+ A
A -
يحظى «مجلس قطر» بتغطية إعلامية مكثفة تشارك فيها جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، ومن ضمن هذه الوسائل التي تقدم جهداً واضحاً قناة الريان التي أرسلت موفديها إلى موسكو لتغطية الفعاليات القطرية على هامش كأس العالم 2018 التي تستضيفه روسيا.
ناصر سالمين مدير إدارة التخطيط البرامجي في قناة الريان القى الضوء عن مشاركتهم في تغطية هذه الفعاليات فقال إن القناة تقوم بواجبها في تغطية هذه الفعاليات التي تشارك فيها اللجنة العليا للمشاريع والإرث ووزارة الثقافة والرياضة ومؤسسة قطر والمكتب الهندسي الخاص ممثلاً في سوق واقف وعدد كبير من مؤسسات الدولة. وأن القناة عندما تقوم بنقلها فهي تقوم بواجبها في المجتمع ومشاركة دولة قطر في هذا العمل الناجح الذي تمنى ان يكلل بالنجاح الأكبر في المستقبل وتحديداً عندما تستضيف قطر كأس العالم في 2022.
وقال سالمين إن طاقم القناة حضر إلى موسكو يوم 4 يوليو، ويقوم بعمل رسائل يومية في مجلس قطر أو في مجمع «غم» الذي يحتوي على متحف تاريخ كأس العالم الذي يشمل مقتنيات لشباب قطريين، وكذلك لمعرض اللؤلؤ الذي تقيمه هيئة المتاحف. كما قامت القناة بتغطية التوأمة بين اللجنة العليا للمشاريع والإرث والفيفا، وكذلك قامت بإلقاء الضوء على مشاركة الشباب القطري في تنظيم كأس العالم بوجودهم في منشآت البطولة أو من خلال عملهم في اللجان الأمنية أو التنسيق والمتابعة، ونقلت الصورة واضحة عن الفوائد التي تعود على هؤلاء الشباب قبل استضافة قطر لكأس العالم 2022.
وعن رأيه في مجلس قطر بموسكو قال سالمين إن العمل الذي تم كبير جداً، وقد شاهد الجميع أن هناك افكارا جميلة ومبتكرة واستخداما للتكنولوجيا بشكل كبير للتعريف بقطر وبعدة لغات، وفي اماكن مختلفة في روسيا. تم اختيار المواقع فيها بعناية، كما تم اختيار التصاميم والفعاليات ايضاً بعناية واضحة. وهو ما جعل الإقبال عليها يفوق المتوقع.
وأضاف: الفوائد كثيرة جداً من مجلس قطر، فعدد كبير من الزائرين يطرح الأسئلة عن قطر وثقافة قطر وتاريخها وما تتميز به، وهذا أمر مهم جداً، فعلى سبيل المثال فالكثيرون عندما قدموا إلى روسيا، لم تكن معروفة بالنسبة لهم، وكانت هناك صورة نمطية عنها راسخة في الأذهان، ونفس هذا الأمر بالنسبة لقطر عند الغربيين، الذين يضعون صورة نمطية عن قطر والخليج والعرب والشعوب العربية، ولكن عندما يأتون لكأس العالم سيتعرفون على ثقافة قطر وعادات أهلها وأسلوب ضيافتهم، وهو ما سيساهم في تغيير الصورة المرسومة لدى المجتمعات الغربية التي تجهل كل ذلك، وهذه من المكتسبات التي ستعود على قطر وعلى جميع الدول العربية.
copy short url   نسخ
12/07/2018
5627