إلى القاعة التي استضافت أول اجتماع مباشر بينهما، سعى ترامب لتخفيف توتر الأجواء بالحديث مع كيم والسماح له بالتقدم عليه نوعا ما في السير.
لكن ترامب احتفظ بهيمنته من خلال التربيت على كيم، واستخدام يده لتوجيه الزعيم الكوري الشمالي - وهو تقريبا في نصف عمر ترامب- لدخول القاعة. وربت كيم أيضا على ترامب في محاولة للتأكيد على سطوته، وكان يستمع إلى حديث ترامب وينظر إلى الأرض معظم الوقت، ولكنه رفع عينيه في بعض الأوقات. وقالت كارين ليونغ المديرة العامة لمؤسسة «إنفلوانس سولوشنز»، إن الزعيمين وجدا صعوبة في إخفاء توترهما، فما أن جلسا حتى رسم ترامب نصف ابتسامة وفرك يديه، في حين مال كيم وأخذ يحدق في الأرض. وفي أول تواصل بارز له مع المجتمع الدولي، تغلب كيم على مشاعر الرهبة والدهشة وهو يواجه المصورين.
copy short url   نسخ
13/06/2018
893