+ A
A -
الدوحة - قنا - رحبت دولة قطر باللقاء الذي جمع بين رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أمس، في جمهورية سنغافورة.
وذكّرت وزارة الخارجية، في بيان، باللقاء الذي جمع زعيمي الكوريتين في أبريل الماضي، واعتبرت أن لقاء ترامب وكيم «سابقة تاريخية مبشّرة بإمكانية المضيّ قدما في التخفيف من حدّة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وصولا إلى اتفاق ملزم، يتمّ بموجبه إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية».
وأكد البيان «أن الوصول إلى حلّ شامل ومرضٍ لجميع الأطراف، ومن خلال الحوار والطرق السلمية، سينهي عقودا من الصراع الذي دفع ثمنه مواطنو الكوريتين، والذي نتج عنه تشتيت للعوائل منذ خمسينيات القرن الماضي، كما أنه سينشر حالة من الأمن والطمأنينة لدى الدول المجاورة لكوريا الشمالية».
وأشار البيان إلى أن الحل الشامل «سيعدّ نقلة نوعية وإنجازا جديدا في جهود الحدّ من انتشار الأسلحة النووية حول العالم، وربّما كانت لتلك الخطوة دلالتها بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط التي تخشى دولة قطر أن تتحول إلى ساحة للتسابق النووي ما لم يتمّ احتواء حالة التصعيد الموجودة من خلال تفعيل الوسائل والسبل السلمية لحلّ النزاعات والخلافات القائمة، وللحدّ من الطموحات النووية لدى جميع الأطراف».
وعبر البيان عن ارتياح دولة قطر لنجاح انعقاد اللقاء وأعرب عن أمنياتها في أن تلي ذلك خطوات عملية لإحلال السلام المستدام في شبه الجزيرة الكورية.
copy short url   نسخ
13/06/2018
1106