+ A
A -
كتب ــ حاتم غانم
كثيرة هي الدراسات والأبحاث التي تناولت حميةالبحر الأبيض المتوسط وفوائدها الصحية العامة، وقد نشرت بعض هذه الدراسات في صحيفة الوطن في حينه.
لكن تلك الدراسات لم تتناول بالبحث أهمية تلك الحمية في حماية العظام وفوائدها بالنسبة لهشاشة العظام أيضا. وأوضحت أحدث الدراسات في هذا الشأن منافع الحمية والأطعمة المتوسطية التي تتكون في الغالب من الأسماك، الزيتون وزيت الزيتون والفواكه ودورها في حماية ملايين المرضى الذين يواجهون خطر الاصابة بكسور في أوراكهم.
ويؤكد الباحثون وهم من جنسيات مختلفة شاركوا في الدراسة الجديدة أن الالتزام بتلك الوجبات والأطعمة على الطريقة المتوسطية من شأنه ان يحميهم من التعرض لكسور العظام لدى التقدم في العمر. وتعد فوائد الدراسة الجديدة اضافة في غاية الأهمية للفوائد مثل مقاومة أمراض القلب، الزهايمر ومرض السرطان.
وانضم علماء من عدة جنسيات الى باحثي جامعة بولونيا في الدراسة الجديدة التي شملت ألفا ومائة وخمسين متطوعا، وتمت متابعتهم من جانب الباحثين لمدة تزيد على العام.
وطلب من نصف المشاركين الذين كانت أعمارهم ما بين الخامسة والستين والتاسعة والسبعين تناول الحمية المتوسطية فقط، في حين تركت الحرية للنصف الآخر من المشاركين بتناول ما يشتهون.
وتبين من النتائج أن الحمية المتوسطية أفادت كثيرا مرضى هشاشة العظام وكذلك زيادة في كثافة العظام في جزء واحد من الجسم هو عنق الفخذ.
وقالت البروفيسورة سوزان فيروثير تيث من جامعة ديسيت انجليا التي شاركت عن المملكة المتحدة في الدراسة التي ضمت أيضاً علماء فرنسيين وهولنديين وبولنديين، إن هذه منطقة حساسة وتقصد هنا «عنق الفخذ» بصفة خاصة بالنسبة لهشاشة العظام، لذلك فقدان العظام في عنق الفخذ غالبا ما يكون السبب وراء كسور الورك.
وقد زاد النصف من المشاركين الذي اقتصر طعامه على الحمية المتوسطية من تناول الفواكه الخضراوات، المكسرات، الحبوب غير المكررة، زيت الزيتون والأسماك.
وتناولوا أيضا كميات قليلة من اللحوم والألبان. وتم توزيع مكملات فيتامين «د» على المشاركين.
نشرت الدراسة الجديدة في المجلة الأميركية JOURNAL OF CLINICAL NUTRITION، ويعكف الباحثون على إجراء دراسة مماثلة، لكن على عدد أكبر من المشاركين.
كثيرة هي الدراسات والأبحاث التي تناولت حميةالبحر الأبيض المتوسط وفوائدها الصحية العامة، وقد نشرت بعض هذه الدراسات في صحيفة الوطن في حينه.
لكن تلك الدراسات لم تتناول بالبحث أهمية تلك الحمية في حماية العظام وفوائدها بالنسبة لهشاشة العظام أيضا. وأوضحت أحدث الدراسات في هذا الشأن منافع الحمية والأطعمة المتوسطية التي تتكون في الغالب من الأسماك، الزيتون وزيت الزيتون والفواكه ودورها في حماية ملايين المرضى الذين يواجهون خطر الاصابة بكسور في أوراكهم.
ويؤكد الباحثون وهم من جنسيات مختلفة شاركوا في الدراسة الجديدة أن الالتزام بتلك الوجبات والأطعمة على الطريقة المتوسطية من شأنه ان يحميهم من التعرض لكسور العظام لدى التقدم في العمر. وتعد فوائد الدراسة الجديدة اضافة في غاية الأهمية للفوائد مثل مقاومة أمراض القلب، الزهايمر ومرض السرطان.
وانضم علماء من عدة جنسيات الى باحثي جامعة بولونيا في الدراسة الجديدة التي شملت ألفا ومائة وخمسين متطوعا، وتمت متابعتهم من جانب الباحثين لمدة تزيد على العام.
وطلب من نصف المشاركين الذين كانت أعمارهم ما بين الخامسة والستين والتاسعة والسبعين تناول الحمية المتوسطية فقط، في حين تركت الحرية للنصف الآخر من المشاركين بتناول ما يشتهون.
وتبين من النتائج أن الحمية المتوسطية أفادت كثيرا مرضى هشاشة العظام وكذلك زيادة في كثافة العظام في جزء واحد من الجسم هو عنق الفخذ.
وقالت البروفيسورة سوزان فيروثير تيث من جامعة ديسيت انجليا التي شاركت عن المملكة المتحدة في الدراسة التي ضمت أيضاً علماء فرنسيين وهولنديين وبولنديين، إن هذه منطقة حساسة وتقصد هنا «عنق الفخذ» بصفة خاصة بالنسبة لهشاشة العظام، لذلك فقدان العظام في عنق الفخذ غالبا ما يكون السبب وراء كسور الورك.
وقد زاد النصف من المشاركين الذي اقتصر طعامه على الحمية المتوسطية من تناول الفواكه الخضراوات، المكسرات، الحبوب غير المكررة، زيت الزيتون والأسماك.
وتناولوا أيضا كميات قليلة من اللحوم والألبان. وتم توزيع مكملات فيتامين «د» على المشاركين.
نشرت الدراسة الجديدة في المجلة الأميركية JOURNAL OF CLINICAL NUTRITION، ويعكف الباحثون على إجراء دراسة مماثلة، لكن على عدد أكبر من المشاركين.
