+ A
A -
ترجمة- أميرة محمد
يعمل المدير الفني لمنتخب إنجلترا غاريث ساوثجيت على تذكير لاعبيه بأنهم متميزون، وأنهم الكتيبة التي تعول عليها الجماهير الإنجليزية لتحقيق أفضل أداء خلال المباريات.
ويقول ساوثجيت محفزاً لاعبيه، إنه مثلما حدث مع فريقه الذي وصل للدور نصف النهائي في كأس الأمم الأوروبية 1996، فإن هؤلاء اللاعبين سيتلقون المكالمات الهاتفية من كل أقربائهم ومقربيهم، وسيشعرون بأن بلادهم تطير بهم على بساط الريح وتحتفي بهم وسائل الإعلام على أوسع نطاق.
لقد ظل المؤيدون والمشجعون يرقصون في الشوارع الإنجليزية للاحتفال بالفريق، ويتحدث اللاعبون فيما بينهم عن أهمية أن يعرفوا بتوحيد البلاد خلفهم ومؤازرتها لهم، وهو أكبر محفز للاعبين.
هذا ما كان على ساوثجيت والجهاز الفني عمله لتهيئة الأجواء وتشجيع اللاعبين في المعسكر ليجعلوا الأمور الاستثنائية شيئا عاديا. الأهم أنهم شعروا بأن أمامهم عملا لا يستهان به اليوم أمام منتخب كرواتيا البالغ الخطورة. وهذا الخصم يحدوه الطموح، ولديه لاعبون موهوبون، بقيادة أفضل اللاعبين الذين رأيناهم في روسيا، ألا وهو لوكا مودريتش.
ولا يحمل ساوثجيت ذكريات طيبة حول اللعب ضد كرواتيا، التي كانت بمثابة كابوس إنجلترا في ويمبلي خلال مباريات التأهل لكأس الأمم الأوروبية 2008، حيث خسرت إنجلترا 3-2. ويقول ساوثجيت، إن الدرس الأساسي الذي تعلمه هو أنك لا تجد فرصة أمام منتخب كرواتيا، ولا يمكنك الاستهانة به وإلا سيقضون عليك، سيقول البعض عن إنجلترا إنها كانت محظوظة بالتعادل، محظوظة بمقابلة تونس وبنما، محظوظة بأن بلجيكا لم تكن بكامل قوتها، ومحظوظة، بالطبع أمام السويد.
ولفت ساوثجيت بقوله «نعم يمكنك أن تكون محظوظا، لكن كل فريق يأخذ نصيبه من الحظ.. لكن جوهر هذا الفريق الإنجليزي يقوم على ما تعلمه، إضافة إلى إصراره على تحقيق ما يريد وهو التأهل للنهائي.. لقد كان الفريق يحقق تقدما خلال المباريات الخمس الماضية، ولا مبرر للقول بأن هذا التقدم لن يتحقق خلال مباراة كرواتيا اليوم.
وتمكن المنتخب الإنجليزي من الوصول للدور قبل النهائي في البطولة التي شهدت خروج فرق كبرى مثل البرازيل وإسبانيا والبرتغال وألمانيا والأرجنتين.
ويمكن القول إن مهاجم المنتخب الإنجليزي هاري كين يمتلك كل مقومات المهاجم الموهوب، مع زملاء آخرين موهوبين كذلك، وعند ظهورهم بروح الفريق يمكن أن يتغلبوا على كابوس كرواتيا.
copy short url   نسخ
11/07/2018
1189