+ A
A -
أيام قليلة ويودع العالم مونديال كرة القدم في روسيا 2018 ومع كتابة المقال لم نعرف بعد من سوف يتقابل في النهاية مع منتخب فرنسا.هل سيتوج منتخب فرنسا أو أنجلترا أو كرواتيا بالكأس.. بعد خروج كل من شجعتهم ابتداء مِن سحر الأرجنتين ومرورا بالماكينة الالمانبة ووقوفا عند جمال كولومبيا وحزنا على الشوكولاتة بلجيكا..!
وبعد أيام قليلة ستبدأ رحلة الطريق لمونديال قطر 2022، حلم كان.. لواقع الفوز وفرح بالاستضافة.. انتطارا للحظة وساعة يوم وشهر من 2022 لحفل الافتتاح الذي على يقين بالله انه سيكون الحدث الأكبر والضخم والمميز للعالم كعادة دولة قطر في كل ما تقوم به من استضافات رياضية كانت أو سياسية ودولية وثقافية وإعلامية وغيرها من استضافات لا تظل في تاريخها مسجلة ومميزة عن غيرها من استضافات دول..
الطريق إلى قطر 2022 طريق معبد بالإخلاص والحب لاسم قطر ليكون مونديالا مميزا.. طريقا ممتلئا بالعمل الجاد الذي تحمله أرواح شباب قطر من الجنسين ومن كل مقيم بمجرد فتح باب الترشح للتطوع للعمل في اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022.
هذا المونديال وما صاحبه من حب وفخر واعتزاز للدول العربية والشرق الأوسط لشرف استضافة دولة مسلمة عربية خليجية صغيرة لهذا الحدث الرياضي الكبير والذي استحقته قطر بكل جدارة واستحقاق..لا أريد أن نقف على الحرب الإعلامية المعلنة أو الحرب من تحت الطاولات والأبواب المغلقة ولا نقف عند الخطط البشرية والأحلام التي تراود بعض النفوس التي لا تتمنى الخير للغير للسعي لسحب الاستضافة من دولة قطر.. من أبواب ومسببات وهمية وكاذبة.. من خلال تلفيق الأكاذيب، وعبر نشر بعيد كل البعد عن الواقع وما خصصته دولة قطر من جهود ومن ميزانية وعمل دؤوب ليظهر هذا الحدث بصورة تشرف العرب في المقام الأول وهو ما لم تفهمه بعض العقول والأرواح التي سيطر عليها الحسد والغيرة.. كيف لدولة صغيرة تفوز على الولايات المتحدة الأميركية وعلى المملكة المتحدة!؟ وما صاحبه ولايزال من حرب وحروب خفية لتفشل قطر في الاستضافة وهو ما لن يكون لهم بإذن الله ما أرادوا...
ننتظر هذا اليوم بعد أربعة أعوام لطريق وطرق تؤدي وتوصل إلى دولة قطر عبر الخطوط الجوية القطرية، وعبر الباخرات والسفن، وعبر المركبات والسيارات التي ستدخل الحدود القطرية بإذن الله.. لتجد كل الحب والترحيب والكرم العربي القطري الأصيل.
كرة القدم بحد ذاتها مدرسة للروح والنفس البشرية لتقبل الخصم رغم الاختلاف، لغة كرة القدم لغة تعلو فوق العنصرية والخلافات السياسية، تعلم كيف تتقبل الخسارة وكيف تصافح وانت خاسر، تغادر أرضية الملعب بلا أحقاد ولا كره.. جعل ما كان في الملعب تاريخا وماضيا لا يعوق ولا يعرقل التقدم والفوز والنجاح.. ولا يؤثر على العلاقات.
آخر جرة قلم:
دولة قطر تميزت باستثمارها في دول العالم.. ومن أجمل وأنجح استثماراتها استثمارها في الرياضة ومنه استثمار جهاز قطر للاستثمار في النادي الفرنسي باريس سان جرمان.. العقول غير المدركة للصفقات الرياضية التي يقوم بها رئيس النادي ناصر الخليفي يظن إنه تهور وبذر وإسراف للمال في غير محله في شراء لاعبين وعقد الصفقات للإعارة ويجهلون إن أسماء كبيرة تلعب بالنادي تحقق الربح في البيع التجاري للإعلانات وبيع منتجات النادي ابتداء من الفانيلات الخاصة باللاعبين ومرورا بكل المستلزمات الرياضية ووصولا لقلم بشعار النادي لربح ومكسب يحسب لدولة قطر وإن كانت الأرباح والمردود غير معلن..للرأي العام ويكفي اسم قطر أن يعلن.. بإعلان واستلام الاستضافة لمونديال 2022..
TW:@SALWAALMULLA
copy short url   نسخ
12/07/2018
642